رواية فاطمة رائعة الفصول من التاسع عشر لاربعة وعشرون
المحتويات
مش ابنه
ادهم ....دى رحمة بيحطها الله فى قلوب عباده .
عشان عارف ان فيه ناس كتيرة محتاجها .
شريف ...جزاه الله خيرا .
ادهم ...أما الاب تانى والسبب فى كل خير انا دلوقتى .
ومهما عملت أو دعيت ليه مش هوفيه حقه برده .
فهو الحاج ناجى صاحب المصنع الحقيقى .
شريف ...فعلا الراجل ده كان طيب ومحترم جدا .
وانا اتعاملت معاه من فترة كبيرة .
ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
.ثم نظر ادهم لوالد سارة....وقال وحضرتك دلوقتى الاب التالت ليه .....يا .. بابا
ربت والد سارة على أدهم بحنو قائلا ...ان شاءالله مش هخذلك ابدا يا أدهم وهكون ليك نعم الاب ..
ودلوقتى انا لازم امشى وهستناك فى البيت باليل نقرا الفاتحة ونتفق على معاد الخطوبة ان شاءالله
أدهم يبتسم...حاضر ان شاءالله هكون موجود فى الميعاد ..
متصورش قد ايه انا فرحان بزيارتك دى وبإذن الله هكون الزوج الصالح اللى بتتمناه لبنتك .
شريف ...ده انا متأكد منه يا ابنى .
يلا فى امان الله .
وعندما غادر شريف .
اتصل أدهم مباشرة بصديق عمره مجدى...لكى يقص عليه ما حدث بينه وبين شريف والد سارة .
عشان اتأخرت عن مواعيد العمل الرسمية.
مجدى بضحك.....معلش يا بيه..
سامحنى اصلو المودام بعافية شوية وودتها للحكيم .
أدهم بقلق ..بجد ملها كرمة خير
مجدى....متقلقش يا عمو أدهم...هتبقى عم قريب وخال فى نفس الوقت ان شاءالله .
أدهم بفرح.....بجد ...الف مبرووك.
ده كده النهاردة الفرحة فرحتين انا مش مصدق نفسى..الف حمد وشكر ليك يا رب العالمين.
مجدى بترقب ...فرحة بجد ايه خير بشرنى يا أخويا .
أدهم..بسعادة...النهاردة قراية فتحتى على سارة .
..ابوها كان عندى من شوية وقلى انه موافق على جوزانا .
مجدى بفرحة غامرة....الله اكبر ..ولله الحمد ...الف مبروك يا أدهم ..الحمد لله ربنا كرمك وفرحك مش قولتلك لو نصيبك عمر ماحد هيخدها غيرك .
انا هوصل كرمة البيت وجيلك هوا مسافة السكة .
....ووصل بالفعل مجدى كرمة البيت ثم ذهب إلى محل الجوهرجى..واشترى اجمل واشيك خاتم يقدمه أدهم الى سارة .
كرد جميل بسيط لادهم من اللى عمله معاه قبل كده .
ثم ذهب الى المصنع وتوجه نحو مكتب ادهم .
وعندما رآه ادهم تهلل وجه وقام سريعا ليعانقه بحب وفرحة .
يمكن يفتقده الاخوات دلوقتى پالدم فعلا للاسف .
ثم أخرج مجدى الخاتم وقدمه له قائلا .....الف مبروك يا اخويا ..وحبيت اشارك بحاجة على قدى كده فرحتكم .
ادهم بإمتنان ....مجدى انت وجودك فى حياتى هى فرحة عمرى انا مش عارف من غيرك كنت استحملت اعيش ازاى
مجدى..ربنا يديم محبتنا ويلا انت اجازة النهاردة يلا روح وجهز نفسك لعروستك .
أدهم بضحك.... .حاضر يا ابيه
مجدى ....شطور بتسمع الكلام .
............
فى بيت سارة
والد سارة........سارة.
سارة ...نعم يا بابا فيه حاجة .
شريف ....ايوه عايزك تجهزى نفسك النهاردة فى ضيف مهم ورجل اعمال مشهور جى يزورنا النهاردة .
سارة پخوف ...ليه الزيارة دى
والد سارة ....زيارة عمل وممكن يعنى تقلب مشروع جواز .
سارة بانفعال ....هو انا بالنسبالك مشروع من مشاريعك.
.لغاية امتى هتعاملنى كده
..انت عمرك ما حسستنى انك اب وحنين عليه ..
ده حتى عمرك زى اى اب ولا طبطبت عليه ..
ولعلمك انا عمرى ماهجوز ابدا..
.ولا هفكر فى الارتباط .وهعيش زيك كده للشغل وبس .
والد سارة بدموع......وشعر فعلا انه اهمل فى دوره كأب ...يا بنتى انا كنت بفكر اللى بعمله ده كله لمصلحتك وعشان آمن ليكى حياة كريمة.
سارة بحزن.....سعادتى هى فين ما حضرتك ضيعتها يوم ما رفضت الانسان الوحيد اللى حبيته ولا يمكن هفكر فى الارتباط تانى .
فحضرتك ياريت تلغى زيارة الاستاذ اللى جى ده عشان ميحصلش احراج افضل .
والد سارة بابتسامة...خلاص يا بنتى اللى يريحك
نولينى الموبيل أتصل بأدهم أقله ميجييييييش .
سارة بذهول ....حضرتك بتقول أدهم !!
والد سارة يضحك .... ايوه يا ستى أدهم حبيب القلب .
انا خلاص وفقت على جوازكم وهو جى النهاردة عشان نتفق على معاد الخطوبة
ها اكلمه أقله ميجيش !!
سارة جريت لباباها
..وانا مش مصدقة انك اخيرا وفقت .
انا بحبك اوى يا بابا وأسفة انى كلمتك بالشكل ده بس ڠصب عنى ...
والد سارة....لا يبنتى انا اللى آسف بس من النهاردة هغير من نفسى .
وهيكون ليكى ولماما وطبعا أدهم لانه وعدته هكون أب ليه هيكون ليكم جزء كبير والاهم كمان من وقتى .
انا بعترف انى قصرت فى حقكم كتير وهنعوض ده ان شاءالله .
....ويلا روحى بقه اغسلى وشك وجهزى نفسك ولا عايزة العريس يطفش من شكلك ده.
ضحكت سارة. قال يطفش قال ...هروح اجهز نفسى حالا
وارتدت سارة اجمل ما عندها ووضعت ميكب خفيف زادها جمال على جمالها ....وقلبها يدق .ويتلهف
متابعة القراءة