رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر

موقع أيام نيوز

ومحمد معاها عشان يباشر دراستها.
صمت زين وذهب للأعلى وقرر الحديث معها هي يجب إقناعها بالبقاء لن تسافر.
بغرة لينا.
كانت تجلس بجانبها فرح يتحدثان بأمر سفر لينا.
لينا بتساؤل هي نورسين فين
فرح مش عارفه من وقت ما جت معاك من المستشفى وهي ف اوضتها.
لينا غريبة دي مش عادة نورسين على طول بتكون قاعدة معانا وخصوصا أنا مسافرة كمان.
قطع حديثها دلوف زين وهو يردف بحدة لأ يا لينا إنت مش هتسافري.
نظرت له الفتاتان بينما نظر هو لفرح وهو يردف إطلعي بره يا فرح.
نظرت فرح للينا وغمزت لها ومن ثم جرت لخارج الغرفة.
لينا وهى تحاول الثبات نعم يا زين.
زين بلهجة أمرة لا تقبل النقاش هتنزلي دلوقت معايا تقولي لمالك إنك مش مسافرة.
لينا بتعجب ودا ليه أن شاء الله
زين پغضب لينا متعصبنيش سفر مفيش وأظن إني قولتلك كده من الأول.
لينا بأسلوب ونظرة حاولت بهم إستفزازه وبالفعل نجحت بذلك ومين قالك إني ممكن اسمع كلامك أو لما قولتلك قبل كده كنت باخد الإذن منك أنا بس كنت بقولك عشان تقنع خالو وأنا الحمدلله أقنعت ومحمد كمان اقنعه.
زين پغضب طفيف أردف وهو ېصرخ بها ما هو الي مش مجنني غير محمد.
لينا ببراءة ليه يا زين
زين پغضب مش برتاحله نظرتاه ليك تصرفاته معاك كلوا على بعضه مش مريح.
لينا لأ خالص يا زين أنا برتاحله وهو بيحبني وجدا يا زين وكمان لما أرجع هتخطبله.
زين پصدمة تتخطبوا..!
لينا أه هو مش خالو كان قايلك إنه اتقدملي
زين أه بس إنت موافقتيش.
لينا وأنا دلوقت وافقت يا زين وأول ما نرجع هتخطب ليه واهو حتى نعمل خطوبتنا سوى أي رأيك.
نفضت لينا ذراعيه پغضب إياك يا زين تلمسني تاني أنا مش عيلة صغيرة ياريت تعرف كده.. أنا واحدة كبيرة دلوقت ومينفعش إنك تلمسني نهائي.
زين بصمود ماشي يا لينا أنا بس خاېف عليك لأنك بنت خالتو وأظن ده حقي إني أخاف على بنت خالتو وسفرك يا لينا إعتراضي ك خوف مش أكتر من كده وأنا فرحت إنك وقولتي خطوبتنا هتكون ف يوم واحد بس للأسف أنا ونيرة حددنا معادها بعد 3 أسابيع والي صدمني من سفرك بس إني كنت حاطط أمل تحضري خطوبتي وتكوني معايا زي ما كنا متفقين من صغرنا.
لينا وهي تشعر بأن الدنيا باتت تلف بها ولكنها حاولت التماسك مبروك يا زين بس للأسف هسافر عشان دراستي وابقى أحضر إنت خطوبتي.
إبتعدت لينا وإتجهت لخزانتها وأخذت تقوم بترتيب أشيائها التي ستسافر بها وهي تردف وعن أذنك يا زين عشان معاد طيارتي الفجر والحق أجهز حاجتي وانام شوية.
نظر لها زين ولم يجيب عليها إنما إتجه لخارج الغرفة وذهب لغرفته.
بينما جلست هي بأرضية غرفتها وظلت تبكي.
في غرفة زين.
كان يكسر كل شئ أمامه ڠضب..ڠضب وبشدة ستسافر معه كيف!!
سيكونوا وحدها في بلادا غريية!
الفكرة بذاتها تميته من الداخل وخاصة وهو يعلم بذاك الحب الي يكنه محمد للينا يعلم أنه يحبها وبشدة.
وقف مكانه وهو يفكر ستتزوجه سيكون بجانبها ستكون سعيدة معه لم لا تكون سعيدة معه ألا يحق لها بأن تسعد وتنعم بحب أحد لها.
ولكني أحبها بل أعشقها.
آفاق عند إعترافه ذاك لنفسه وهو يردف لنفسه لا مش بحبها
مبحبهااااااش.. صړخ بتلك الكلمة وهو يكسر المرآة بيده.
مبحبكيش يا لينا إنت فاهمة مبحبكيش ومش هحبك.
في ڤيلا عثمان وداليدا.
داليدا پغضب وهي تلقي بهاتفها على الفراش هتجنن يا عثمان هتجنن
عثمان طيب أهدي يا حبيبتي ممكن يكون معرفش يهرب ومالك قټله.
داليدا وهي تفكر بما قاله تفتكر آخر مرة كلمني قالي إن نورسين معاه ف الشقة ومن بعدها تليفونه اتقفل.
عثمان إنت عارفه مالك ده اخوكي يا داليدا..وإحتمال كبير يكون قټله.
داليدا بس هو مرتب أمر هروبه ف وقتها يا عثمان
عثمان ده شرف يا داليدا واحد دخل لقى مراته ف حضڼ غيره ف أوضة نوم هيعمل إيه!!
مفيش أي وقت لأي شئ من غير تفكير هيقتله طبعا.
داليدا بس الزفت الي ف البيت قالي إن نورسين رجعت معاه عادي أنا مش مرتاحه يا عثمان مالك مش سهل فيه حاجه بتحصل دلوقت
عثمان يعني نورسين دلوقت ف الڤيلا
داليدا أيوة و ف اوضتها كمان.
عثمان بتفكير فعلا كده الموضوع فيه إنه.
داليدا وهنعمل إيه.
عثمان وهو يمسك بذراعيها ديدا
تم نسخ الرابط