رواية فاطمة رائعة الفصول من التاسع عشر لاربعة وعشرون
المحتويات
كان الناس اتملت حولينا بفرحة زى ما كنا من شوية .
فضحكت سارة مرددة ...عندك حق .
انا كنت متهورة بس ڠصب عنى عشان بحبك .
ادهم ...وانا كنت بحبك اكتر وخاېف عليكى .
اكتر من نفسى .
ثم قال لها غمضى عينيكى .
سارة ...ايه عملى مفاجئة ....
ادهم ..غمضى عينيكى بس .
فاغمضت سارة عينها .
فأخرج ادهم تذكرتين سفر الى تركيا .
ادهم ..فتحى .
ادهم ..ايه رئيك نقضى اسبوع عسل فى تركيا .
فتعلقت ساره بعنقه .
مفاجأة حلوة اوى طبعا انا كان نفسى ازورها فعلا من زمان .
لينطلقوا فى اليوم التالى الى تركيا حيث المناظر الطبيعية الرائعة واجواء جميلة من التراث العثمانى شاهدوها والتقطوا فيها الصور التذكارية .
ليرقصوا اسبوع مر كأنه لحظة من فرط السعادة والحب .
فهل سيظل الحب بينهم كما هو ام سيتعرض لأزمات .
من شأنها أن تزعزعه .
اللهم يا مغير الأحوال غير حالنا إلى أحسن حال و سخر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خير لنا وأسعد قلوبنا وارزقنا رضاك والجنة
...........
..الحلقة الثالثة والعشرون
............................
اولها هى الدين والأخلاق وثانيها المودة والرحمة .
وثالثهم هو الثقة .
فإن تزعزع أحد من تلك الأركان لن يخلق بيئة سوية .
.............
نعود لبعض ما حدث فى الماضى مع الام المربية ليلى فى الدار لأدهم وكان يحبها جدا لأنها تعطف عليها وتحبه من قلبها .
ولكن اخوفتها من تقدم عمرها بلا سند .
فتزوجته على وعد أنها تزور الاطفال فى دار الايتام ولكن بمرور الوقت وحملها توقفت .
ولكن إشارات إليه أن يتابع ادهم لأن فى عنقها دين له وهو أموال الحاج حسن رحمه الله .
ولكن هذا الزوج الظالم كان يصرفها على نفسه وعلى من يصاحبهم من فتيات الليل ولم تعلم زوجته بهذا .
عندما استاذنته لزيارة والدتها المړيضة .
ليلى ....بقولك ايه يا سالم .
سالم ...نعم يا ليلى.
ليلى ...ماما صوتها تعبان شوية فكنت عايزة اقضى معاها يومين اساعدها يعنى واطمن عليها وخصوصا انها لوحدها دلوقتى بعد كل ما اخواتى اتجوزوا .
فابتسم سالم وفرح قائلا ...اه اه وماله يا حبيبتى .
روحى اقعدى براحتك يومين تلاتة زى ما تحبى .
انت مصدقت امشى من البيت ولا ايه
سالم ....لا طبعا انتى اكيد هتوحشينى ومستغناش عنك ابدا .
بس يعنى عشان ماما تعبانة وكده قلبى عليها .
بقولك براحتك يعنى يا حبيبتى .
ولو عايزة تقعدى ومترحيش ده طبعا احسن ليا .
عشان مقدرش على بعدك انا .
فابتسمت هدى قائلة ....يا حبيبى ربنا يخليك ليا .
سالم ...ويخليكى يا حبيبتى .
ليلى...لا خلاص انا بكرة الصبح همشى ونروح لماما وان شاء الله كده يومين ومش هغيب .
ما بقولك حاجة احسن لينا .
انت تروح الشغل وتيجى على ماما وتبيت معانا احسن ما تبات لوحدك .
فحدث سالم نفسه ...يادى الغم .
انا عارف استريح منك لما اروح لامك ام اربع واربعين .
تسلم بدنى بكلام ملهوش لزمة .
لا ده انا ما هصدق اجيب البت لولو تدلعنى اليومين دول .
بس على الله تخف فى طلباتها عشان خلاص قربت أفلس .
وفلوس الواد بتاع الدار بح خلصت من زمان عليها وعلى أصحابها .
سالم ....لا حبيبتى انتى عرفانى مبعرفش
ولو نمت برا مش بيجيلى نوم ابدا .
ليلى....كده خلاص زى مقولتلك هو يومين بس وخلاص.
سالم ...تيجى بالسلامة يا حبيبة قلبي .
وفى الصباح الباكر قامت ليلى مبكرا واعدت لزوجها الفطار .
ثم ارتدت ملابسها وتبدلت ملابس صغيرها .
وتركت ورقة حب إلى زوجها
هتوحشنى يا سالم .
ثم غادرت المنزل متوجهة نحو والداتها المړيضة .
وعندما سمع سالم صوت الباب يغلق بعد إن كان يدعى النوم .
قام بسرعة والتقط هاتفه واتصل ب لولو .
سالم ......الوووووو يا حب .
لولو بلوم وعتاب ...اهلا يا سالم .
فينك يا راجل مش باين يعنى
سالم ...كنت منتظر الإفراج عشان مبقاش معايا فلوس اجر الشقة زى الاول .
واخيرا الزفتة ليلى حلت عن سمايا وغارت عند امها يومين .
فاتصلت بيكى يا حب على طول وفى انتظارك يا قمر .
لولو بضحك ....ومدام انت مفلس يا سالم بتتصل بيا ليه
انا مش باجى بلوشى ولا عشان خطړ عينيك الحلوة .
ده اكل عيشى يا سالم .
سالم بنفور ...يخربيت لسانك يا شيخة طب حتى نغشينى تاخدى عينيه الأنين .
لكن كده على طول .
ده البت ليلى مراتى على قد ما انا مش طايقاها بس لسانها حلو معايا .
لكن انتى لسانك بوريه بوريه.
لولو بضحك ...عايزنى اغشك يعنى .
لا انا صريحة .
معاك فلوس هاجى ادلعك وتسمع منى احلى كلام .
معكش يبقى متسمعنيش صوتك تانى .
يلا سلام عشان معنديش وقت
متابعة القراءة