رواية روعة بجد الفصول من ستة وعشرون لتسعة وعشرون
المحتويات
تعشق تلك النبره منه حينها فقط تتأكد انها تستحوذ بشكل كبير على قلبه وعقله ويبدء من جديد ان يتبخر ذلك الرماد ويتحول الى عشق حقيقي له مذاق رائع تبتسم له قلوب المحبين ..
تجاهلت مشاعرها الجياشه التى كادت ان تفضحها وتقدمت نحو الباب بعناد مقرره بداخلها ان تثير غيرته فقالت بعناد أكبر مالكش دعوة مفيش لسه حد تحت وبعدين ليله هتصورني بكاميرتها..
مد أصابعه يزيل احمر شفاها ف تلوت بين يديه... أثارت حركتها تلك لديه مشاعر يحاول التحكم بها.. زمجر من بين اسنانه ليقول بغيظ وربنا انت شكلك عاوزني اتنيل واعمل كده.
أمسك رأسها وقربها منه وقبلها بقوه حاولت دفعه بعيدا عنها حاولت مره واثنان وثلاث ولكنه احكم تقيضها بجسده القوى أنهكت قواها واستكانت بين يده..فتحولت قبلته لرقيقه يحاول بث عشقه وجنونه بها بينها.
ابتعد عنها عندما سمع صوت ترحيب والدته بسراج ووالدته...حاول ترتيب خصلات شعرها للخلف حتى يتضح لها وجهها وشفتاها المتورمه...تعلق نظره بها وهمس البسي طرحتك كويس مفيش شعرايه تبان منك ومتحطيش حاجه على شفايفك..ماشي..
هزت رأسها باستسلام كالمغيبه أرسل لها ابتسامه صافيه وهو يطبع قبله صغيرة على وجنتها هامسا بعدها بحبك..
تجمع العائلة ومن بينهم شريف ومريم.. وأيضا فارس الذي كان يجلس باردا يرسل ابتسامات مستفزة للابله سرااج..
_ خلاص بدام اتفاقنا نقرأ الفاتحه والجواز الاسبوع اللي جاي..
رفع مالك أحد حاجبيه قائلا مش بسرعه كده ولا ايه يا يارا!!.
رفعت وجهها الحزين وكأنها ليست العروس تحاول ايجاد اي نظرات من فارس لها ولكن وجدت عيناه خاليه من اي مشاعر وابتسامه مستفزة تحتل ثغره تنهدت بصمت ثم قالت كده أفضل يا مالك انا وسراج فاهمين بعض كويس...
اعترضت والدة سراج قائلة لا يا حبيبتي انا عاوزه فرح وهعزم قرايبي..آه ده ابني الوحيد ولازم افرح بيه.
أخيرا ظهر صوته بحديثه الذي فاجئ الجميع به وليس هى وحدها حقك يا طنط طبعا ويارا بردوا بنتنا الفرح عليا يا جماعه يارا زي أختى ولازم اعمل معاها أحلى واجب...
أراد سراج مضايقته قائلا ياعني اسيب موضوع جوازنا انا ويارا عليك.
ضحك فارس وقال عيب عليك رقبتي سداده ليا أصحاب كتيرة شغالين في الموضوع ده هيخلصوا بسرعه..
نظروا جميعهم لبعضهم متفاجئين منه..وقفت يارا وقالت ب لهجه مهزوزه عن اذنكوا.
وقفت والدة سراج وهى تجذب سراج من مرافقه قائلة بضيق من عدم تقدير العروس لهم اه الف سلامه يالا يا سراج ابقى اتصل عليها واطمن عليها بكره..
ودعتهم ماجي على الباب.. وجاء خلفهم شريف همشي انا ياماجي اروح اريح انتي عارفه لسه راجع من الشغل على هنا..هزت رأسها بتفهم..
نهض فارس أيضا وهو يقول هتواجه امك دلوقتي..خلاص فكرت.
هز مالك رأسه وهو يتابع ندى وهى تصعد مع ليله لغرفه يارا اه امي بتعمل حاجات غريبه وعجيبه ببقى هولع من جوايا هواجها علشان أعرف افضى لست ندى.
فارس طيب سلام.
جذبه مالك من يده مش مرتحالك معرفش ليه!.
فارس بلامبالاه عادي على فكره انا جريت وراها كتير وهى بقى براحتها حقيقي زهقت.
أجابه مالك ببرود براحتك.
غادر فارس أيضا وتبقى مالك وماجي..كادت أن تصعد خلف يارا...ولكن أوقفها مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن...
جلست ماجي أمامه لتقول ممكن طبعا يا حبيبي..
أمسك يدها وطبع قبله بسيطه فوقهم توعديني انك تفهميني .
مسدت على شعره بحنان وانا من امتى مفهمتكش اتكلم وقول اللي انت عاوزو..
اخرج تنهيده قويه من صدره وقرر البوح بكل شئ ماما أنا.....
________
الفصل الثامن والعشرون..
جلست ليله بجاور يارا تواسيها قائلة خلاص يا يارا متزعليش بقى هاعيط وربنااا.
اقتربت ندى أكثر قائلة بصوتها الهادئ والرقيق طيب يا يارا ليه موافقة تتجوزي واحد وانتي بتحبي فارس .
هتفت من بين شهقاتها علشان أهرب منه ومن حبه ومن كل ذكرياتي معاه انا تعبت منه وتعبت من نفسي ومن كل حاجة...
صمتت تأخذ أنفاسها..عادت تهتف بيأس انا نفسي اهج واسافر او أموت وأخلص..
حاولت ندى تهدئتها فقالت طيب يا حبيتي بدام بتحبيه أوي كده ليه تبعدي عنه..
هتفت يارا پبكاء انتي ترضي تتجوزي واحد كسرك زمان والمفروض يجي ويتقدم وتكوني فرحانة وطايرة من الفرح وقاعدة بتتخيلي حياتك معاه وفجأة من غير أسباب تتفاجئي انه هايتجوز واحدة غيرك والمفروض انها تكون صاحبته وفي
متابعة القراءة