رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
كلمتها الأخيرة تلك بطريقة كوميدية جعلت لينا تضحك مرة أخرى..
أيوة هي طريقة أبو وردة الي كلكوا قريتوا بيها..
نورسين هروح الحمام واجي
لينا ماشي.
ذهبت نورسين للمرحاض وبالوقت ذاته جاء زين ونيرة.
زين معلش إتأخرنا عليك
نظرت لينا خلفها وجدت زين ونيرة ولا يهمك ازيك يا نيرة
نيرة بخير وإنت
لينا الحمدلله
زين طيب يلا بينا نروح المطعم.
زين طيب..
جلسوا جميعهم بإنتظار نورسين بينما على الجانب الآخر..
كانت تخرج من المرحاض وشعرت بيد توضع على فمها ولم تعد تعي بشئ من حولها.
كان يتصارع مع الزمن لم ولن يصدق ذاك الاتصال الهاتفي الذي جائه لا يستطع من الأساس تصديقه نورسين نوره وعشقه ټخونه لا ف المتصل به كان كاذبا بالتأكيد.
دلف للشقة التي أخبره المتصل عليها رجل تقوده للأمام والأخرى للخلف لا يستطيع الدخول.
في مكان آخر..
إستيقظ على طرقات عالية على باب شقته فتح الباب بنعاس نظر لها پصدمة ولهيئتها.
محمد پصدمة لينا مالك بټعيطي ليه
إبتعد عنه وهو تردف وشهقاتها تعلو المفروض أكون أنا مكانها صح هي ملهاش حق أنها تكون معاه أنا بحبه أكتر منها.
إنت بتحبيه أكتر منها بس أنا بحبك أكتر ما إنت بتحبيه يا لينا.
نظرت له وهي تشعر بدوار يجتاح رأسها.
محمد بصړاخ لينا.
حملها مسرعا وذهب بها للمستشفى.
ساق بأقصى سرعته يشعر بأن قلبه سقط معها معشوقته تتألم من عشقها لغيره لو تعشقنه هو يقسم أنه لن يسمح لدموعها تعرف طريق نزولها من أعينها يوما.
بعد وقت كان يقف بخارج الغرفة وجاء مالك بعدما أخبره بما حدث.
محمد بحزن عندها کانسر يا مالك
أكمل حديثه بدموع يا ۏجع قلبي عليها وأنا هنا موجوع بحبها وهي پتتوجع من حبها لغيري لو تحبني أنا بس متحبنيش بس تسمحلي أحبها ومتحبش زين.
مالك بإيدك يا محمد بإيدك تحبها صدقني.
نظر لمالك بأمل هاخدها ونسافر وتتعالج وهتنسى زين هعمل كل الي أقدر عليه يا مالك.
مالك بإبتسامة وهتحبك صدقني.
إبتسم محمد بأمل حقا سيفعل المستحيل جاء دوره الآن ليثبت عشقه لها ويثبت أيضا لها ولنفسه أولا بأن حبها لزين أحق هو به.
نظر مالك أمامه رأى نورسين تدلف بلهفة مالك لينا مالها في إيه
نورسين بحزن يا حبيبتي طب وهي عاملة إيه دلوقت.
مالك الحمدلله هتسافر ومحمد هيسافر معاها وتتعالج بره مصر.
نورسين تتعالج من إيه
مالك إيه يا نورسين إنت مش عارفه
نورسين وهعرف منين ما أنا لسة جاية دلوقت
مالك نوري إنت مش كنت معايا وهو الدكتور بيقول عندها إيه
نورسين أه سوري يا مالك بس نسيت.
مالك بإبتسامة ولا يهمك يا نوري.
نورسين هتتعالج من إيه بقى
مالك الکانسر يا نورسين کانسر.
نورسين وهي تهز كتفيها أوكي.
نظر لها مالك لا يعلم لما إنقباضة قلبه تلك وذاك الإحساس الذي راوضه منذ دلوف نورسين وتذكر حينما دلف للشقة تلك ولم يجد بها أحد وحينها هاتفه محمد وهو يخبره ما حدث للينا
الفصل الحادي عشر.
زين مين الي إنت حجزتله يا مالك
مالك للينا هتسافر تكمل دراستها
زين پصدمة دراستها وإنت وافقت
مالك أه يا زين وافقت وأي الي يمنعني من إني أوافق.
زين پغضب إزاي يعني يا مالك هتسيبها تسافر مستحيل لينا مش هتسافر.
مالك بعبث وبصفة أي بقى يا زين بتديها أمر إنها متسافرش.
صمت لا يعلم ما يقول حقا أجل هو غاضب لسفرها ولكن لما هو غاضب من البتا. ف هو لا يجد إجابة لذاك السؤال حتى يجد إجابة لسؤال مالك.
زين مالك إفهمني لينا مينفعش تسافر لوحدها.
مالك بخبث ومين قال يا زين إنها هتسافر لوحدها.
زين ومين الي هيسافر معاها.
أنا يا زين..
نظر تجاه ذات الصوت پصدمة وجده محمد دالفا.
زين پغضب وسيادتك بأي حق هتسافر معاها.
محمد أسلوبا إستفزه أكثر بصفتي دكتورها يا زين وهباشر دراستها.
زين وأنا إبن خالتها ولينا مش هتكمل دراستها من الأساس.
مالك بحدة وأنا وافقت يا زين أنا خالها ومكان أبوها و وافقت والكلام إنتهى يا زين لينا هتسافر
متابعة القراءة