رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
الشخص الذي تحول لشخص أخر منذ أن عرض حبه عليها اختفى الجنون والشقاوة منه ليحل محلها الحب والعشق فقط
كان أدم يجلس بحديقة القصر وهو يناقش بعض التجهيزات برفقة شقيقه أحمد وصديقه أيهم تنهد أحمد بملل قائلا
حرام يعني لو كنت تجوزت معاكم
طالعه أدم بنظرات سخريه قائلا له
مش تلاقي إلي ترضى فيك
لقيتها من زمان
تأفف أيهم قائلا بضجر من كلام أحمد الذي يشتت تركيزهم الآن قائلا
ما تتلم وتسكت بقى وبعدين مين دي إلي لقيتها يخويا
هتف أحمد وهو يغلق عينيه يتلذذ بهمس اسمها
نور !!
طالعه أدم بقوة قائلا
ضحك أحمد قائلا بهيام
من أول يوم شفتها فيه
في تلك الأثناء دخل السيد جلال وقد بدأ عليه بعض الڠضب الشديد عندما ألقى السلام عليهم وجلس على ذلك المقعد الخشبي بجانب حوض السباحة هتف له أيهم وهو يجلس بجانبه بجديه
خير يا بابا حضرتك تعبان
طالع ابنه بنظرات جامدة ومن ثم حول نظره ناحية آدم وهو يهتف
تنهد أدم پغضب وهو ينهض من مكانه ويسير عدة خطوات واضعا يديه في جيبه ليهتف
بلاش دلوقتي يا عمي عشق لسه تعبانه ومينفعش نقولها وحالتها تسوء بزيادة
أغمض السيد جلال عينيه پألم وهو يهتف
أدار آدم جذعه ناحيته قائلا بصرامه
وانت قولت لسه مش جه الوقت المناسب
عند تلك النقطة نهض السيد جلال من مقعده پغضب لتتأزم الأمور أكثر بينه وبين آدم ليهتف بصړاخ وهو يلوح بيديه
بس عشق من حقها تعرف الحقيقة !!
حقيقة إيه دي إلي لازم أعرفها يا عمو
زفر آدم بقلة حيله فيبدو أنه حان الوقت المناسب لمعرفتها بوجود والدها على قيد الحياة في حين تقدم منها والدها بخطوات بطيئة بعض الشيء ليقف أمامها مباشرة قائلا بعاطفة أبوية صادقة
أخذت تطالعه بنظرات غير مفهومة وهي تتجه معه ناحية إحدى المقاعد في حين تنهد أدم وهو يطالعها بقوة استعدادا للتدخل في اي وقت بالنسبة لأيهم وأحمد فقد التزما الصمت أيضا حتى يكون هناك
متابعة القراءة