رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
كان هو يجلس متوسطا طاولة الاجتماعات يشعر بضيقة أسفل جزئه الأيسر وبالتحديد ناحية قلبه !!
دخلت السكرتيرة بخطوات متعثرة قاطعة ذلك الاجتماع عليهم وهي تهتف بجزع
أدم باشا
نهض أدم من مكانه پغضب قائلا
ازاااي تدخلي كده
ابتلعت ريقها پخوف قائلة
أنا آسفة يا باشا بس اتصلو من القصر بقولو ان ان القصر بيولع و و
و ايه
تابعت السكرتيرة قائلة
بقولو عشق هانم و وحده اسمها فرح فضلو جوا ومحدش قادر يخرجهم !!!
داخل قصر الزهراوي
كانت عشق قد جرت الكرسي المتحرك بيدين ترتعشان خوفا من فقدان صديقة عوضتها عن فقدان الحنان الذي تحتاجه بهذه الفترة وصلت أمام باب المطبخ الذي كانت تنبعث منه ألسنة النيران والدخان بقوة وضعت يدها على فمها وهي تسعل بقوة من سلسلة الدخان التي اخترقت أنفها بقوة حركت الكرسي أكثر حتى تمكنت من الدخول أكثر لتشهق پصدمة وهي ترى جسد فرح يفترش الأرض باستسلام حاولت التقدم أكثر ولكن أعاقها بعض الأشياء التي تساقطت بفعل ألسنة الڼار !!
ياااااا رب ساعدني ياااااااارب
أنهت كلماتها تلك ودموعها تغطي وجهها الذي اصطبغ باللون الأسود من شدة الدخان أخذت تسعل من جديد وهي تضغط على أطراف الكرسي محاولة النهوض !!
لتهتف بأعلى صوت من جديد
ضغطت أكثر حتى رفعت جسدها السفلي عن ذلك الكرسي اللعېن بصعوبة محاولة أخرى تلتها أخرى حتى وقفت من جديد على قدميها التي أوشكتان على السقوط من هول الفاجعه
دفعت الكرسي للوراء وهي تسير تضع يديها على أنفها حتى لا تستنشق دخان اكثر من ذلك
هتفت پألم وبكاء ينيط القلب
فرح فرح متموتيش وتسيبيني
لوحدي قوووومي
ولكن دون استجابة حزمت أمرها وهي تنحني بجذعها ناحيتها لتقوم بإحاطة يديها بجسد فرح بقوة خطوة تلتها خطوة وهي تحاول جرها للخارج بعد أن تأزمت الأمور وبدأت ألسنة النيران تمتد للخارج سارت بخطوات بطيئة وهي تحاوطها بين يديها حتى وصلت أعتاب الباب لتقوم بدفعها للخارج بقوة وهي ترى إطارات الباب المشټعلة على وشك السقوط عليهما !!
في الخارج كانت قد وصلت فرق الإطفاء والإسعاف بعد أن
متابعة القراءة