رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع
المحتويات
ف فورا يعرف زياد عليه ومالك دائما يشعره بأنه إبنه وليس إبنة أخته حقا وتلك الملاك التي تجلس أمامه
حل المساء وهو يجلس بمكتبه تعب كثيرا من كثرة محاولاته لإجادها بين يوم وليلة إختفت من أمامه ولم يقدر حتى الآن على العثور عليها.
قام من على مقعده بإنهاك ف هو ينهك نفسه كثيرا بعمله عله يتوقف عن التفكير بها ولو لقليل من الوقت.
بينما في مكان آخر ..
مر اليوم عليها ك باقي الأيام وكالعادة في نهاية كل يوم تجلس تفكر بها وبحالها تلك الصغيرة ذات التسعة عشر عاما تشعر وكأنهم خمسون عاما لما مرت به وهي وحدها.
سنه واحدة مرت عليها منذ أن تركت ذاك الملجأ سنه واحده تحملت بها وتعرضت لما لا يتحمله أحد.
إنتفضت من مكانها وهي تمسح دموعها پخوف بعدما سمعت طرقات على باب الغرفة التي تمكث بها أعلى سطوح إحدى منازل القاهرة
نورسين پخوف م..مين
علي دا أنا يا نورسين علي
أغمضت عينيها پخوف منه ف هي لم ترتاح له يوما منذ أتت إلي هنا ذاك المسمى بعلي إبن تلك المرأه التي ساعدتها حينما رأتها بقطار متجه للقاهرة
علي بخبث أمي بعتالك أكل
نورسين پخوف شكرا يا علي أنا شبعانه وهنام
علي إزاي هتنامي من غير أكل يا نورسين
نورسين معلش قول لخالت أم علي إني نمت
علي بخيبة أمل من أن تفتح له الباب ماشي يا نورسين لو إحتاجتي حاجه اندهي بس وأنا هطلعلك
نورسين شكرا يا علي.
سمعت صوت قدماه ومن ثم إنعدم الصوت تنهدت براحة وهي تذهب لتلقي بجسدها على ذاك الفراش القديم المتهالك أغمضت عينيها عسى أن تهرب من أفكارها وتخلد للنوم.
عامر كفاية شرب يا زين.
زين حزن عاوزة أنسى يا عامر عاوز أنسى منظر أمي وهي داخلة أيديها ف أيد قاټل أبويا وبتقول إنها اتجوزته عاوز أنسى وقعت أبويا بسكتة قلبية بسبب خېانة الكلب ده ليه ولبسه ف قضية مؤبد.
ثم أكمل حديثه مردفا بحزن بس عارف رغم إني شربت كتير مبنساش يا عامر مش عارف أنسى عاوز أهرب مالك عنده حق أنا.. أنا عاوز أهرب يا عامر.
عامر مؤيدا لحديث أحمد أه يا زين مينفعش تسيب عثمان الكلب ده معاه فلوس وشقى أبوك عايش نايم واكل شارب بيهم وإنت هنا عاوز تهرب وابوك ماټ بسببه.
كان حديثهم بدلوف زياد للإنضمام لهم.
زياد وهو يجلس بجانب أحمد وأنا معاكوا وبأيد عامر وأحمد وكنت بفكر ف الموضوع ده يا زين حق بابا وتعبه طول السنين دي كلها لازم يرجع.
عندي أنا دي.
نظروا جميعا ناحية الصوت پصدمة.
الفصل الثاني.
في ڤيلا مالك الفيومي
عاد مالك للمنزل ووجد الكل نائما ف صعد متوجها لغرفته
ولكن أوقفه صوت تلك الشهقات
قامت بتجفيف دموعها سريعا وفتحت الباب وفوجئت بمالك أمامها
لينا بإرتباك نعم يا خالو
مالك بهدوء بټعيطي ليه يا عيون خالو
تركها مالك حتي تخرج كل ما بداخلها ف للبكاء راحة خاصة وإن كان بكاءا يحمل كل تلك الآلام
لينا أيوة
مالك ليه كل ده..
إرتبكت لينا وهي لا تدري ما تقوله
لينا م مفيش بابا وماما وحشوني
مالك بهدوء يعني ده السبب يا لينا..
لينا أيوة
مالك وأنا مش مصدق
لينا ليه..
مالك بتحبيه يا لينا
نظرت له لينا والتوتر بادي علي ملامحها ه هو مين
مالك بهدوء زين
لينا ل لا طبعا هو إبن خالته واخويا
مالك بسخرية عليا أنا يا لينا
مالك ششششش كفاية اهدي هو ميستاهلش يا لينا ميستاهلش دموعك الشخص الي يخليكي تبكي عشانه يبقى ميستاهلش البكا ده لو انا شايف نظرة واحده منه تدل حتى على أنه معجب بيكي كنت خليته يتقدملك بس صدقيني ميستاهلش مش زين الي هأمن ليكي معاه أختي الله يرحمها وصتني عليكي هي وابوكي ومن يوم وفاتهم يا لينا وانا بعتبرك بنتي ومن واجبي ك أب إني ارشدك للصح وانصحك متتكسفيش مني اتكلمي معايا قوليلي مشاعرك إيه قوليلي الي جواكي وانا من دوري ك أب إني أنصحك ولو علي حبك لزين ف
متابعة القراءة