رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
حاجه سهلة وعاوزكوا تفتحوا مخكوا معايا كويس أوي واشمعنا اخترتكوا انتوا لاني واثق فيكوا كويس أوي وواثق أنكوا الي هتأدوا المهمة دي بدون أخطاء وعارف إن ظني مش هيخيب فيكوا.
إبتسم له زياد بينما أردف عامر بإبتسامة وأحنا هنكون عند حسن ظنك وثقتك فينا.
تنهد مالك وأخذ يقص عليهم ما سيفعلونه.
بينما على الجانب الآخر..
نورسين بإعجاب جدا يا لينا تحفه أوي.
لينا اشطا هدخل اقيسه.
هزت نورسين رأسها وإتجهت لينا لغرفة القياس بينما اتجهت نورسين للخارج لتلقي نظرة على بعض الملابس الموجودة بداخل محل آخر.
نورسين مش مصدق إني شوفتك..
نظرت نورسين ناحية ذاك الصوت وصدمت من صاحبه.
نورسين بتوتر علي إزيك
علي بخبث الحمدلله يا نور المهم طمنيني عليك أخبارك أي وإختفيتي فاجئة ليه كده.
علي متصنع الصدمة إتجوزتي.
هزت نورسين رأسها.
علي مصنعا الفرحه مبروك يا نور فرحتلك وأنا سعيد جدا إني شوفتك.
نورسين شكرا..
لمحت نورسين لينا تبحث عنها بالداخل ف أكملت حديثها قائلة وعن أذنك بقى أحسن مستعجلة.
علي ولا يهمك.
كادت أن ترحل تعثرت بشئ ما وكادت أن تقع لولا تلك اليد التي أحاطت بخصرها ولحقت بها.
وجدته مالك من يمسك بها.
مالك حاسبي يا نوري كنت هتقعي.
نورسين بتوتر إنت بتعمل أي هنا.
مالك ناظرا لعلي بغيرة وڠضب مين ده
نورسين دا دا.
علي بخبث أنا علي كنت اكتر من جار لنورسين ف القاهرة بس الي حصل بقى وهي إتجوزت.
آ..يلا عن اذنكوا لأني مستعجل.
تركهم علي ورحل بعد أن ألقى قنبلته تلك.
نورسين پخوف صدقني والله ما أعرف.
جاء أن يتحدث مرة أخرى ولكن قاطعه قدوم لينا
لينا لنورسين اختفيتي فين يا نور بقالي حبة بدور عليكي.
مالك بسخرية المدام مكنتش فاضية كانت بتسلم على جيرانها.
لينا بعدم فهم جيران أي.
مالك ناهيا للحديث يلا عشان اوصلكوا البيت.
وصلت السيارة للڤيلة ونزل مالك ونورسين ولينا خلفه.
دلف مالك للداخل بينما توقفت لينا ونورسين ببهو الڤيلا
عاد مالك وقبض على ذراع نورسين وسار بها بإتجاه غرفتهم.
نورسين وهي تجري وراءه حتى تلحق به آ مالك حاسب هقع.
لم يعيره كلامها أي انتباه وسار بها حتى ووصل للغرفة وقام بفتح الباب وإلقائها بداخل الغرفة.
مالك پغضب طفيف إنت أي ها..دا أنا لو مكنتش وصلت وانت كنت هتتنيلي تقعي كان هو الي هيلحقك.
وبعدين.
قال كلمته الأخيرة بصړاخ إنتفضت عليه نورسين.
نورسين پخوف د..ده هو و..والله يبقى إبن الست الي ساعدتني ف القاهرة.
مالك بحدة طفيفة اسمعي يا نورسين إنت لسة متعرفيش مين مالك لكن بقولهالك أهو إوعاك يا نورسين إوعاك تبصي بس بصة لأي جنس مذكر يا نورسين مفهووم.
هزت رأسها پخوف بمعنى نعم.
مالك بحدة وڠضب مفهوم يا نورسين إنطقي.
نورسين پخوف م..مفهوم حاضر
تركها مالك وخرج من الغرفة وصفع الباب بحدة إنتفضت عليها نورسين.
الفصل العاشر.
كانت لينا تجلس بغرفتها بعدما جاءت هي ونورسين من المول بينما جاءها إتصال من الشركة بضرورة ذهابها.
في الشركة.
تجلس بمكتبها بعدما أشرفت على بعض الموارد التي جاءت من الخارج لأنها تعمل بمكان محمد.
قطع شرودها دلوف أحد
لينا بفرحه محمد حمدلله على سلامتك.
محمد بنظرة لم تفهمها لينا وحشتيني يا لينا.
لينا بخجل ش..شكرا ليه
أخبارك أي وإنت لسة جاي دلوقت.
محمد أه من المطار على هنا لما عرفت إنك ف الشركة وعاوزة تعرفي أخباري دلوقت ولا وأنا مسافر
لينا وتفرق!!
محمد وأنا مسافر ف أخباري يا لينا مكنتش تمام إنما دلوقت ف هي بقيت تمام يا لينا من وقت ما شوفتك مش قادر اوصفلك وحشتيني إزاي أو أنا عاوز أعمل أي من أول ما شوفتك يا لينا.
خجلت لينا من حديثه وأرادت تغيير معنى الحديث ه..هتروح البيت دلوقت ترتاح صح.
محمد تؤ تؤ هنروح أنا وإنت مطعم نتعشى فيه واتكلم معاك شوية بعدين أروح البيت.
لينا طب م..
قاطعها محمد يلا يا لينا.
بعد وقت كانوا يجلسون معا بإحدى المطاعم.
محمد بحنو قوليلي بقى عملتي أي خلال الشهر ده قضتيهم إزاي ال 30 يوم عدوا عليك إزاي يا لينا.
لينا ال 30 يوم 30 يوم
محمد يوم يوم.
بدأت لينا تقص عليه أيامها بحماس بينما كان محمد يتطلع لها بإبتسامة ويستمتع بحديثها
متابعة القراءة