رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
ف الحروب مباح بها كل شئ حسنا من الواضح انه يجب استخدمها لذكائها الانثوي مع هذا الثعلب المكار...
خلعت حجابها وانسدل شعرها كالشلالات حول وجهها وجسدها..راقبه بعيناه عندما وجدها تصعد على الفراش وتقترب منه بعيون ماكره وابتسامه حاولت ان تكون صافيه... اتسعت عيناه عندما وجدها تجلس بجانبه...شئ ما بداخلها يحثها على الهرب عن ما تفعله ولكن هذا المتعنت العنيد لا ينفع معه الا هذة الطريقة..اقتربت بوجهها تحت نظراته الصادمه وهمست في دلال النونو جعان.
هزت رأسها في حزن مصطنع وهى تقول جعان أوي هات المفتاح..ولا انت عاوزنا ڼموت من الجوع علشان ترتاح مننا يا أبو قلب قاسې..
استوعب حديثها أخيرا فقرر مشاكستها واستغلال الموقف...حاوطها بيده يقربها أكثر منه ويده الاخرى تبعد خصلاتها المتمرده عن وجهها قائلا بمكر لا ازاي احنا عيونا لنونو وام النونو كمان..
هز رأسه بنفي ببطئ وهو يقول علمونا في كليه الشرطه اننا نستغل الموقف وبما ان الموقف ده مش هيتكرر كتير فانا لازم استغله وانا استغلالي أوي يا نودي.
عقدت حاجبيها بعدم فهم وهى تبتعد قليلا عنه فأكمل هو حديثه بوقاحه المفتاح قصاد طلب يا كده يا مفيش...
_ وايه هو الطلب..
ابتسم بمكر وهو يقول انا مش هاقول بوسه والكلام الفارغ ده علشان عيب وكده وأنا ماليش في قله الادب انا بقى عاوز حضڼ..
عانقته ودفنت وجهها بعنقه ف لفحت انفاسها الدافئه عنقه..أثارت لديه بركان حاول اخماده في حضرتها حتى لا يهجم عليها ويقبلها عنوه..تنهد وهو يضغط بيده على جسدها مستمعا بهذة اللحظه..اغلق عيناه ببطئ وابتسامه هادئه تترتسم ببراعه على ثغره...ولكن لم تدوم طويلا عندما شعر بأسنانها تنغرس پشراسه في كتفه...
ابتعدت عنه وهى تلقتط احدى الوسادات تضربه بها هاتفه پغضب هات المفتاح...
خرجت ضحكاته مرتفعه شيئا ما وهو يتفادى ضړبتها الضعيفه...هاتفا بتحد أبدا انا هحبسك طول النهار..
انهكت قواها وهى تلقي الوساده أرضا هاتفه بتذمر وهى تفصح عن ما حاولت اخفاءه انا جعانه...
غمز لها من طرف عيناه اممم ياعني مش النونو..
هتف مستنكرا وهو ينهض ليقف أمامها دكتور!! وانا معرفش..
رمقته بتعالي وانت تعرف ليه!.
أشار على نفسه ويجز فوق أسنانه بضيق على أساس اني أبو اللي في بطنك وجوزك حضرتك..
رمقته باستهجان قصدك طليقي باعتبار ما سيكون..
جلس على حافه الفراش وهو يقول بتحد والله! طيب ابقى وريني هتخرجي ازاي...
تقلصت ملامحها پغضب طفولي جاءت بأن تفتح فمها استمعت لصوت صړاخ رمقته بقلق وهى تتجه نحو الباب..
_ في حد پيصرخ بره!..
أجابه ببرود خاڤت وهو يتجه صوب الباب يارا أكيد بتتخانق مع ليله عادي ماما هتفض الخلاف ده..
ظهر صوت ماجي خلف الباب وطرقت طرقات خفيفه ندى اصحى يالا من النوم علشان نلحق نروح لدكتور اصحى يا قلبي لغايه ما افض الخڼاقه دي..
انتظر لثواني ثم فتح الباب بالمفتاح وهو يقول يالا افطري كويس لغايه ما أروح البس...
وقفت تنظر له بتعجب راقبته وهو يخرج من الشرفه بعجاله..اخرجت تنهيدة من صدرها قوية وقررت ان تتجرأ وتطلب من خالتها تغير غرفتها...
........
مسدت ماجي على شعر ليله بحنان وهى ترمق يارا پغضب شديد خلاص يا ليله متزعليش...
مسحت ليله دموعها المزيفه وهى ترمق يارا بانتصار قوليلها متشدنيش من شعرى تاني..
_ حاضر اخرجي يالا علشان اتكلم مع يارا قبل ما أمشي..
خرجت ليله ف أشارت يارا عليها پغضب شوفي بتبصلي ازاي وهى خارجة انتي ازاي يا ماما متخليهاش تعتذر مني..
تقدمت ماجي منها وعقدت ذراعيها أمامها قائلة وانا أخليها تعتذر ليه هى كانت قالت حاجه غلط!! هى بس واجهتك بالحقيقه اللي انت بتخبيهااا.
نفخت يارا بعصبيه لتقول حتى انتي يا ماما..على فكره بقى لو انتي بتقوليه صح يبقى هاتجوز ازاي سراج خلاص هو هيحدد جوزانا مع مالك انهارده..
ضيقت ماجي عيناها بتركيز وهى تقول ياعني افهم من كده ان خلاص قررتي تكملي حياتك مع سراج وتطلعي فارس من حياتك..
هزت يارا رأسها وهى تتجه للخارج تحاول كبح دموعها هتفت بنبرة حزينه لازم اطلعه من حياتي لانه من الواضح مش راضي يقول على سبب جوازو منها وانا مش هتنازل غير لما أعرف يبقى من الافضل أبعد وأسس حياة تانيه ...
.........
مضغت ندى احدى اللقيمات بهدوء وهى تفكر كيفيه الهروب من حصار مالك لها..قطع تفكيرها دخول ليله...
_
متابعة القراءة