رواية فاطمة رائعة الفصول من التاسع عشر لاربعة وعشرون
المحتويات
اوربية وهذه المعدات سيقومون بيبيعها فى مصر باضعاف تمنها من اوربا وهنا يكون المكسب.
ويتضاعف ما دفعه اضعاف كثيرة جدا. وهذا ما طمع فيه والد سارة ..الربح الكثير السريع ..ولكن الطمع يقل ما جمع وصدقت شكوك سارة .
.فالرجل اخذ المال وهرب لاوربا ولم يرجع بالمعدات التى اتفقا عليه وڼصب عليه . .
اصيب والد سارة بجلطة فى رجله اقعدته فى المنزل نتيجة الصدمة مما فعله فيه صديقه لانه خسر فيها نصف ما يملك من اموال .
اجمع الان على سارة حزنين ...حزن على فراق الحبيب أدهم ..والحزن على والداها مما حدث له واقعده فى المنزل حزينا ومريضا ..
وحاولت هى النهوض بالشركة مرة اخرى ولكن نقص الاموال لم يساعدها كثيرا ..
...وقد تناقل الخبر فى الصحف .عن خسارة رجل الاعمال شريف وهبى وهو والد سارة وعن مرضه .
...وطرئت عليه فكرة...ان يدخل شريك لها ولوالدها ..
فى الشركة كنوع من المساعدة ..والنهوض بالشركة مرة اخرى.
لتستعيد نشاطها واسمها فى السوق ..ولكنه خجل ان يدخل باسمه حتى لا يظن والد سارة .
فبعث ادهم رجل من رجاله يكون هو الشريك الوهمى ليتعامل معهم بدلا منه .
وهذا بسبب أن لا يظن والد سارة إنه فعلا هذا . مقابل الزواج من ابنته رغما عنه ..
لذا اختار هذا الشريك الوهم بالاسم فقط وهو من ورائه وليس فى الصورة امامهم .
.......سارة..بفرح شديد ...بابا بابا مش هتصدق ..النهاردة جالى رجل اعمال عرف باللى حصلنا .
وعرض علينا الشركة فى الشركة مقابل مبلغ كبير جدا ..
والد سارة..
..ياريت يا بنتى ..عشان ربنا يعوضنا اللى خسرناه بسبب اللى منه لله ده ...ربنا ينتقم منه زى ماعمل فينا .
سارة .....يارب يا بابا .
عشان ربنا عارف أننا تعبنا وعمرنا ما فكرنا نعمل حرام .
عشان كده ربنا بعتلنا الراجل ده كنوع من جبر الخاطر .
واتفق معها على كل المشروعات الجديدة المقدمة .
التى من شأنها أن ترفع بقدر الشركة مرة أخرى .
ولكن الغريب هو حديث ساره لنفسها قائلة .....
انا مش عارفة الراجل ده طيب زيادة عن اللزوم .
ولا ايه
عشان كل ما بقول له على شروط أو مقدار معين لتمويل المشروعات .
بيوافق على طول بدون مناقشة .
ترجع زى الاول واحسن .
.....وفعلا..شيئا فشيئا بدئت شركة شريف وهبى .
.والد سارة اسمها ومركزها يرجع زى الاول واحسن كمان وبفضل الله والدها شفى من الجلطة ورجع شغله اقوى من الاول ...وكانت سارة فرحانة جداا بشفاء والداها ..
سارة مرحلة بوالدها ......نورت الشركة تانى يا حبيبى .
والد سارة بإمتنان ...ده انتى النور كله يا حبيبتى .
انا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه يا بنتى
وكنت بقول الاول كنت أتمنى أن يكون ليه ولد .
عشان يشوف شغلى من بعدى .
لكن بعد اللى شوفته منك ..انتى طلعتى بمية راجل يا سارة .
فضحكت سارة مرددة ...بس راجل حلو وشيك صح .
والد سارة ....طبعا يا روح قلب بابا .
انتى جميلة الجميلات .
وربنا يكرمك بزوج يعرف قدرك .
فنكست سارة رأسها بحزن ...لأنها مازالت تحب ادهم
ولم تتوقف عن التفكير به ولم يتركها لثانية واحدة....
وتدعو الله عز وجل أن يجمعها به مرة أخرى .
لانها أقسمت الا تكون لرجل اخر .
ولو مكثت حياتها كلها هكذا بدون زواج .
...................
وفى يوم....دخل والد سارة الشركة وتوجه لمكتب الشريك السورى له فوجده يتحدث فى الموبيل بصوت مسموع بكلام .
..اټصدم حين سمعه شريف وهبى والد سارة
يا ترى كان بيكلم مع مين وليه اټصدم
ويا ترى الحب بين ادهم وسارة هيفضل فى قلوبهم .
ولا كده القصة انتهت برفض والد سارة ليه
اللهم افتح لنآ فتحآ مبينآ و اهدنآ صراطآ مستقيمآ و انصرنآ نصرآ عزيزآ و أتم علينآ نعمتك و أنزل في قلوبنآ سكينتك و انشر علينآ فضلك و رحمتك
........
الحلقتين الواحدة والعشرون والثانية والعشرون
الحلقة الواحدة والعشرون
......................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرجال الحقيقيون لا يتغيرون مهما عصفت بهم الظروف..
.فالمبادئ لا تتجزء ومن ولد على شىء شاب عليه .
...فليس كل ذكر يطلق عليه رجل .
.فكم من ذكر فى عصرنا هذا اشباه رجال فالرجولة مواقف وهذا ما تمتع به بطل قصتنا أدهم منذ نعومة اظافره حتى موقفه مع من رفضه زوجا لابنته.
...........
.دخل والد سارة الشركة وأراد قبل أن يتوجه إلى مكتبه أن يستشيره فى بعض الأمور .
فتوجه لمكتبه هذا الشريك الوهمى فوجده يتحدث فى الهاتف بصوت مسموع بكلام .
..اټصدم حين سمعه شريف وهبى والد سارة .
وكان هذا الحديث على
متابعة القراءة