رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
برأسها بتفهم وهي تمسح دموعها بيدها قائلة له ببراءة
هو انت بتحبني بجد
ابتسم بحب قائلا وهو يهمس لها بصوت منخفض
عندك شك
ابتعدت عنه ببعض الڠضب وهي تهتف
طيب وسع من سكتي دلوقتي وحسابنا بعدين علشان خبيت عليا
اقترب منها غير مكترث بعيون الجميع التي كانت تراقبهم بصمت قائلا
كمان شوية هتوصلك مفاجأة وأتمنى تعجبك
من زمان كان نفسي يكون عندي أب أسند نفسي عليه في كل وقت جبل قوي أرمي كل مشاكلي عليه أحضنه الصبح والظهر والمغرب يمسكني من ايدي وياخدني نلعب سوا بس كل ده كان حلم بحلمه وانا بشوف الأطفال مع أهلهم وانا لا
وانا من زمان بحلم يكون ليا بنت جميلة
زيك كده
رفعت رأسها تطالعه بنظرات باكيه وهي تهتف
أنا بحبك كتير يا بابا وعمري بحياتي هكرهك ده انت سندي وقوتي إلي ربنا عوضني بيها بعد غياب ربنا يبارك بعمرك يا حبيبي
طيب مفيش حضڼ كبير لبابا
وبمجرد ما أنهى كلماته حتى وجدها تتعلق برقبته بقوة وهي ټدفن رأسها بين ضلوعه بقوة وتشهق بصوت مرتفع لتبدأ دموعه بالنزول شيئا فشيئا
كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساءا فلم يبقى سوا بضع ساعات تفصلهم عن حفل الزفاف المرتقب !!
خير يا ابني مستني حد
اومأ برأسه بسعادة قائلا
أيوه يا امي مستني حد وهيوصل بعد شوية
هتف أحمد بمرح
يااا رب تكون إلي ببالي
طالعه أدم بنظرات سخريه قائلا
لوى أحمد ثغره بتهكم قائلا
وانت ايش عرفك فيها
ابتسم أدم وهو ينهض من مكانه ويجلس بجانب شقيقه قائلا
ده انا إلي مربيك يا أحمد واعرف كل تحركاتك واطمن بس يخلص الفرح هجوزهالك
أنهى كلماته وهو يغمز لشقيقه بخبث في حين هتف احمد بمرح أكبر
روح اللهي تنستر يا ابن امي وابويا
أطلقت السيدة صفيه ضحكه رنانه في أنحاء القصر على كلمات والدها تلك في حين نهض أدم پعنف قائلا
كائن قليل
متابعة القراءة