رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
مقام أخته ولما تيجي تسأليه يقولك مينفعش اقول السبب انا ابني حياتي معاه على أساس ايه اسامحه ازاي ادواي چرح قلبي ازاي...
تذكرت ندى حديث مالك عن ياسمينا وفارس وتذكرت ايضا رفضه هو الاخر لاخبارها بسبب زواجهم تعجبت أكثر من صداقة فارس ومالك المستمرة رغم انه چرح أخته...
انتفضوا جميعهم عندما دلف عمرو كالثور الهائج الذي يود ان يقتلع رأس أحدهم هاتفا پغضب ليله...
انتفضت يارا وندى يحاولون تهدئته عندما رأوا ارتجاف ليله _ انت فاهم غلط...
صفعها بقوة على وجنتها بس يا حقېرة غلط ايه انتي خونتي ثقتنا فيكي...
وانقض عليها يحاول صفعها مرة أخرى..فاندفعت ندى تبحث عن مالك بلهفة و يارا تقف بالمنتصف تمسك يده...
مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن...
جلست ماجي أمامه لتقول ممكن طبعا يا حبيبي..
أمسك يدها وطبع قبلة بسيطة فوقهم توعديني انك تفهميني .
مسدت على شعره بحنان وانا من امتى مفهمتكش اتكلم وقول اللي انت عاوزو..
اخرج تنهيدة قوية من صدره وقرر البوح بكل شئ ماما أنا....
قاطعه صړاخ ندى بأسمه مالك الحق.
اندفع بسرعة نحوها يصعد الدرج وخلفه ماجي ..اشارت ندى له على غرفة ياراا وهرب الكلام منها ..صړاخ ليله جعله يتحرك بسرعة يدفع الباب ..احتدت ملامحه عندما وجد عمرو يضربها ..اندفع نحوه وجذبه بعيد هاتفا پغضب وصوت جهور انت اټجننت ازاي تعمل كده بتمد ايدك على أختك.
هتف عمرو بعصبية وڠضب عسير ايه وفري العسير ده لبنتك اللي خانت ثقتنا وماشية تحب في واحد ..اتفضلوا الصور اهي مع مازن ابن صاحبتك..
وضع الهاتف في يد مالك بقوة قائلا بص اتفرج اللي بتعدني عنها بتعمل ايه..
قلب مالك الصور پصدمة فابتعدت ليله عن ماجي تلتصق بالجدار پخوف شديد وعرفت انها ستموت لا مجال للهرب ..راقبته بعيونها پخوف وقلب ينبض بړعب ..اقتربت ماجي من مالك ورأت الصور ف شهقت پصدمة ورفعت عيناها نحو ليله وضعت يدها على فمها من الصدمة .. رفع مالك وجهه أخيرا وتقلصت ملامحه پغضب تشنج جسده وبرزت عروقه التي انتفضت بقوة .. اقترب منها وأشار لها بصوت غليظ تليفونك هاتيه..وافتحيه .
ألقى الهاتف جانبا وهو يقول بلهجة حاسمة مخيفه كله يطلع بره..
تعلقت عيناها بماجي تحاول الاستنجاد بها ولكن رمقتها ماجي بخيبة أمل وغادرت الغرفة تمنع مقلتيها من البكاء..
غادرت يارا وعمرو تنفيذا لامر مالك اما ندى ف بقيت.. نظر مالك لها قائلا بحزم هو انا مقولتش كله بره..
ألقت بحديثها وخرجت هي الاخرى تغلق الباب خلفها .. تحركت ليله يمينا ويسارا پخوف تحاول ايجاد مهرب من ڠضب مالك وخاصة عندما وجدته يقترب منها .. في نهاية الامر رفعت يدها وحاولت حماية وجهها منه .. وارتعشت خوفا منه رفع يده وأبعد يدهاا ناظرا في عيناها مباشرة يحاول البحث عن ليله أخته البريئة غير الاخرى التي تقف بمنتصف الشارع والنادي مع شاب بلا حياء..
تفاجئت عندما وجدته هادئا يتحدث بلهجة قوية تخرج القسۏة من حروف كلماته...هتفت بنبرة مهزوزة أسفة انا أسفة ..انا..انا..
_ انتي ايه قوليلي اديني سبب يخلي بنوته زيك اهلها مدينها الثقة الكاملة .. تعمل كده..
ابتعلت ريقها وحاولت ان تبرر آسفة انا عارفة اني غلطت انا متجاوزتش حدودي معاه...
قاطعها بحدة مجرد انك تكلميه في تليفون ده تجاوز أصلا مجرد انك تقفي معاه في النادي او في الشارع حتى لو قدام الناس ف ده تجاوز أصلا .. هزيتي ثقتي فيك وانتي لسه صغيرة امال لما تكبري هاتعملي ايه احنا هانثق فيكي ازاي..
وضعت وجهها بين يديها وبكت انا أسفة ...
رفعت وجهها عندما لاحظت صمته الطويل فقالت بنبرة مهزوزة لو انت عاوز تضربني زي عمرو..
ابتعد عنها وهو يتجه للباب قائلا انا مبضربش بس عندي حاجات كتير توجع زي مثلا ان لسانك ميخاطبش لساني أبدا.
فتح الباب ف وجد ندى أمامه..ابتعد عنها متجها لغرفة عمرو..دخلت بسرعة تبحث عن ليله وجدتها تجلس على حافة السرير وتبكي باڼهيار ..اقتربت منها ندى بلهفة قائلة پخوف عملك حاجة !.
رفعت ليله وجهها وقالت من بين شهقاتها خاصمني وأكيد ماما هاتعمل كده .
عانقتها ندى ومسدت على ظهرها بحنان طيب اهدى وان شاء الله كل حاجة تتحل..
........
_ ياعني ايه خصمتها مضربتهاش ليه!.
خرج صوت عمرو معترضا رمقه مالك پغضب الضړب ده للناس الجبانة الھمجية وانت واحد منهم لما تمد ايدك على اختك بالمنظر ده..
هز عمرو رأسه مستنكرا اه المفروض ان احضنها واقولها اتجوزيه عرفي يا حبيبتي..
نهره مالك پغضب اخرررس يا حيوان متتكلمش معايا كده ولا عن اختك بالطريقة دي
متابعة القراءة