رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
لتلك الكلمة التي سمعتها منه من قبل ولكن الآن لها طعم آخر ومشاعر أخرى ضړبت قلبها بقوة
فتح عينيه الحادتين يطالعها بنظرات عشق عشق فصل خصيصا لها وحدها عشق لم يذقه من قبل إلا بوجودها
أخفضت رأسها خجلا وهي تكاد تبكي من هول المشاعر التي خرجت مره واحدة ليرخي يديه عن جسدها قائلا بصوت عاشق
أيوه بحبك
في حين وقف ينظر لها بسعادة لم يشعر بها إلا منذ وجودها بجانبه ليهتف لنفسه
وأخيرا حبيت يا آدم وحبيت بجد
قفزت على سريرها كالطفل الصغير بسعادة وتضع يدها ناحية قلبها الذي خفق پجنون تكاد تلك الخفقات تخترق حائط غرفتها تصل لمسامع عاشقها ومتيم روحها
أما بغرفة أدم كان يقف أمام المراءة مغمض العينين يتذكر ملامحها الجميلة بعد ان اعترف لها بحبه
سمع طرقات على باب غرفته أخرجته من شړ ده ذلك هتف بجديه
اتفضل
خير يا امي انتي كويسه
ابتلعت ريقها بتوتر قائلة
عايزة أقولك على حاجه يا آدم بس ياريت تساعدني يبني
اومأ برأسه بقوة قائلا بجدية
ده انا كلي تحت أمرك يا ست الكل
تحدثت بجدية متشبعة من كلماته تلك
نظر لها آدم بقوة قائلا
حاضر يا امي انتي كلميها وخديلي منها شوية معلومات وانا هسددلها المبلغ ان شاء الله
تبسمت بسعادة قائلة
كمان في حاجه !!
احنا لازم نحمي عشق
أخذ يطالع والدته بدون فهم قائلا
ليه خير مالها عشق
ابتلعت ريقها بتوتر أكبر قائلة
جوز أمها عايزها يا ادم
انتفض آدم من مكانه وكأن أفعى قد لدغته بقوة ليهتف بدون وعي
اي حد هيقرب عليها هيكون آخر يوم بحياتيه
نهضت هي بدورها تطالع ابنها وفلذة كبدها بنظرات مختلطة بالسعادة فأخيرا آدم قد تحرر من العقدة التي زرعتها برأسه تلك الحيه طليقته ليبدأ حياة جديدة وأول عشق من نوعه كما لاحظته والدته مؤخرا منذ قدوم عشق إلى القصر
ابتسمت بسعادة قائله
انت بتحبها مش كده
تنهد وهو يطالع والدته قائلا
أيوه يا امي بحبها
ابتسامة شقت
متابعة القراءة