رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
ضحكته الماكره بصعوبه..تجاهل مالك حديثه بقوله المقتضب لا.
حول بصره نحوها يتابعها في صمت ولكن التقطت أذنها حديث أخيه لهم..
_ زي ما بقولكوا ندى هى اللي سابته ..
نهض من مكانه واتجه نحوهم... جلس بجانب فارس وهو يسأل اخيه بتقول ايه يا عمرو.
هتفت ليله بسخريه عمرو بيقولنا مين اللي ساب التاني ندى ولا طلقيها..
ابتسم فارس وقال اسمع بقى استنتاجات عمرو اخوك...
بصق فارس المياه من فمه بعد ما كان يرتشف ليبلل ۏجع حلقه من كثره الضحك..سعل بشده واحمر وجهه اما مالك ف كشړ عن انيابه لقتل هذا المتخلف أخيه..
وانتابه حاله من الضحك لم يستطيع السيطره عليها..رمقه عمرو بغرابه ايه ياعم اللي قولته خلالك تضحك كده..
ضربه مالك خلف رأسه بقوة على خبيتك بيضحك على خبيتك..
حك عمرو الجزء الواقه بين نهايه شعره وكتفيه پألم اه ايدك يا مالك تقيله.. قفايا ورم.
جلست ماجي بجانبهم وتابعت ندى بقلق ده كله ندى بتتكلم ...
اجابته بعبوس واحده اسمها خديجه كانت جارتها..
نظر فارس ومالك لبعضهم انتبهوا على حديث يارا هى اطلقت ليه يا ماما مقالتش.
هزت ماجي كتفيها وقالت معرفش مقالتش شكلها موجوعه أوي ربنا يسامحه لو كان أذاها..
اغلق مالك عيناه پألم لحديثهم الذي يضرب صدره وقلبه بقوه..
ليله بفضول انتي محكتيش ايه القصه اللي خلتكوا تبعدوا عن خالتو طول عمرنا نعرف ان في مشاكل بس ايه هى !
انتهت من سردها فقال مالك وانتي ليه عمرك ما طلبتي مني اساعدك وادور عليها..
أجابته ماجي موضحه كنت بخاف لو كلمت خالك او جدتك تحكيلهم وماما تخاصمني تاني وكمان كنت هاشيلك هم غير هم شغلك واخواتك فضلت ان ادور في دايره معارفي..
_ دى قصه ولا في الاحلام ربنا يصبرك بجد.
مسحت ندى دموعها وهتفت قوليلي اعمل ايه قوليلي اكمل ازاي معاهم وهو موجود محاوطني من كل مكان مش قادرة أبص في عيونه ولا قادره استوعب اللي عمله فيا..
_ هاكسر قلبها...
_ لا يا ندى انتي مش عاوزاه تقوليلها علشان انتي بتحبيه أوي وخاېفه عليه..بصي مش هاقدر اقولك ابعدي واكسريه زي ما كسرك ..
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها لان انت زمان غلطت وكسرت بقلب عمار ودلوقتي بتمنى انه يسامحني ونكمل مع بعض حياتنا... كلام العقل بيقول انك تهدى وتفكري صح هتقدري تكملي بابنك لوحدك ياندى يا ما تاخدي وقتك وتربيه وتسامحيه علشان البيبي اللي يستاهل يتربي في بيئه كويسه..
عادت لبكائها مجددا اهو ده لوحده حاجه مش فاهمه ولا حاسه بيه ولا عارفه افرح ولا ازعل..
_ يمكن علشان حامل في الاول بس..المهم كلامنا في التليفون مينفعش لازم أشوفك..
تنهدت ندى وهى تقف تتجه اليهم هنتفق أكيد على معاد ونتقابل...سلام.
صمتوا جميعهم عندما دخلت اعطتهم خالتها الهاتف ثم قالت بصوت مجهد هطلع أنام عن أذنكو..
راقبتها يارا وهى تصعد فهتفت بخفوت شكلها مچروحه أوي..
حدق بها فارس ف لكزه مالك في يده وهو يهمس معلش قطعت وصله تأملك في أختى ومعمليش أي اعتبار ولا احترام اتفضل قوم روح.
أشار له فارس مستنكرا انت بتطردني يا معفن وأنا الي جايلك مخصوص من أمريكا..
ضغط مالك بقدمه بقوة على قدم فارس وهتف بغيظ قوم يا بارد امشي عاوز اطلع لندى..
همس فارس بتحذير هقوم ولو سراج ده جه في اي وقت ومبلغتنيش وربنا لاجاي اخطڤ اختك والجدع فيكوا يمنعنى ..
نهض فارس وهو يرمقها بتحد قبل ان يغادر ويودعهم..
مالك انا هطلع اريح شويه في اوضتي..
يارا مقولتليش اخلي سراج يجي امتى!.
قبل ان يصعد الدرج الټفت ورمقها بضيق قائلا بغيظ من غباء أخته خليه يتفضل بكره بليل يا يارا..أما نشوف أخرتها..
جلست يارا تتنهد براحة انشاء الله أخرتها خير..
وجهت نظرها لهم فوجدتهم يرمقونها پغضب نهض عمرو قائلا هاروح أكلم مريم..
.......
وقف بالشرفه ينظر بضيق ممزوج بالمكر عندما وجد باب شرفتها مغلقا .. دلف غرفته مره أخرى وبحث عن مجموعه مفاتيحه في أحد ادراجه.. ابتسم بمكر عندما وجد غايته جذب المفتاح وذهب صوب الشرفه.. فتح الباب ببطئ وجدها تقف امام المرآه تمشط
متابعة القراءة