رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
بعد ما وريتك الفيديو ده
نورسين لأ مستحيل ارجعله هفضل معاك إنت.
ناصر وإنت كمان وحشتيني يا قلب أبوكي.
نورسين پبكاء متبعدش عني تاني متسبنيش لوحدي الدنيا قسيت عليا أوي ف غيابك كل الناس كانت بتيجي عليا.
ناصر خلاص يا حبيبتي أنا معاك أهو هخلص حاجات ف مصر وبعدين هاخدك ونسافر برة مصر.
إبتعدت عنه نورسين وهي تردف بتساؤل بس مالك عاوز يقتلك ليه يا بابا
كاد أن يرد عليها ولكن قطع حديثهم صوت طرقات ف سمح ناصر بالطارق بالدلوف.
شهاب ناصر بيه فيه حد منتظر حضرتك تحت.
ناصر ماشي يا شهاب أنا نازل.
وجه حديثه لنورسين وهو يقبل جبهتها ويردف بعدين هنكمل كلامنا يا نور ماشي.
نورسين بإبتسامة ماشي يا بابا.
إبتسم لها ناصر وخرج من الغرفة وإتجه لمن ينتظره بالأسفل.
في مكان آخر كان يجلس بمكتبه بحزن يفكر بمن أسرته وإختفت من حياته قبل الدخول إليها.
دلف صديقه عامر.
زياد بلهفة عرفت أي حاجه يا عامر.
حرك عامر رأسه بأسف لأ يا زياد
زياد بدموع هتجنن يا عامر نفسي الاقيها
عامر بأسف على حال صديقه هتلاقيها والله هتروح فين يعني.
زياد بلهفة عرفت عرفت هلاقيها إزاي.
ضحك الإثنان معا ف هما هكذا دائما برغم فارق السن بينهم ولكن تفكيرهم متشابه جدا وبأكثر الأوقات يكون نفس التفكير ولذلك يعتمد مالك على الإثنان معا.
عامر إتصل بمحمود وهو هيجبلك عنوانها على طول.
زياد بلهفة أيوة محمد هتصل بيه.
بعد وقت كان يقف هو وعامر أسفل منزلها.
عامر ياه يا زياد تعرف بقالي كام سنه مدخلتش حارة شعبي زي كده.
عامر طب وإنت هتقول إيه لأهلها.
زياد بص يا عامر أنا هطلع اتقدم ليها وافقت تمام موافقتش دي راحتها وأكيد أنا متمنلهاش غير الراحه وأنت عارف أنا مليش ف جو اكلمها هي الأول واخد رأيها بعدين أكلم أهلها أنا بدخل البيت من بابه على طول.
عامر تعرف لو أختي موجودة يا زياد كان زماني مجوزهالك.
طرق زياد الباب وبعد وقت فتح له رجل يبدوا شيبه على ملامحه بشدة.
الرجل مين حضراتكوا.
زياد أحم..أنا زياد وده عامر أخويا
الرجل وسيادتكوا عايزين إيه
عامر ح.. حضرتك عند بنت إسمها سيليا
الرجل أه عملت إيه بنت ال دي
زياد وقد فهم شخصية ذاك الرجل هي معملتش حاجه تسمع عن عيلة الفيومي
زياد وأنا زياد الفيومي
الرجل بدهشة وترحاب شديد اتفضلوا..اتفضلوا
يا ذينب يا ذينب تعالي شوفي البشوات.
خرجت ذينب على صياح زوجها ونظرت ناحية الجالسان
هب عامر واقفا وهو ينظر لها پصدمة أمي.
في ڤيلا الفيومي.
شاهندا پغضب فيه أي يا جمال بقالك أيام وإنت فيك حاجه متغيرة.
جمال فيه أي بس يا شاهي قولتلك ضغط شغل مش أكتر
شاهندا وضغط الشغل ده يخليك حتى متباتش ف بيتك
أثناء حديثهم دلفت الخادمة تخبرهم أن جلال جاء هو وإبنته.
شاهندا بفرحه ميرا جت.
خرجت شاهندا مسرعة ووقفت بتلك الغرفة التي تسمى بغرفة الإستقبال.
شاهندا بفرحه وحشتيني يا ميرا كل ده متجيش
بقالك قد إيه ف مصر ومجتليش ولا مرة
شاهندا بحزن مصطنع لأ زعلانه.
ميرا بمرح صافي يا لبن
شاهندا وهي ټضرب كفها بكف ميرا حليب يا قشطة.
كان يقف ناظرا لهم بإبتسامة ودموعه كادت أن تجتمع بعيناه حتى وجهت شاهندا حديثها له إزيك يا جلال.
جلال بإبتسامة الحمدلله وإنت أخبارك إيه يا شاهي.
شاهندا الحمدلله
جلال وهو ينظر حوله بتوتر أحم أمال مالك فين
شاهندا صفية طلعت تبلغه إنك جيت
نظرت له ميرا بحزن ف هي تعلم حال والدها حين وجود شاهندا ف هي أيضا تتمنى نفس الشئ الذي يتمناه والدها ولكن ما باليد حيلة!
الفصل الثاني عشر.
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره و وجه أنظاره لتلك الجالسة فوق الفراش ومن ثم إتجه للباب فتحه.
الخادمة جلال بيه تحت
مالك ماشي نازل.
أغلق مالك الباب مرة أخرى ونظر لنورسين التي مازالت شاردة ولم تنتبه حتى لطرقات الباب.
جلس مالك بجانبها واردف وهو يزيل تلك الخصلات من على أعينها نوري.
إنتفضت نورسين وهو
متابعة القراءة