رواية فاطمة رائعة الفصول من التاسع عشر لاربعة وعشرون
المحتويات
مجدى .
يلا بينا عشان نروح عشان تعبت .
ادهم ..اسف يا حبيبتى يلا نروح .
ثم قام ادهم بالسلام على ووالد سارة والدتها .
ثم استأذن هو للذهاب إلى البيت واوصله مجدى وزوجته إلى البيت .
........
وفى البيت
سارة ...اخيرا رجعنا انا ھموت وعايزة انام .
بس جعانة جدا.
ادهم بضحك ....طيب ننام شوية وبعدين تقوم نشوف اى حاجة نكلها .
ادهم ...طيب شوفى اى حاجة فى التلاجة يا روحى .
اعملى حتى اى حاجة بسيطة زى بسطرمة بالبيض كده .
ولا حاجة .
فافترشت سارة بنظرها الأرض خجلا مرددة ....ودى تتعمل ازاى دى يا ادهومى .
فضحك ادهم ...متعرفيش تعملى بسطرمة بالبيض امال لو قولتلك اعمليلى حلةمحشى هتعملى ايه
لا انا مش بعرف اطبخ خالص .
فقال ادهم مداعبا لها ...ايه
انا شكلى ادبست فى الجوازدة دى ولا ايه يا ناس
...تسمحلى اميرتى تدخل معايا المطبخ اديها اول درس فى طبيخ البسطرمة بالبيض .
عشان اكيد بعد كده هتكون من ايديكى احلى واحلى من العك بتاعى ده .
فضحكت سارة قائلة ...موافقة يلا بينا .
فخجلت سارة من نظراتها تلك فقالت ...ايه مش بتاكل ليه !
دى لذيذة جدا وانا بحبها خالص .
وما أظنش هعرف اعملها حلوة كده زيك .
ادهم بحب ....انا كفاية عليا ابصلك وانتى مبسوطة كده يا سارة .
سارة ...قد كده بتحبنى يا ادهم .
ادهم ...لا كلمة الحب دى كلمة قليلة اوى على اللى حاسس بيه ناحيتك .
ثم ضحك قائلا ..وهتكونى احلى واحلى لما تعمليلى بايدك الحلوة دى اى اكل .
سارة ...بس كده عيونى يا ادهم .
اوعدك اتعلم واعملك اكل ولا الشيف شربيني.
فضحك ادهم ....ربنا يسترها .
فضحكا سارة ثم فوجئت
قائلا ...خلص الاكل وجه وقت التحلية .
..................
وفى صباح اليوم التالى استعد ادهم للذهاب إلى المصنع .
وكنا نزلنا نتفسح شوية انا وانت هنا .
وخصوصا انى نفسى رايحة لاول مكان رحناه انا وانت .
فاكره .
فضحك ادهم قائلا ...اه طبعا فاكره ودى حاجة تتنسىى.
البسى يلا بسرعة نفطر سوا فيه .
وبعدين ارجعك البيت وارجع انا لشغلى .
عشان اكون مع مجدى فى كل خطوة احنا اتعودنا ديما نكون مع بعض .
حاسه أنه فى قلبك حاجة تانية خالص .
فابتسم ادهم قائلا ....ادهم ده اخويا وصاحبى وفعلا غالى عليه جدا.
ثم غمزها مرددا ...بس انتى يا سارة حب تانى خالص .
ملهوش زى ولا حد يقدر يكون فى مكانك .
فابتسمت ساره وتعلقت بعنقه كالاطفال .
ادهم ...وبعدين كده مش هقدر اروح الشغل .
سارة ....لولا انى جعانة كنت قولتلك ماشى خليك .
فضحك ادهم مرددا ...يعنى همك على بطنك .
طيب يلا يا ست هانم روحى البسى يلا .
.فأسرعت سارة لاستبدال ملابسها .
وخرجت هى ادهم نحو مطعم يقدم ساندوتشات الفول والفلافل الشهية .
وتبادلوا الكلمات المعسولة والضحكات .
حتى ما انتهوا اوصلها مرة أخرى إلى البيت .
ثم عاد هو الى المصنع ليقابل السكرتيرة الجديدة .
سهام ....
..........
فماذا يا ترى سيكون الحال !
وما سيحدث ولسالم وهدى
...........
رب لا تجعل حاجتي ولا سعادتي بيد مخلوق ولا تجعل انكساري وضعفي إلا لك
......
الحلقة الرابعة والعشرون
...........................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مثل الذي خان زوجته ووطنه مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
.........
فقد استعد سالم لذلك
وظل ينتظرها بفارغ الصبر حتى أتت إليه .
ففتح باب الشقة قائلة بصوت عالى ....والله وحشتنى يا مضړوب .
قائلا پخوف .....هش الحيطان ليها ودان الكلام ده لما تدخلى جوه .
ولكن شاء القدر أن تراه من العين السحرية الجارة التى فى مقابلتهم .
عندما صوت أنوثى عالى وظنت أنها ليلى جارتها وعندما أرادت أن تتأكد من العين السحرية أنها هى .
ولكن تفاجئت بسيدة أخرى
استغفر الله العظيم يارب .
ايه ده فى عز الضهر كده من غير كسوف ولا خشا ولا خوف من ربنا .
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفيها وفى امثالكم .
وتقول مفيش زى سالم جوزى فى أدبه واحترامه وحبه ليها .
تيجى تشوف الوكسة السودة بعينيها .
يا عينى عليكى يا ليلى .
لما الحق اتصل بيها تيجى تقفشهم مع بعض
وبالفعل اتصلت تلك الجارة عبير ب ليلى .
ليلى ....عبير. حبيبتى عاملة ايه
عبير......عاملة زعلانة عليكى يا حبيبتى .
هو انتى فين بالصلاة على النبى .
وسايبة جوزك بيلعب بديله من وراكى .
فوضعت ليلى يدها على قلبها مرددة....بتقولى ايه يا عبير !
هو فيه ايه
ماله سالم
عبير.....جوزك يا حبيبتى جايب واحدة استغفر الله العظيم يارب معاه فى الشقة دلوقتى .
وصوتهم واصل للجيران .
فانفعلت ليلى بقولها ....لا مصدقش انتى اكيد بتكدبى .
سالم جوزى ميعملش كده ابدا .
انا عرفاه كويس اوى .
فضحكت عبير
متابعة القراءة