رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين

موقع أيام نيوز

الطبيب قائلا بعمليه 
ده واجبي يا آدم باشا تقدرو تخرجوها هي والأنسة فرح 
اومأ آدم بهدوء وهو يغادر الغرفة بخطوات هادئه ليكتسي قناع البرود من جديد ظنا منه بأنها لم تستمع لكلماته تلك !!
دخل الغرفة بخطوات هادئه ليهتف بصوته جاذبا انتباه الجميع ناحيته وأولهم عشق التي أخذت تطالعه بنظرات مسترقه 
الدكتور قال نقدر نخرجهم دلوقتي 
اومأ الجميع له بسعادة في حين سلط هو أنظاره القوية عليها 
جلست أمام السيدة صفيه على سريرها الأبيض لتقوم  بمساعدتها على لف حجابها بسبب عدم قدرتها على رفع يدها نتيجة بعض الحروق التي طالتها من ذلك الحريق 
نزلت دموعها بقوة على وجهها في تلك اللحظة وهي ترى نفسها عاجزة حتى عن خدمة نفسها 
أنهت السيدة صفيه لف الحجاب لها بأحكام لتنظر لها پصدمه قائلة 
بټعيطي ليه يا فرح يا بنتي 
مسحت دموعها بخفه قائلة 
مفيش يا صفيه هانم بس بس تذكرت ماما ربنا يرحمها 
نظرت لها السيدة صفيه بنظرات معاتبه قائلة 
إيه صفيه هانم دي يا فرح قولتلك مليون مرة قوليلي يا ماما ده انتي بغلاوة عشق عندي يا حبيبتي 
في تلك اللحظة لم تجد نفسها إلا وهي تتوسط أحضانها بقوة تتشبث بهي وتبكي بصوت مرتفع لتبدأ السيدة صفيه تمسح على ظهرها بحنان مكتفيه بالصمت تاركه لها المجال لتنفس عن حزنها ذلك
في تلك الأثناء دخل أيهم عندما وجد الباب مفتوح ليهتف بجديه 
يلا يا جماعة لازم نمشي 
رفعت رأسها من أحضان السيدة صفيه تطالعه بنظرات رقيقه في حين ابتلع ريقه من نظراتها تلك التي زلزلت ثنايا قلبه ولم يجد نفسه إلا وهو يغادر الغرفة بسرعة تاركا خلفه قلبها الذي يتألم بشدة 
مرت أيام وهي تتجنب فيها النظر بوجه ذلك البارد او حتى الاحتكاك به فالفكرة نفسها تجعل قلبها على وشك التوقف من الخفقان كانت تتعلل ببعض التعب حينما يتصادفون على طاولة الطعام لتنسحب بهدوء إلى غرفتها تاركه خلفها نيران تكاد تفتك بها من هروبها ذلك 
لقد اكتشفت بأنها تكن له بعض المشاعر بقلبها ولكن مشاعر الخۏف التي تغلغلت بداخلها ناحيته فاقت شعور الحب لذلك كانت تتجنب النظر بوجهه حتى لا يفتضح أمرها 
في حين كان السيد جلال يتحجج كل يوم من أجل رؤيتها وإشباع عينيه منها وحتى الآن ألتزم هو والجميع الصمت بشأن الحقيقة متجاهلين بذلك مشاعر تلك المسكينة حينما تعلم ماذا ستكون ردة فعلها !!
كانت تنزل درجات السلالم حينما علمت بأنه قد غادر إلى الشركة برفقة أحمد منذ قليل لتتصتم مكانها وهي تراه يدخل من باب القصر متوجها ناحيتها !!
إبتلعت ريقها بتوتر وبتلقائية أدارت جذعها لتعود أدراجها 
زفر بقوة وهو يراها تحاول الهروب منه فهي عادتها تلك من
تم نسخ الرابط