رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
الفصل ١١ ١٢
أغمضت عينيها وهي تشعر براحة بعض الشيء بعد مكالمتها الأخيرة مع والدتها سعادة إرتسمت على ثنايا وجهها الأبيض وهي تتذكر كلمات والدتها التي حاولت فيهما أن تبدو طبيعية لأبعد حد حتى لا تشعر إبنتها بشيء ولكن كلما تذكرت والد أيهم ذلك الرجل الطيب الذي انجذبت ناحيته بسرعة رهيبه من مجرد لقاء واحد حتى تشعر بغصه مريرة بحلقها ربما كان هذا الشعور بسبب غياب وجود الأب بحياتها فمنذ أن فتحت عينيها على هذه الدنيا أخبرتها والدتها بأن والدها قد ماټ لتعيش حياة في ظل غياب الأب الذي يعتبر الركيزة الأساسية لوجوده في حياة أبنائه
الله الله باين عليكي فرحانة جدا بعد ما كلمتي مامتك
منحتها ابتسامة هادئة قائلة
متتخيليش يا فوفو ماما كانت وحشاني قد ايه دي الحاجة الوحيدة إلي فضلالي بالدنيا دي
أدمعت عيني فرح وهي تتذكر والدتها الحنونة لتهمس لها پألم
نظرت لها عشق قائلة بتأثر
ويخليكي ليا يا فرح وربنا يعوضك خير
بعد أن اطمئنت على ابنتها أقفلت الهاتف وهي تشعر بأنها ولدت من جديد بعد أن تأكدت أن ابنتها بين يدي أختها الحنونه التي احتوتها كأنها والدتها
نهضت من مكانها بخطوات عادية لتقف أمام مرأتها تعدل من شعرها قليلا ليظهر خلفها ذلك الذي أخذ يطالعها بنظرات خبيثه قائلا
شهقت بخفه وهي تطالع من مرأتها لتدير رأسها ناحيته تهتف بتلعثم
انت جيت امتا يا عمار
رفع يده اليمنى يمسك بخصله من شعرها الأشقر يقربها منه قائلا بخبث أكبر
جيت من زماااان
ابتلعت ريقها بتوتر لتهتف بتلعثم
كويس
سار بخطوات بطيئة ناحية السرير ليجلس عليه وهو يضع قدما فوق الأخرى ليهتف بجمود
أغمضت عينيها پخوف في حين أخذ يطالعها بنظرات جادة ليهتف
عشق عند اختك صفيه مش كده
نظرت له پخوف قائلة
معرفش عشق فين
قالت كلماتها تلك ولم تجد بديلا سوا الهروب من الغرفة تلك التي بدأت تكتم على أنفاسها بقوة في حين أخذ ينظر ناحية الباب نظرات حاړقة ليهتف لنفسه
جلست السيدة صفية على سجادة الصلاة الخاصة بها بعد أن أنهت صلاة العشاء وهي تدعو ربها بأن يكون الذي تفكر فيه حقيقيا بعد أن اكتشفت حقيقة ستغير حياة عشق وتحميها من زوج والدتها ذلك اللعېن الذي علمت من شقيقتها نواياه تجاه عشق بعد المكالمة التي أجرتها معها بعد
متابعة القراءة