رواية جديدة جدا الفصول من الحادي عشر لعشرين
المحتويات
أن تحدثت مع عشق
لتتحدثان خفيه عن الجميع
فلاش بااااااك
بعد أن أنهت عشق المكالمة مع والدتها وكانت على وشك قفل الهاتف التقطته من يدها السيدة صفيه بلهفه قائلة
استني يا عشق انا عايزة أكلم صفاء
اومأت لها عشق بتفهم في حين وضعت السماعه على اذنها وهي تهتف بشوق وتتوجه ناحية المطبخ
إزيك يا صفاء يا حبيبتي عامله ايه
أهلا يا صفيه وحشاني اوووووي
تحدثت صفيه بجديه
صفاء جلال هنا يا صفاء
شهقت صفاء پصدمه قائلة
ايه إلي بتقوليه ده يا صفيه وعشق
هتفت السيدة صفيه بجديه أكبر
مټخافيش محدش عرف حاجه بس انتي خبيتي عن بنتك ليه يا صفاء
أخذت صفاء تبكي بمرار في حين بدأت السيدة صفيه تحاول تهدأتها لتهتف لها
تحدثت صفاء من بين شهقاتها
جوزي عمار الواطي عايزها يا صفيه وأنا عايزة أحميها منه كنت هاجي معاها بس الواطي ده ماسك عليا سندات وشيكات
تمتمت صفيه قائلة
مټخافيش عليها هحطها بعيني
استمرت المكالمة لبعض الوقت ومن ثم قفلت صفيه الهاتف وهي تتنهد خارجة من المطبخ تطالع جلال وعشق بنظرات متحسره !!
نزلت دموعها بقوة وهي تتذكر حال شقيقتها ذلك لتهتف بنفسها
أنا لازم أقول لأدم
خرج من سيارته وهو ېصفع الباب خلفه بقوة ليسير بخطوات بطيئه وهو يضع يديه في جيوب بنطاله في حين زفر الأخر وهو يخرج من مقعده متوجها ناحية صديقه الذي يبدو بصراع خاص بينه وبين نفسه
وقف أمام البحر مغمضا عينيه يستنشق نسمات الهواء العليله بتعب هتف له صديقه وهو ينظر إليه بقوة بكلمة زلزلت كيانه بأكمله قائلا
فتح عينيه على وسعهما پصدمة وهو ينظر له بقوة ليتابع أيهم كلامه قائلا
ده انت بتعشقها يا صاحبي وبلاش تكابر على نفسك يا آدم انت من حقك تحب وتعيش حياتك
في حين بقي هو جامدا مكانه فقط يستمع بكلمات أيهم بتركيز شديد وقلبه ذلك قد أكد على كلام أيهم ولكن عقله الأحمق يرفض ليهتف بجديه
هز أيهم رأسه برفض قائلا
غلطان مش معنى وحدة شيطانه قلبت حياتك تكون كل البنات زيها وبعدين عشق دي إنسانة مفيش زيها دي شفافه ورقيقه اوووي
حدجه آدم بنظرات ناريه ليبتسم أيهم قائلا
شفت دي الغيرة واضحه على وشك يا آدم ده انت كنت هتقتلني يوم بصيتلها نظرة بريئة عندكم بالبيت نصيحه يا آدم انت بتحبها وحبك ده باين للكل صارحها بحبك
تنهد أدم قائلا
أيوه بحبها يا أيهم
متابعة القراءة