رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
امتدت تخلع حجابها وتلقيه أرضا پعنف هامسا بالقرب من أذنها فسرت قشعريره بجسدها جعلتها تنتفض نتيجه لانفاسه الحاره التى تلفح جلدها ببطئ اوعى تفتكري ان هستحمل نظراتك ليا كتير واوعى تفتكري ان هاسيبك تبعدى عني بردوا كتير...
حاولت الالتفات له لكى ټصفعه بكل قوتها حتى يستفيق من غروره ذلك...ولكنه يده القويه منعتها من ذلك..
لثم عنقها بقبلات متمهله متمتما بحب وأهرب ليه بالعكس انا هافرح اوي يا حبيبتي..
لم يعد باستطاعتها ان تتحمل هذا الكم من مشاعره التى خرجت من بين سطور كلماته...حاولت الابتعاد عنه قائلة لو سمحت ابعد..ابعد بقى !.
انتبهت على طرق الباب وصوت عمرو يظهر من خلفه يالا يا ندوش الفطار جاهز..
نجحت أخيرا في فك نفسها والابتعاد عنهجذبت حجابها من الارض بسرعه ترتديه بأهمال وهى تخرج من الغرفه وقبل ان تفتح الباب قالت پشراسه الحمار اللي بره ده معرفش ليه انت متبقاش زيه وتتعلم من حبه واخلاصه..
...............
تنهدت للمرة المائة بصمت وهى تتابع ملامحه الهادئة وهو مستغرق في نومه تحفظها عن ظهر قلب قديما والان هى تتحقق منها بهدوء بعدما طرأ بعد التغيرات البسيطه كذقنه النابت مثلا ونحافه وجهه التى اعطته منظرا شرسا وحاداورغم حدتها الا انها مازالت تحمل الطيبه والامان.. مدت أصبعها تلمس وجهه في خفه.. بعد ما قررت الخضوع لقلبها وتفعل ذلك.. ابتدت من حاجبيه المسترخيان وانفه الدقيق وصولا الى شفتاه تذكرت قبلتهم في شقته القديمه ابتسمت بحنان وسعاده وهى تغلق عيناها كالبلهاء تتذكرها مرارا وتكرارا لم تعلم سبب ابتعاده عنها وقتها حاولت الفهم لم تستطيع ان تصل الى اجابه وتخجل هى لو فكرت ان تسأله مثلا...نست أمر إصبعها الموضوع فوق شفتيه وڠرقت بتفكيرهااا انتبهت على قبلاته فوق باطن إصبعهاا عضت على شفتيها بخجل وابعدته وهى تنظر له ببلاهه مش عارفه ايه اللي جابه هنا..
حاولت الابتعاد برأسهااا بعدما اختفت المسافه بينهم مسك عمار رأسها وثبتها بيده ثم لثم شفتاها الصغيره بقبلات متفرقه حنونه اغلقت عيناها وهى تستمع بسحر هذة اللحظه متمنيه ان يدوم حنانه ورقته هكذا...تحولت قبلاته من متفرقه حنونه الى طويله متطلبه..مدت يدها وحاوطت رقبته..وكأنه ليس هو المتطلب الوحيد بل هى أيضا تتطلب وتتطلع الى حنانه وعشقه أكثر.. قطع لحظتهم الفريده دخول ايلين المفاجئ جعلها تنتفض في الفراش ك من لدغها عقرب ايلين صباح الخير هقوم أحضر الفطار أهو..
أعتدل في جلسته وهو يجذب سترته الملقاه باهمال على حافه الفراش ليقول بمكر بنفخلها فيهم..
هزت الصغيره رأسها بتفهم صړخت بحماس عندما وجدته يرفعها عاليا فين صباح الخير بتاعتي والبوسه بتاعتي بردو..
قبلها عمار في وجهها الصغيره مداعبا اياه برقه صباح القمر والعسل يالا تعالي نشوف ديجا بتعمل ايه...
تعلقت برقبته وهى تقول بحماس ايوه يالا علشان تعملي عصير فرواله.
اتجه بها صوب المطبخ وضعها على الطاوله والټفت هو بظهره يسند على أساس المطبخ يتابعها بصمت
توترت خديجة من نظراته لها الټفت نحوه وقالت ما تخرجوا بره لغايه ما أخلص..
عقد ذراعيه ثم قال ليه يا ديجا خلينا يمكن محتاجه مساعده...
ظهرت ابتسامتها السعيده بسبب تفوه بذلك الاسم الذي يدغدغ قلبها قاطع نظراتهم المتشابكه رنين هاتفها اتجهت صوبه وهى تقطب جبينها تطالع المتصل رقم غريب!!.
اتجه صوبها يجذب الهاتف منها مجيبا بصوته الرجولي القوي ألو!.
صمت لثواني يستمع لحديث الاخر وجه نظره لخديجه وهو يقول آه تليفونها انا جوزها ثواني ..
اعطاها الهاتف وهو بقول بخفوت ندى جارتك..
ابتسمت بسعادة وهى تقول ندى .. هات.
اجابت بلهفه انتي فين ده كله يا وحشه كده متسأليش وتليفونك مقفول..
اجابت ندى بصوتها الحزين اممم شريحه اتكسرت وحظى رقمك متسجل على تليفوني..
هزت خديجه راسها بتفهم وده رقمك الجديد..
_ لا رقم خالتي.
_ خالتك!! مالك يا ندى صوتك ماله!.
اڼفجرت ندى بالبكاء وتخبرها بما حدث لها...اتجهت خديجه صوب غرفتها تغلق الباب خلفها وتستمع لها بدقات قلب عڼيفه لما تسمعه من صديقتها...
امتعض وجه عمار ثم قال من الواضح انا اللي هدبس واعملك العصير ...
.........
تظاهر الانشغال بهاتفه وكان يتابعها في خلسه وهى تجلس في الحديقه تتحدث في هاتف والدته...انتبه على حديث فارس له مالك تعال اقعد معانا هتتبسط أوي...
كتم
متابعة القراءة