رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر
المحتويات
مفيش كل غير إننا نهدى شوية لحد ما الأمور حوالينا تهدى.
داليدا وهي تنفض يديه الممسكه بذراعيها نهدى إزاي يا عثمان إنت عارف إن معاد التسليم قرب وناصر ف مصر دلوقت
عثمان عارف يا حبيبتي وناصر مكلمني.
داليدا پغضب وناصر إنت مصدقه
عثمان بخبث مفيش قدامنا غير إننا نصدقه يا ديدا.
داليدا وهي تحاول كبت ڠضبها وتفكر بعلي المختفي ماشي يا عثمان.
مالك بحنو في إيه يا نوري من وقت ما جينا من المستشفى وإنت فيك حاجه غريبه.
نورسين ها لأ أبدا م..مفيش
نورسين آ.. أصل لينا صعبانه عليا شوية.
مالك بحزن لينا من يوم ۏفاة أختي وجوزها وهي مفيش يوم حلو مر عليها يا نورسين حتى زين الشخص الوحيد الي سلمته قلبها داس عليه.
ثم أكمل حديثه بإبتسامة بس أنا واثق ف محمد..وصعبان عليا والله أكتر من لينا برغم أنه عارف هي بتحب زين وبتعشقه ومش بتكلم محمد غير عن زين وبرغم كده بيحبها وعايش على أمل إنها بس حب زين يختفي من حياتها قالها ليا يا نورسين بالحرف كده.
مش عاوزها تحبني يا مالك يكفي بس إنها معايا وإنها شايفة إني ملجأها من كل حاجه بتحصل معاها فكرة إن هي بتجري عليا أول واحد لما بيكون فيها أي حاجه دي لوحدها بتخليني أسعد حد يا مالك وأنا مش طالب أكتر من كده.
نظرت له نورسين ببلاهة ياه هو فيه حد بيحب أوي كده.
نورسين بهمس مالك
بعد يومان.
بإحدى الڤلل.
كان يسير داخل ڤيلته متجها لمكان ما.
ناصر لإحدى رجاله خليت سناء تدخلها الأكل
شهاب والذي يوصف كما يقولون ذراع ناصر الأيمن أيوة يا ناصر باشا بس كعادتها مبتاكلش أكل امبارح بس الي كلت منه لقمتين.
شهاب وهو يرى ناصر متجها لتلك الغرفة حضرتك داخلها
ناصر أيوة هكلمها أنا
شهاب ماشي يا باشا.
فتح له شهاب الباب ودلف ناصر للداخل وجدها تجلس بجانب الفراش
أنزل ناصر بجسده حتى يقابلها ويرفع وجهها إليه.
ناصر بإبتسامة وحشتيني يا نوري.
إنتفضت عنه نورسين وهي تدفع يده بعيدا عنه وتردف بصړاخ ابعد عني متلمسنيش.
نورسين پبكاء أنت مش أبويا لأ مش هو
ناصر نورسين صدقيني ساعت الحاډثة أنا وقتها دخلت ف غيبوبة فوقت منها بعد 3 شهور يا نور دورت عليك ملقتكيش.
نورسين كداب إنت كداب ف المستشفى الدكتور قال إنكوا موتوا كلكوا وأنا روحت الملجأ.
ناصر الدكتور غلط وقالك أننا موتنا لكن أنا وأختك كنا عايشين يومها يا نور كان فيه حاډثة تاني مع راجل ومراته والاتنين ماتوا وهو فكرك معاهم هما عشان كده بعتوكي الملجأ ولما أنا صحيت من الغيبوبة دورت عليك والملجأ الي كنت فيه كان اتقفل وطل الأطفال الي فيه اتفرقوا على ملاجئ كتير ومنهم ناس اتبنتهم صدقيني دورت عليك كتير سنين يا نور وأنا بدور وملقتكيش.
مالك إنتفض ناصر عند ذكرها لاسمه وهو يبعدها عنه ويردف بصرامة نور..مالك ده تنسيه وأنا هطلقك منه بمعرفتي.
نورسين پصدمة إنت بتقول إيه مستحيل يا بابا أنا بحبه.
ناصر بحزن بتحبيه أكتر مني يا نور بتحبيه لدرجة إنه عادي ېموت أبوكي.
نورسين پصدمة إنت بتقول إيه مالك لأ مستحيل وهو يعرف منين إني بنتك.
ناصر وهو يقوم بتشغيل هاتفه ويريها فيديو لحديث مالك وجلال معا
مالك نورسين تبقى بنت ناصر.
جلال هتقولها يا مالك
مالك پغضب مستحيل هبعدها عنه..هخفيها انشالله عن كل العالم وناصر هجيبه لحد عندك هنا وهتقتله بنفسك.
أغلق ناصر هاتفه وهو ينظر لإبنته بحزن عاوزة ترجعي يا نور..حتى
متابعة القراءة