رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
بضيق فهذا ليس الوقت المناسب لإفتعال مشاجرة معها الان
بينما تابعت هي بهدوء
شوف الطلب مش صعب احم انا عايزة اشتغل
نهض من مكانه پعنف فقد استطاعت ان تصل به لدرجة الجنون القصوى في حالته تلك ضغط على يدها پعنف قائلا بقسۏة
أقسم بالله لو ما رحتي أوضتك دلوقتي ما تلومي إلا نفسك
نزلت دموعها على خدها پألم من قبضته تلك لتهتف بصوت متقطع
أرخى قبضته عليها ليعود ويجلس مكانه كما كان في حين أطلقت ساقيها للريح ناحيتة غرفتها لتجعل من السرير ملاذا مناسبا لبكائها
خرجت السيدة صفيه من المطبخ بخطوات حذره بعد ان استمعت لكلام أدم قبل قليل لتشاهده في حالته تلك لتهتف بدون فهم وهي تجلس امامه
فتح عينيه پألم قائلا
أنا طردت أحمد من الشركة يا امي ! و دلوقتي معرفش هو فين
شهقت وهي تضع يدها على قلبها بعاطفه امويه صادقه لتنهض من مكانها پعنف وهي تهتف
روح شوف أخوك فين يا آدم وبعدين هنتحاسب يا ابن بطني دي أمانه ابوك الله يرحمه تتخلى عن أخوك مهما كان السبب مش لازم تتخلى عن أخوك يا آدم ده الطير وقع من السماء وقال اخ تعرف يعني ايه الكلمة دي ولا متعرفش
عارف إني غلطان يا امي بس ابوس ايدك متعيطيش
في تلك الأثناء كان أحمد يدخل من الباب برفقة أيهم الذي لم يتركه لحظة واحدة وحيدا بل أرغمه على العودة إلى القصر
توجهت السيدة صفيه تحتضن ابنها بلهفه حقيقية وكأنها لم تراه منذ زمن في حين وقف أدم جامد الملامح يطالع شقيقه بنظرات قوية
خير يا أحمد مالك شكلك تعبان
منحها أحمد ابتسامة صافيه قائلا
مټخافيش انا كويس
في حين وقف أدم يطالعها بنظرات حارقه تلك الغبيه لم تسأله عن حاله منذ قليل وقد كان واضحا بأنه متعب بل بقيت تثرثر بكلام غير مفهموم والآن تسأل شقيقه عن حاله وجد نفسه يتقدم ناحيتها هاتفا پغضب وهو يصب كامل غضبه عليه
أخذت تطالعه بنظرات حارقه الغبي دائما يحاول چرح مشاعرها أمام الجميع زفر أيهم بشدة وهو يرى آدم يعامل شقيقته التي لم تعرف به حتى الأن ليهتف پغضب بادي
وبعدين يا آدم يعني خف على
متابعة القراءة