رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
وجهها على أخره وهي تقترب منه أكثرا تحتضنه بسعادة بالغه في حين بادلها الحضن ورقصات قلبه تزداد ليهتف لها بقوة
عايز اتجوزها اليوم قبل بكرا
عشق الادم
للكاتبة حنان قواريق
الفصل ١٧
وقفت أمام مرأتها تطالع نفسها بسعادة على تلك الخطوة التي اتخذتها ولا رجعة فيها هي كانت ترغب بها كثيرا ولكن ظروف حياتها برفقة زوج والدتها كانت تجعلها تتراجع كثيرا ولكن اليوم وبعد ان بدأ قلبها رحلة حياة جديدة لم يخوضها من قبل أصرت أن تكون هذه الرحلة قائمة على مخافة الله ورضاه بكل خطوه تخطوها ابتسمت لنفسها بسعادة وهي راضيه كل الرضا عن حالها ذلك
نزلت الدرجات بثقة كبيرة لم تكن تمتلكها من قبل ثقة حطت رحالها في عالمها ذلك منذ اللحظة التي وجدت نفسها بها انسانة أخرى وصلت إلى الدرجة الأخيرة لتقف مكانها تلعب بطرف فستانها الجميل ببعض التوتر من ردة فعلهم او بالأحرى من ردة فعله هو !! ذلك الذي خطڤ قلبها من مكانه ليأخذه ناحية قلبه معلنا تملكه له وهي التي رحبت بذلك كثيرا وخاصة بعد أن علمت بأنها تبادله المشاعر الچنونية نفسها
شهقت بخفه لتتحول بعد ذلك الى ابتسامة واسعة انجذب أنظار كل من كانو يجلسون على طاولة الطعام ناحيتهما وهي تهتف بسعادة بالغة
بسم الله ما شاء الله ! ده انتي طالعة كده أحلى بكتير من الأول يا عشق ربنا يثبتك يا حبيبتي
بحبك
أخذت ضربات قلبها بالتمرد بمجرد سماع تلك الكلمة منه التي تجعلها على وشك الإنهيار لا محاله
في حين ابتسمت السيدة صفيه وهي تطالعهم بنظرات رضا هتف أحمد بمرح قائلا
يارب اوعدني يا رب ياااه يا جماعة نفسي احب واتحب ايه العيشه الظالمه دي
عشق هتيجي معانا المؤتمر يا أحمد وانت بتروح بتجيب نور من بيتها
نهض أحمد من مكانه بسعادة لم يعرف لها سبب مجرد ما أستمع لإسم تلك
متابعة القراءة