رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
فاهم ويمين الله لو شوفتك بس بتمد ايدك على واحدة من اخواتك لاقطعهالك بايدي.
تقدم منه عمرو بغيظ وعلامات الجنون بدأت تظهر على وجه انت عاوز تجنني انت مالك في ايه.. بتتعامل ببرود كده ازاي..
هتف مالك بنبرة حادة مرتفعة مش برود يا باشا الضړب مش حل انت مش واخد بالك انها ممكن تنفر منك وتخاف هاتعمل الغلط بعد كده وتخاف تيجي تقولك وده كله ليه علشان أخوها واحد همجي ايده سابقة عقله مبيفكرش صح ويوزن أموره ..اختك يا محترم باين مع كلامها مع مازن انها كانت رافضة كلامهم وكل اللي بينهم مسجات وبس .. وفي رسالة مبعوته ليها حد بيهددها مفكرتش مين بعتلك الصور دي وبعتهالك ليه..
وقبل ان يغادر الغرفة قال بسخرية قبل ما تعاتب على أختك عاتب نفسك وبص كده على موضوعك انت ومريم من زواية تانية هاتلاقي مريم بتعمل نفس اللي ليله بتعمله مفيش فرق قولي بقى كده لما أختك الصغيرة تشوفك كده وبتتعامل عادي مش هاتفكر تقلدك يا مؤدب يا محترم ..ده اخر تحذير ليك وعالله اشوفك بس بترفع ايدك على حد من اخوتك..
..............
_ ماما اهدي بقى خلاص علشان خاطري عيلو وغلطت وان شاء الله مالك زمانه بيفوقها بكلامه..
هتفت ماجي پبكاء وهي تشير على نفسها انا غلطت في ايه علشان تكسرني بالشكل ده..
زمت يارا شفتاها في ضيق ماما كلنا بعدنا عنها وكل واحد انشغل في حياته ومحدش اهتم بيها ولا حتى اخدنا بالنا منها..اللوم علينا كلنا.
_ ليله حساسة أوي وممكن ټنهار انا خاېفة عليها بلاش نقسى عليها كلنا خلينا نحاول نقف جنبها معلش يا ماما..
هزت ماجي رأسها برفض لا قوليلها ماما زعلانة منك ومتكلمنيش خالص لغاية ما اهدى واكلمها ... سيبني دلوقتي علشان محتاجة انام..
_ ممكن انام معاكي..
جذبتها يارا لاحضانها قائلة خاېفة من مينعمرو ولا مالك..
هتفت بحزن محدش بس عاوزه انام جنبك.
أخذتها يارا بحضنها ومسدت على رأسها بحنان قائلة نامي وبكرة كل حاجة وليها حل..
جلست بتعب على فراشها يوم طويل ملئ بالاحداث لاشك انه شخصية زوجها ظهرت أكثر اليوم ابتسمت بحنان لموقفه مع ليله ..لوهلة شعرت بالفخر به وبتصرفه مع ليله واحتوائه الموقف ..تبتسمت كالبلهاء وضعت يديها على بطنها وقالت بحب بابي كان قمر انهارده في كل حاجة ..
_ طيب متخدوش بابي جنبكو علشان عاوز ينام...
رفعت وجهها پصدمة وتبدل حالها في لحظات ايه ده انت مش هاتبطل تتسحب كده..
رمقته بإستنكار مش في سريري عندك أوضتك بقالك سنين بتنام فيها وجاي دلوقتي عاوز تنام هنا!!..
حاوطها بيده رغم رفضها قائلا بهدوء المشكلة انك هنا وطول ما أنتي هنا أنا مش هاعرف انام في اوضتي..
ابتعدت عنه وهي ترفع رأسها بكبرياء أبدا..
نظر لها باستعطاف مصطنع علشان خاطري ..طيب علشان خاطر النونو..
زفرت بحنق جذبت وسادة ووضعتها في المنتصف المخدة دي بيني وبينك..
أكملت حديثها ورفعت يديها في وجهه تحذره بحدة جعلته يكتم ضحكاته بصعوبة اياك تتخطها واول مرة وأخر مرة ناقص في مرة نتقفش بسببك.
رقد في الفراش وهو يجذب الغطاء يالا نامي علشان اليوم كان طويل عليكي.
رقدت هي الاخرى واعطته ظهرها متظاهرة بتأففها لانه يرقد بجانبها وبداخلها يقفز فرحا لاول مرة ستنام بلا تفكير في ذكريات مضت أرهقت قلبها بجراحه فوجوده يكفي بأن يمحيها بحثت عن أسم لهذه الحالة التي تنتابها في وجوده لم تجد غير العشق نعم هي عشقته وأحبته لدرجة انها تحاول مع نفسها لتغفر له عن ما فعله وكل ليلة في نفس المعاد يدور صراع قلبها وعقلها معا وهي في المنتصف بينهم عقلها ينهر قلبها عن حبه الذي يتوغل فيه ويستوطن به وقلبها يحاول ايجاد المبررات لفعلته ..ولكن اليوم اختفى هذا الصراع وانتصر قلبها وذلك لوجوده بجانبها فقط رائحته وصوت أنفاسه اقترابه منها بين كل لحظة واخرى وهي تتجاهله بتحريك جسدها للابتعاد عنه جعل قلبها المسكين ينتصر على عقلها واخماد ذلك الصراع الليلة فقط صړخ جسدها بالراحة تحركت كالقطة في الفراش تبحث عن صاحبها حتى تنام بأحضانه حركت رأسها في الوسادة أكثر محاولة
متابعة القراءة