رواية روعة ررمانسية الفصول من تسعة لثلاثة عشر

موقع أيام نيوز

سر عداوتنا منه هو.
شيري ماشي.

في الشركة تحديدا مكتب جلال.
جلال محادثا لزين عملت إي ف الصفقة يا زين.
زين كسبنا المناقصة وورق الصفقة أهو
جلال وهو يتفحص الأوراق بإهتمام تمام يا زين.
زين بحيرة هو خالو سايب الشخص الي بينا ده والسبب ف خسارة مناقصات كتير كانت مهمة بالنسبة لينا وبيقول إنه عارف وبردوا سايبه.
كان حديثه ذلك أثناء دلوف مالك.
دلف مالك وجلس على تلك الأريكة بمكتب جلال ووضع قدم فوق الآخرى.
جلال وهو من أمتى إحنا بنفهم دماغ مالك وتفكير مالك!!
زين لمالك بس المرادي عاوز أفهم إنت ليه سايبه
مالك بغموض لأن حد باعته وزارعه ف الشركة هنا عشان يعرف أخبارها يا زين والحد الي باعته هو نفس الحد الي جلال بقاله سنين بيدور عليه.
إنتفض جلال من مكانه پغضب وإنت سايبه يا مالك وسايبني قالب الدنيا كلها عليه وهو فيه كلب من رجالته و فوسطنا.
مالك بهدوء أولا أنا مش سايبه يا جلال لأني ببساطة معرفهوش كل الي هنا ف الشركة أشخاص موثوق فيهم والحد الي ف وسطنا ده من ضمن الي موثوق فيهم جدا يا جلال لأن المعلومات الي بتتسرب مننا مش أي حد ف الشركة بيعرفها.
بس صدقني أنا مش ساكت وبحاول الاقيه وهيتجاب متقلقش لأنه مش هيفضل طول عمره مستخبي كده مسيره هيظهر مهما كان غويط وحريص هتلاقيه ف وقت من الأوقات سابله أثر وراه يدلنا على مكانه.
جلال بس ده مش سهل يا مالك مش زيه زي أي واحد وقف عداك ف السوق واتغلبت عليه ده غير خالص يا مالك.
جلس مالك مره أخرى وأردف بهدوء عارف وعارف إن اللعب معاه بينتهي بمۏت حد من الطرفين.
لمست تلك الجملة جلال من أعماق قلبه مالك معه حق اللعب معه ينتهي بمۏت أحد الطرفين وكان المۏت أثناء لعبه معه منذ سنوات حليف جلال ماټت زوجته وابنته وبقى هو مع ابنته الآخرى ېموت طوال ما هو على قيد الحياه.
إبتلع جلال غصته وأردف بآلم خاف على الي منك يا منك يا مالك صدقني كان عندي نفس حماسك والمۏت كان حليفي أنا مراتي وبنتي اتقتلوا ودفنتهم بإيدي وأنا عارف مين الي قټلهم ومش بإيدي أعمل حاجه وبنتي التانيه قصاد عيني بټموت هي كمان هما قتلوهم عشان أعيش طول حياتي بمۏت بالبطئ.
قام مالك من جلسته ووقف أمامه صدقني يا جلال هجبهولك تحت رجلك هتاخد حق مراتك وبناتك بإيدك وده وعد مني ومالك مبيوعدش إلا أما ينفذ يا جلال.
قال مالك جملته تلك وإتجه للخارج.
دلف مالك لمكتبه وخلفه عامر.
جلس مالك وهو يردف زياد جه.
عامر لسة.
مالك وهو يتطلع للأوراق التي أعطاها له عامر تمام لما يجي إدخلي إنت وهو عشان عاوزكوا.
هز عامر رأسه وإتجه للخارج.
في ڤيلا الفيومي.
شاهندا بتساؤل في أي يا جمال بقالك كام يوم وإنت مش على بعضك.
جمال بتوتر هيكون في أي يا شاهي دا بس عشان الشركة ومعاد التسليم بيقرب والحاجات الي طلعت مش مظبوطة سواء ف موارد أو تصاميم كل ده بس موترني.
شاهندا بحنو يا حبيبي متشلش هم إن شاء الله كل حاجه تتحل.
جمال بشرود إن شاء الله يا روحي.
ثم قبل جبينها وهو يردف يلا سلام بقى يا روحي عشان رايح مشوار مهم.
شاهندا سلام يا حبيبي.
رحل جمال ونزلت شاهندا للأسفل وجدت نورسين ولينا يجلسان مع بعضهما يشاهدان إحدى الأفلام
إبتسمت شاهندا على صداقتهما وتقاربهما لبعضهما ف حقا نورسين ساعدت لينا حتى تخرج من حالتها التي كانت عليها ف آخر مرة تتذكر جلوس لينا ومشاهدة لفيلم وإندماجها هكذا معه كان قبل ۏفاة والديها.
شاهندا بهمس بينهما بتعملوا أي
إنتفضت الاثنتان وأردفت لينا خضتيني يا خالتو
شاهندا بضحك سلامتك من الخضة يا قلب خالتو ها بتعملوا أي
لينا بنتفرج على ال T V تعالي اقعدي معانا الفيلم حلو أوي.
جلست شاهندا معهم وهي تردف أما نشوف.
بينما في الشركة كان جاء زياد وأخبره عامر بأن مالك يريدهم معا
دلف عامر وزياد لمكتب مالك.
مالك بهدوء عامر أقفل الباب الي برة وبعدين تعالى واقفل الباب ده.
نظر عامر لزياد ومن ثم أتجه لتنفيذ ما أمره به مالك.
بينما جلس زياد أمام مالك.
وعاد عامر مرة أخرى وجلس على المقعد الآخر بجانب زياد.
مالك أولا أنا مش عايزكوا ف
تم نسخ الرابط