رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
تردف بتوتر نعم
مالك بحيرة في إيه يا نوري بقالك أيام وإنت على طول سرحانه ومش طبيعيه
نورسين بتوتر آ..ابدا يا مالك هيكون فيه أي يعني
مالك ما أنا بسألك يا نوري فيع أي
نورسين بإبتسامة ولا حاجه يا مالك.
قام مالك من جانبها وهو يردف طيب يا نوري أنا مش مصدق وكلامنا لسة مخلصش بس جلال تحت ويلا عشان ننزل ونكمل كلامنا بليل يا نوري.
إستعد مالك للنزول بينما دلفت نورسين للمرحاض وبعد وقت شعرت نورسين بطرقات خفيفة على الباب.
نورسين نعم
مالك نوري أنا مستنيك
نورسين بتسرع لأ أنزل وأنا هنزل وراك.
مالك ماشي يا نوري.
ظلت واقفة حتى إستمعت لصوت إغلاق الباب وخرجت من المرحاض.
جلست على الفراش وهي تحادث نفسها..تشعر بالندم تجاه نورسين لقد رق قلبها تجاه ذاك العاشق لتؤامها وهي تخدع الإثنان ولكن ما باليد حيلة ف هي تعلم ناصر إن فعلت أي شئ مخالف بما أخبرها به ف ختما سيقتلها.
زينب پبكاء وإنت كمان يا عامر وحشتني أوي يا إبني
إبتعد عنها عامر وظل يقبل يديها الإثنان پبكاء ولهفة إنت قدامي صح زياد أمي أهي قدامي يا زياد..سيليا فين سيليا.
سيليا پبكاء وإنت كمان يا عامر
ثم أكملت حديثها معاتبة له بس لو وحشناك كنت جيت يا عامر إنما إنت سافرت ورامتنا وراك
عامر بأسف ولازال يبكي حقك عليا حقكوا عليا فكرت إني لو سافرت هقدر أجمع فلوس واجي بس جمعت الفلوس وخسرتكوا إنتوا حقكوا عليا.
ووجه أنظاره لأمه الواقفة بجانبهم وإنت يا أمي مين اللي عامل فيكوا كده.
أشارت سيليا على ذاك المدعو بوالدها بدموع ده يا عامر هو الي عمل فينا كده.
عامر مين ده يا أمي و
قاطعته أمه پبكاء أقعد يا عامر وهفهمك
عامر پجنون تفهميني إيه مين ده وازاي يمد أيده عليكوا كده
نظر عامر ناحية زوج أمه الذي يحاول الهرب ويمنعه زياد
أمسكه عامر من تلابيب قميصه وهو يضربه برأسه ويردف پغضب جارف وحياة دموعهم لأوريك النجوم ف عز الضهر.
عامر أهدى أهدى أي إنت شايف أختي عاملة إزاي وتقولي أهدى
زياد صدقني هجيبلك حق الإتنين بس ھيموت ف إيدك وهتضيع نفسك عشانه يا عامر متوسخش إيدك وأنا هجبله الي يوسخ أيده فيه ويجيبلك حقهم قدام عينك.
زياد قد يا عامر قد كده وأكتر بس هتضيع نفسك وتدخل السچن وهما يتشردوا تاني!!
أنا بلغت البوليس وأمك هترفع قضية پتهمة التعدي عليها ومحاولة الإعتداء على سيليا وهوديهم المستشفى وهظبط ليهم كشف طبي يثبت الكلام ده وصدقني مش هيقدر يطلع منها.
زينب پبكاء صاحبك عنده حق يا أبني.
إقتربت منه سيليا وهي تمسك بذراعيه أه يا عامر متسبناش تاني ونبي ملناش غيرك.
ثم وجه أنظاره لذلك الملقي أرضا وشدد على إحتضان أخته الباكية.
بعد وقت كان قد جاءت الشرطة وأخذته معهم.
زينب وأحنا هنروح فين يا عامر.
عامر شقتي يا أمي يلا حضري حاجتك إنت وسيليا
سيليا حاضر يا عامر.
ذهبت سيليا بإتجاه غرفتها بينما نظر عامر لزياد وهو يردف بإمتنان ومرح بالوقت ذاته مش عارف لولا حبك كنا عملنا إيه
زياد عشان تعرف بس المهم هتجوزني أختك ولا أي
عامر شوف يا أخي سبحان الله لسة بقولك لو أختي موجودة كنت جوزتهالك.
زياد بمرح أهو نفذ كلامك وجوزني سيليا بقى
ثم وجه حديثه لزينب ولا إنت إيه رأيك
أثناء حديثه خرجت سيليا بخجل من حديثه عن أمر زواجه منها.
عامر بس سيليا مش موافقة صح يا سيليا.
سيليا وهو تبين أنها لم تستمع لشئ موافقة على إيه يا عامر.
عامر أصلا أنا وزياد كنا جايين عشان زياد يطلب ايدك يا سيليا وسبحان الله شوفي الي حصل!!
ها بس قولي رأيك يا سيليا موافقة
قاطعه زياد منقذا لتلك التي تشعر وكأنها ستنصهر مكانها نمشي دلوقت يا عامر وسيليا تاخد وقتها وتفكر
متابعة القراءة