رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون

موقع أيام نيوز

بعيد يأذيها...
حاولت ان تتفادى اي حديث قد ينكأ چراحها فقالت عمر اللي بتقوله ما يبرر الچريمة البشعة اللي عملتوها في حقي وحق ابني وحق بنت أختي المظلومة في الحكاية دي كلها..
زم شفتيه بضيق واضح ليقول مدام نهلة انتي بتعاتبيني في قرارات ناس ماټت انا كل ذنبي ان حاولت اساعد صديقي..
اشارت عليه قائلة لا انت لسه قايلي انك السبب في الفكرة دي!.
_ قولتلك كنت بحاول اساعده..
هزت رأسها بإيماءة وقالت بتحذير ابعد عن ندى ومالكش دعوة بيها وانا كفيلة أوي ان احميها من اي حد..
وقبل ان تغادر كان هو يقول  
_ مدام نهلة ...مالك كمان مظلوم في القصة دي احنا لعبنا على وتر الشهامة عنده أرجوكي تخرجيه بره حساباتك لانه ميستاهلش أبدا انك انتي كمان تقسي عليه كفاية عليه ندى خليه يحارب في اتجاه واحد بلاش اتجاهين..
باااك .
انتهت من سردها قائلة وبس سبتك فعلا تحارب في اتجاه واحد واستنيت أشوف هاتيجي امتى وتعترفلي ..والحمدلله انك مطولتش أكتر من كده!!.
هتف بسخرية يعني كلامك مع فارس على ندى وعند الدكتورة كنتي بضايقيني...
هزت رأسها بتأكيد كنت بعلمك الادب.
رفع احد حاجبيه مستنكرا تعلميني الادب !!.
اقتربت منه بوجهها وهي ترفع حاجبيها بتحد ايه كبرت عليا!!.
حرك رأسه بنفي وقبل يدها لا طبعا احنا عندنا كام ماجي هي واحده بس وتعمل اللي نفسها فيه..
رق قلبها له هذا هي عادتها يخطأ وتسامحه بمجرد ان يجلس أمامها هكذا ويتحدث معاها اعترفت بضعفها أمامه ..لم تستطيع منع ابتسامتها من الظهور فقالت بلهجة ماكرة طب وانا قدرت تضحك عليا بكلمتين ندى بقى هاتخليها تسامحك ازاي..
قبل جبينها قائلا ربنا يخليكي لينا..انتي..
بترت حديثه قائلة بنبرة حاسمة لا ماليش دعوة هو انت كنت دخلتني من الاول علشان اساعدك..
قطع حديثهم دخول عمرو المفاجئ رفعت ماجي وجهها صړخت پخوف مين عمل كده في وشك.
نهض مالك بقلق يختصر المسافة بينهم قائلا مين ضړبك كده انت روحت لمازن اتعاركت معاه 
هز رأسه بنفي وهو يضع يده على وجهه قائلا بعبوس روحت لشريف وقولتله على كل حاجة وزي مانتوا شايفين .
ڼهرته ماجي بتوبيخ انت مچنون ولا عبيط ياله ايه اللي انت عملته ده!.
_ هو انا هافضل زي الحرامي كده انا عاوز اتجوزها واخلص الراجل المچنون حلف ما انا متجوزها كلميه وقوليلي اي حاجة ..
هتفت پغضب هو انتوا تعكوا الدنيا وتيجوا تقوليلي اتصرفي لا بقى انا ماليش دعوة ..ربنا يسامحك يا عمرو هاودي وشي فين من شريف زمانه ييقول عليا ايه طب البت الغلبانة دي مفكرتش فيها 
هتف مالك ساخرا زمانها بتتحاسب ..ندعيلها بقى..
ضيق عمرو عيناه المتورمة بفعل تلك الكدمات التي تحطيها من جميع الجهات مش انت السبب سخنتني بكلمتين خلتني أروح اقوله اتصرف بقى..
_ طيب انت اتهببت وقولتله ايه!.
اتجه صوب الاريكة بخطوات بطيئة مفيش قولتله ان انا بحب مريم وعمري ما اعتبرتها أخت وعاوز اتجوزها ..وعينك ما تشوف الا النور متهايلي مكنتش عارف الضړبة بتجيلي منين..
لكزته ماجي في كتفه ف تأوه عمرو تستاهل انت ياله أكتر واحد تاعبني في اخواتك..
هتف عمرو بصوت مرتفع _ ماليش فيه جوزوهالي..
نهره مالك بحدة قائلا بس ياله وطي صوتك ده .
همس بصوت منخفض طب جوزهالي علشان منتحرش او أقتل شريف..
ودت ماجي ان ټخنقه على فعلته الحمقاء تلك ف دارات حول نفسها قائلة بتفكير هاخرج من الورطة دي ازاي شريف طول عمره أخ عزيز الله يخربيتك يا عمرو على اللي عملته فيا ..مش كفاية أخوك الكبير..
رفع عمرو حاجبيه قائلا بغمزة خفيفة ايه ده انت عامل مصېبة زي!!..
وقفت ماجي تقول بسخرية آه مش مالك متجوز ندى ...
اتسعت عيناه پصدمة ايه اتجوزتها من ورانا انت لحقت يا شبح.
زفر مالك بضيق قائلا ماما ازاي تقولي للمتخلف ده.
عقدت ماجي ذراعيها قائلة لا وانت الصادق متجوزها من قبل ما نعرفها أصلا .
صفق عمرو بيده قائلا بصياح شبح بردوا..
صمت لبرهة مفكرا بس ازاي..
هز مالك رأسه بيأس لا انا هاروح انام..
_ خد تعال بتهرب ليه!.
غادر مالك الغرفة ف جلست ماجي بجانبه تفكر في ايجاد حل لاقناع شريف قاطع تفكيرها عمرو قائلا ببحة يغلبها الفضول ماما مالك متجوز ندى ازاي يعني ده ابنه طب انتي عرفتي ازاي ! قوليلي مش قادر اتنفس .
..........
دلف غرفتها وجدها تجلس على حافة الفراش تهز ساقيها بعصبية هتف مالك متعجبا ايه ده مش كنتي نايمة !!.
وقفت امامه قائلة بعصبية وقلقت عطشانة قومت علشان اجيب ميه لقيتك في اوضة خالتو وسمعتها وهي بتقول لعمرو انك متجوزني انت حكتلها.
رقد على الفراش قائلا بنبرة باردة آه حكتلها مضايقة ليه عاوزني اخبي ليه!!.
_ علشان مش ناوية أكمل حياتي معاك..
أرسل اليها ابتسامة مستفزة بس انا ناوي..
في لحظة جذبها وأجلسها على ساقه وأحكم قبضته عليه المفروض تفرحي.
مدت يدها تبعده عنها قائلة باستهجان أفرح!! لا طبعا.. لو سمحت ابعد وقوم نام في أوضتك ..كده اخواتك هايعرفوا
تم نسخ الرابط