رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
براحتها وهي كده عرفت طلبي وأنا مستني قرارها أه أو لأ.
زينب بإبتسامة ماشي يا أبني.
عامر طيب يلا بينا.
في ڤيلا عثمان وداليدا
عثمان بخبث ديدا كنت عاوز إمضتك هنا
داليدا ورق إيه ده
عثمان ده توكيل يا ديدا على أملاكك.
داليدا ليه يا عثمان ما أنت لما بتعوز حاجه بديهالك
عثمان وأنا هفضل يا ديدا كل ما اعوز حاجه أطلبها منك
داليدا بلهفة طبعا واثقة بس!
داليدا بتأثر من حديثه طبعا عارفة.
إبتعد عنها عثمان وأردف بحزن كاذب أمال مش عاوزة تمضي ليه
ده يدل على عدم ثقتك فيا.
داليدا بتسرع لأ واثقة طبعا وهات أمضي أهو.
عثمان بغموض إمضي هنا يا روحي.
أمسكت داليدا بالقلم ومضت مكان ما أشار لها عثمان بينما كان ينظر لها بغموض وهو يتذكر حديثه مع ناصر.
ناصر أهلا عثمان.
عثمان بلهفة أهلا يا باشا.
جلس ناصر بتكبر وهو يضع ساق فوق الآخر وأردف وهو يشعل سيجارته ها يا عثمان جيت ليه
عثمان بتوتر ما أنا قولت لحضرتك يا باشا أنا بتمنى أكون من رجالتك
قال جملته ونزل بلهفة تحت أقدام ناصر وهو يردف برجاء وهكون تحت رجلك صدقني.
نظر له ناصر بغموض بس ده هيتطلب منك كتير يا عثمان
ناصر بغموض يكون نصيب داليدا بإسمك يا عثمان.
عثمان وده هخليه إزاي بإسمي
ناصر بخبث بسيطة هتديها ورق على أساس أنها تعملك توكيل بيه وهي تمضي وأساس الورق هيكون أنها تنقل حصتها من ورث الفيومي لإسمك إنت وبالتالي هتقدر تحت رجلك ف شركة مالك الرئيسية وتكون دراعي الي سايبه هناك
عثمان بتساؤل وهو إنت معندكش دراع ف شركة مالك
ثم إسترد حديثه بتحذير يخرج من تحت طوعي يا عثمان ويستغفلني.
عثمان بلهفة عشان غبي يا ناصر بيه غبي.
قام ناصر من مجلسه وهو يردف ماشي يا عثمان بكره الورق يكون عندي
عثمان طبعا هيكون عندك بكره.
Back.
نظرت داليدا لعثمان وهي تردف بإبتسامة أدي التوكيل يا عثمان
داليدا ماشي يا روحي.
في مكان آخر تحديدا أمريكا.
محمد بإبتسامة عجبك المكان يا لينا
ظلت لينا تنظر حولها بإنبهار فقد أحضرها محمد لإحدى سباقات الخيل ف هو يعلم أن حلم لينا أن تحضر ذاك السباق بأمريكا
أردفت بسعادة تحفه يا محمد بجد تحفه
نظر لها محمد بعشق جارف ولتلك الإبتسامة الخجولة التي بات يعشقها.
محمد بعشق لينا
نظرت له لينا وهي تردف بخجل نعم.
محمد بإبتسامة ونظرة عاشقة بحبك يا لينا بحبك أوي يا قلب محمد وروح محمد وحياة محمد بحبك ياللي دونا عن البنات كلها خطفت محمد وقلي محمد مبقاش يدق غير ليها وعيونه مبتشوفش غيرها ومستعد يستناها العمر كلوا ومهما طال إنتظاره يا لينا مش طالب حبك يكفيني بس إبتسامتك وفرحتك الي بشوفها ف عيونك وببقى أنا السبب فيها.
تشعر بشئ غريب داخلها شيئا لم تشعر به من قبل حتى بحبها لزين
أردفت وقد أصبحت بحالة من التوهان قلبها ينبض وبشدة وكأنه يرسل لها رسالة بأنه لا يستطيع الصمود أمام ذاك العشق
بتحبني أوي كده يا محمد.
أمسك يديها وعيناه تلمع يعشق وبعشقك يا لينا مش بس بحبك.
أفاقت لينا من دوامة تلك المشاعر التي تصيبها وأردفت بتوتر آ..يلا نمشي آ انا حاسة إني تعبانة.
محمد بلهفة مالك يا روحي نروح المستشفى
لينا لأ لو نمت هكون أحسن.
محمد بحنو ماشي يا قلب محمد يلا نمشي.
عادت للفندق الذي تمكث به وصعدت لغرفتها ولم تتحدث معه مرة أخرى بينما تركها محمد لراحتها.
فتحت تلك الرسالة وجدتها صورا لزين ونيرة معا وهم يضحكان ويمرحان بإحدى النوادي وصور أخرى بأماكن كثيرة والفرحة بادية على وجوههم.
في ڤيلا الفيومي.
كانوا يجلسون جميعهم بتناولون وجبة العشاء.
أردفت فرح بمرح والله مش ملاحظين إن القاعدة حلوة.
زين معاك حق يا بنتي والله.
مالك بصرامة زين فرح
فرح أحم سوري يا خالو
زين بمشاكسه طب بذمتك مش معانا حق
لا فيه حد يقعد ينفخ ويقعد يشخط ويصحينا على زعيق وينيمنا على زعيق.
فرح مؤيدة لحديث زين أيوة
متابعة القراءة