رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
تلك التي شعر بها مع قدوم نورسين يشعر وكأن هناك شيئا ما يحدث تلك الصور التي أرسلت له وإخباره بالذهاب لمكان متواجدين به ذهابه لتلك الشقة ولم يجد أحد وكان من الواضح أن الشقة تعرضت لإقتحام ما كل شئ بها مكسر حتى بابها بقع الډم الواقعة أرضا وأخيرا چثة علي ذاك الذي رآه بالمول مع نورسين وعدم معرفتها لمرض لينا أشعره بالقلق أكثر كل ذلك دفعه للبحث ورأها وكعادة غباء ناصر كان يترك أثرا لشئ ما خلفه لقد رآى هاتف شيري وعرف كل شئ من اليوم الثاني لتواجدها معه.
بينما في الأسفل.
شيري أنا جعانه أوي.
زين أكيد فيه أكل ف المطبخ
شيري بتقزز طعمه وحش أوي كنت كل يوم باكل وأطلع أرجع.
زين ليه
ثم أضاف بتذكر آااااه كنت عايشة برة وكده ف متعودة على أكل خفيف.
شيري بتأكيد لحديثه أه
زين طب تحبي أطلبلك حاجه
شيري بيتزا بالببروني
زين أنا طلبتلك الأكل ولما يوصل الحرس هيدخله ليك يلا سلام.
شيري بفضول رايح فين
نظر لها زين بدهشة من سؤالها وأردف هقابل صحابي ونسهر سوى شوية.
لعنت شيري تسرعها ولكنها أجابته أوكي باي.
زين وهو متجها للخارج باي
في شقة عامر.
سيليا بصياح عاااامر مااااما
سيليا بحزن مصطنع بقى كده يا عامر طب زعلانه منك ومتكلمنيش تاني.
عامر ببرود مصطنع أهو أحسن بردوا ريحتيني يا بنتي بدل ما إنت كل شوية مصدعاني كده.
سيليا والدموع تجتمع بعينيها بقى كده!! طب إيه رأيك هوافق على صاحبك وأتجوزه وأبعد عنك.
عامر بمشاكسة لأ ما هو زياد لغى طلبه.
عامر وهو يضحك على أخته أي يا سولي بس..وبعدين زياد إيه الي لغى طلبه ده كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يقولي وافقت زياد صاحبي وصاحب عمري لكن إنت جوهرتي يا سيليا جوهرة كنت بمۏت كل يوم من جوايا عشان ألاقيها جوهرة لو شايف زياد ميستهلهاش كنت أنا من نفسي قولتله إنك مش موافقة برغم إني حاسس بالقلوب الي بتطلع من عيونك مع ذكر إسمه.
إبتعد عامر عن أخته وأردف بمشاكسه وزياد أقوله إنك مش موافقة صح
وضعت يدها على فمها ومن ثم ابعدتها وأردفت بتوتر ق.. قصدي يعني أهو أكسب فيه ثواب يا عامر الواد بيحبني وكده ف حرام أجرح قلبه.
ظل يضحك عامر على أخته بشدة ولمح أمه الواقفة ف إبتعد عنهم وأردف بطريقة كوميدية دلوقت جه دوري.
سيليا دورك ف ايه
عامر وهو يرفع حاجباه أخطب ولا هو إشمعنا إنت
زينب بفرحة بجد يا عامر.
عامر وهو يقبل يديها بجد يا ست الكل.
سيليا ومين دي بقى الي ربنا هيعاقبها ف الدنيا بيك
زينب سيليا عيب دا اخوكي الكبير.
عامر بأسف مصطنع أخوها الكبير إيه بقى خلاص راحت التربية منها.
المهم بقى هي تبقى بنت مديري ف الشغل أنا معجب بيها وكنت هتقدم بس الي حصل ولقيتكوا ف إتلهيت معاكوا شوية وبكره هكلم أبوها وأشوف هيقول إيه
زينب بفرحة ماشي يا حبيبي ربنا معاك ويوفقك ويوقفلك ولاد الحلال دايما ويسعدك ويفرح قلبك ولو البنت دي خير ليك ربك يقربها منك ويجعلها وش السعد عليك وعلى حياتك وتدخلها ببركتها.
رقص قلبه من تلك الدعوات حقا كم إشتاقها كم تمنى كل يوم قبل خلوده للنوم أن يجدهم كم دعى ربه بكل سجدة له بأن يلتقوا تأخرت دعوته ولكن فعلها ربه بالأخير وإجتمعا معا.
يتبع.