رواية فاطمة رائعة الفصول من التاسع عشر لاربعة وعشرون
المحتويات
مع الميه .
واخدهم أدهم وقله اتفضل انت شوف مشاغلك ومعلش تعبتك معايا .
مجدى..... انت بتقول ايه بس وتعب ايه انت اخويا وصاحبى بس انت صعبان عليه ومش عايز اسيبك .
أدهم .....لا متقلقش انا هنام شوية ولما اصحى هكون كويس بأمر الله ..
الموبيل بيرن .
مجدى..... دى سارة ارد
ادهم..... لا متردش واقفل الموبيل خالص مش عايزة اسمعه يرن خالص .
ادهم ......لو سمحت اعمل اللى بقولك عليه ومعلش سابنى استريح .
مجدى.... زى ما تحب .
وخرج مجدى وهو حزين على صاحبه وقال ....
مهما اجتهدنا وحقق ذاتنا فى المجتمع وقدرنا نبنى وسطهم قدر من الاحترام ولكن يبقى ماضينا ونشأتنا وصمة عار تتعبنا فى كل مكان .
نام ادهم على اثر المهدء .
وهاجمته الاحلام منذ ان كان طفلا صغيرا فى دار الايتام .........
الطويل ال عشناه فى كل الحلقات اللى فاتت
اتمنى تكون الحلقة عجبتكم رغم بساطة الأسلوب لكن القصة فعلا ليها معنى جميل وواقعية .
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا اللهم إن كان هناك ذنب يمنعنى بين استجابة دعائى فاغفره لى يارب العالمين
الحلقة العشرون
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يبدو ان ما توارثنا عليه من عادات وتقاليد من الصعب تغيرها بسهولة للاسف .حتى لو كانت خاطئة...
فلماذا لا نربى ابنائنا على مسمى الحلال والحرام افضل من العادات والتقاليد وان ده يصح وده ميصحش ..
.فالاولى لفظ ده حلال وده حرام فإن فعلنا هذا أنشأنا جيلا ېخاف الله فى كل كبيرة وصغيرة....
يكفى ما ټعذب به أدهم من ذنبا لم يفعله..طيلة حياته...انه رجل وسيم وخلوق ونحت فى الصخر وتخطى كل العقبات .
ليصل الى ما هو اليه الان .
..وعندما لمس قلبه الحب ...وأراد ان يكلله بالحلال الطيب ..للاسف قيدته التقاليد والعادات عليه التى تتبع دائما فى الزواج..
...وانت...لقيط...ابن حرام...اذا لن ازوجك ابنتى !
اى الم هذا تعرض..له هذا المسكين منذ نشأته ولا يريد ان يتركه ابدا..
فهل من قلب رحيم ام نزعت الرحمة من القلوب ..الا يكفى انه على خلق ودين كما قال الحبيب المصطفى.
اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... .
.اظن انه يكفى جدا .
وتقول يا ليتنى..عشت فى غرفة واحدة مع رجل يقاسمنى الحب والضحكة ويحترمنى ولا يبكينى ويشعرنى انى ملكة متوجة ويعنى على طاعة الله خير من قصر مع رجل يبكينى كل ليلة ولا يعننى على طاعة الله .ولا يذكرنى بالله قط .
..............
يئست سارة من كل محاولات الاتصال فأدهم لا يرد.
سارة بصوت منبوح من البكاء ......برده مش عايز ترد يا ادهم .
صدقنى انا بټعذب زيك واكتر كمان .
بس حرام كده ..
رد حتى طمنى عليك يا حبيبى .
ثم حاولت مرة أخرى لتجده قد أغلق هاتفه ..فصړخت ....لا يا ادهم ارجوك متستلمش .
ثم حدثت نفسها ...
وانا هقعد كده ابكى على حالى وحاله .
انا لازم اعمل حاجة .
.فقررت ان تترك البيت لتتزوج أدهم رغم انف ابيها .
وجمعت ملابسها فى حقيبة .
وتسللت فى الصباح الباكر..بدون أن يشعر بها احد..فهى الان لا ترى الا حبها لأدهم الذى يعميها عن كل شىء ..
ثم توجهت نحو بيت ادهم .
.....استيقظ...أدهم..على صوت طرقات على الباب..فاذ به يفتح...ليجد سارة أمامه..ممسكة بشنطة ملابسها ..فينظر اليها بدون أن ينطق ..
سارة..بخجل......مش هتقلى اتفضلى ولا هفضل وقفة على الباب كده !!
أدهم بحيرة......ويعجز لسانه عن قول..امشى فقال ......اتفضلى .
سارة دخلت وقفلت الباب
سارة..انا مش هرجع عند بابا تانى واحنا هنجوز يعنى هنجوز ...انا بحبك ومقدرش ابعد عنك ابدا.....
أدهم.......انتى بتقولى ايه ..عيزانا نجوز..من غير ما ابوكى يوافق من غير ولى يعنى وكمان جاية هربانة بشنطة هدومك..
أدهم..بحزن يملئ قلبه وعينيه.....انا لو انسان وحش كنت مصدقت وقولتلك ماشى.
.لكن انا انسان عارف حدودى ودينى وعارف ان ده ميصحش ابدا اتجوزك بدون رضا اهلك .
سارة پبكاء مرير.....يعنى ايه
انت مش عايز تجوزنى يا ادهم .
مبقتش تحبنى !!
ادهم ...لا طبعا عايز اتجوزك .
وبحبك لدرجة أنى مستعد افدى روحى بدالك .
لكن لو وفقتك انتى كده ه ويغضبوا عليكى وأبوكى مش هيقدر يرفع رأسه تانى وسط الناس.
..وانا جربت ده كتير وعشت ياما مكروه وسط الناس .
فمش عايزه يحس بنفس شعور الخزى والهوان ده .
سارة پألم...يعنى ايه الكلام ده
انا مش فاهمة غير انك مش عايز تجوزنى .
..ثم اجهشت سارة بالبكاء مرة أخرى .
أدهم..تملىء عينه العبرات....سارة كفاية انا مش مستحمل .
.......وانتى عارفة كويس انك نور عينى اللى بشوف بيها وكل دنيتى وپتألم لما بشوف دموعك دى.....
.بس مينفعش نجوز كده ..عشان بحبك ومش عايزك تندمى ابدا لو حصل لوالدك حاجة.
وتقولى انا
متابعة القراءة