رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

هو ميستاهلش وبقولها ليكي تاني الشخص الي يخلي دموعك تنزل بسببه وهو مش حاسس يبقي ميستاهلش الدموع دي
لينا خليك جمبي أنا بابا وماما وحشوني أوي محدش معايا يا خالو هما ليه سابوني طيب ليه مخدونيش معاهم أو كان حد فيهم فضل معايا
مالك انا معاكي يا حبيبتي هو انت مش بتعتبريني ابوكي يا لينا..
لينا بتسرع طبعا يا خالو بعتبرك بابا أنا بحس أن محدش بيحبني غيرك أنت
مالك لا طبعا كلهم بيحبوكي وشاهي
لينا لا خالتو شاهي بتحب ولاد خالتو داليدا أكتر علي طول معاهم هما وأنا لاء لما بفضل ف أوضتي مبخرجش منها مش بتسأل عليا لكن لما حد منهم يغيب بتفضل قلقانة عليه وكل شوية تسأل عليه أما أنا لاء
اردف مالك وهو يحاول إخراجها من تلك الحالة التي هي بها طب إي رأيك تشتغلي
لينا بفرحة بجد
مالك أيوة بجد تنزلي تشتغلي معايا ف الشركة
لينا موافقة جدا يا أحلى خالو
مالك بإبتسامة طيب جهزي نفسك بكره هنفطر ونمشي سوي
لينا بفرحه حاضر
كاد مالك ان يرحل إلي أن استوقفته لينا قائلة بحزن اي دا مش هتنام معايا
مالك حاضر
FLASH BACK..
كانوا يجلسون جميعهم يتناولوا الغداء
لينا بحزن خالو هو بابي مقالش هيرجع أمتي هو ومامي..
مالك بهدوء لأ يا لينا كلمته امبارح ومقاليش بس حاسس أنه قرب يجي وعاملها مفاجئة
لينا بفرحة بجد
هز مالك كتفه وهو يردف قائلا أنا قولت حاسس مش متأكد
شاهيندا يا ريت يرجعوا بقي صوفيا وحشتني اوي
زين بمرح صوفي وحشتنا كلنا والله
قطع حديثهم رنين هاتف مالك..
مالك پصدمة بتقول أي
.........
مالك طيب أنا جاي سلام
زين في أي يا خالو
مالك بحزن وهو ينظر ل لينا الطيارة الي جاية من دبي وقعت ومعتز وصوفيا كانوا فيها
لم تنتظر لينا لسماع أكثر من ذلك وسقطت مغشية عليها
BACK
فاق مالك من شروده وأخذ يتذكر مرة أخري وصية أخته علي إبنتها حينما حاډثها للمرة الأخيرة وكأنها كانت تشعر ما سيحدث...
إنتظمت أنفاس مالك وغاص الإثنين في نوم هادئ ولربما عميق...

في صباح يوم جديد.
يجلس الجميع علي مائدة الطعام التي يترأسها مالك الفيومي...
داليدا عاوزة أتكلم معاك يا مالك
مالك بهدوء مش فاضي النهاردة بليل نتكلم
داليدا پغضب لأمتى هتفضل تأجل ف كلامنا أظن ده حقي يا مالك بيه وزي ما أنت مالك الفيومي ف أنا بردوا داليدا الفيومي.
شاهيندا پغضب مما تتفوه به داليدا لا يا داليدا متنسيش حاجه أهم أنك داليدا الفيومي بس الأم تبقي مين مجرد واحده كانت خدامة هنا لعبت علي بابا واتجوزها بعد ما ماما ماټت الله يرحمها بحجة أنها تربيني أنا ومالك وصوفيا وكان هدفها يكون ليها ف عيلة الفيومي زي ما ده الي انت عاوزاه دلوقت وأملاك الفيومي الي انت عاوزة تنسبي نصيبك منها للنصاب الي عاوزة تتجوزيه ف ده مش هيحصل يا داليدا و إحنا ولاد الفيومي والأم تبقي إلهام الفيومي مش واحده من الشارع لا ليها أصل ولا فصل متنسيش ده كويس ومتفكريش أننا هنفضل ساكتين عشان ولادك الي هما اصلا انت مش عاملة ليهم أي إعتبار و آل تلاتة المفروض يتجوزوا وتفرحي بيهم مش تتجوزي أنت وياريتك إتجوزتي حد عدل..
أكملت كلامها بسخرية دا انت إتجوزتي اللي خسر جوزك كل فلوسه الي وراه والي قدامه يعني انت ملكيش أي حاجه عندنا وجوزك خسر فلوسه وشركاتنا دي كبرت بفلوسنا إحنا
داليدا پغضب وفلوسي أنا كمان متنسيش أن بابا ذكر أن ليا حق ف كل حاجه سابها ومظنش أنه قال مالك بيه يكوش علي كل حاجه
أردف زين پغضب من حديث أمه ماما لو سمحتي أظن خالو مقالش حاجه ولا كل حقك حتى بالعكس هو بيشغل فلوسك دي وكل الي قاله أن مستحيل أي حاجه بتملكها عيلة الفيومي تكون ملك لحد تاني
صاحت داليدا پغضب والأملاك الي بتقول عليها مستحيل تبقي ملك لحد غير عيلة الفيومي أظن أنها هتكون ملكي وبإسمي داليدا الفيومي وأنا مش غريبة زي ما هو ليه حق يكتب الي يخصه بإسمه ويتصرف فيه ف أنا كمان ليا الحق ده...
أردفت جملتها الأخيرة بتحدي وهي تنظر لمالك الجالس بهدوء تام يتطلع لهم فقط ولا يبدي علي ملامحه أية ردة فعل لكل مما يحدث
قام مالك بهدوء وهو يردف
تم نسخ الرابط