رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

الرابع.
نام مالك وظل يتنقل بالفراش على كلتا جانبيه وحديثه مع خالد لازال يتردد بعقله
ظلمها حقا يعلم ذلك ولكن لا يجب أن يفعل ما قاله هو يريد أن يخبئها عن الجميع يحفظ أخته عن ظهر قلب تلك التي أختا من الأب فقط داليدا صمتها الدائم ذلك لأن مالك لم يتزوج بعد لن يكون له وريث ولكن الآن أن عرفت ستفعل المستحيل حتى تبعدها عنه ف هي أخته ويعلمها حق العلم والمعرفة ولكن ليس لنورسين ذنبا أيضا مهما كان ف هي فتاه لها أحلامها ومخيلاتها بالتأكيد لها أمنيات و فارس أحلام أيضا..
نهض مسرعا حينما فكر بذلك أيمكن أن يحدث ويكون بمخيلتها فارسا آخر غيره أنها تنام الآن وهي تتمنى أنها لو كانت تزوجت بأخر حسنا لقد رآي ترددها وتأخرها بالامضاء على عقد الزواج رأي التشتت الكبير بأعينها هل كانت تفكر برجلا آخر أم لا .
لا لن يحدث ستفكر بي فقط سأحتل عقلها وحياتها وقلبها أيضا سأكون حياتها وأمحي ذاك الماضي من مخيلتها سأكون أنا ذاك الفارس ولن يكون أحدا غيري.
مدد بجسده على الفراش مجددا وهو يفكر بأول الخطوات التي سوف يتخذها مع معشوقته.
بينما على الجانب الآخر كانت تفكر هي بذاك المستقبل المجهول
أخبط عليه واقوله أنا جعانه أيوة هو يعني اتجوزني عشان يجوعني من أولها ولا أي والمفروض هو كان جاب أكل من الأول ف هخبط بقى.. قال نورسين كلماتها تلك بتأفف ومن ثم طرقت عدت طرقات خفيفة شعر بها مالك.
هل أتخيل أم لا لا أحد سوانا بالڤيلا.
إعتدل مالك واتجه ناحية الباب وفتحه.
نورسين بخجل وتوتر أحم آ..انا آسفة بس
مش المفروض تكون جبت أكل أنا جعانه دلوقت.. قالتها بإندفاع شديد مما أدى لدهشة مالك من اندفاعها بينما هي وضعت يدها على فمها
بس كده عيوني تحبي تأكلي اي.. 
قالها مالك بإبتسامة وتلك النظرة التي تعبر عن عشقه ولم تفهمها هي حتى الآن..
نورسين أي حاجه هطلبها يعني هتجبهالي
مالك أي حاجه
نورسين أي حاجه أي حاجه
مالك بضحك أي حاجه أي حاجه
عاوزة بيتزا وعاوزة أكل كنتاكي وعاوزة كريب..قالتها بلهفة شديدة إبتسم لها مالك..
عيوني طعم معين 
البيتزا فراخ والكريب باللحمة.
طيب هأكلك وجبة أحلى من كنتاكي خالص والباقي زي ما طلبتي
ماشي..أجابت بإبتسامة ونزل مالك للأسفل بينما وقفت مكانها بحزن عمري ما دوقت كنتاكي أصلا بس أكيد الي إنت هتجيبه من مكان أحلى.
قالت كلماتها ونزلت خلفه وانتظرته حتى طلب الطعام وجاء.
مالك الأكل مش هيتأخر حبه وهيجي
نورسين ماشي..
جلست على الأريكة وجلس مالك أمامها في جو مشحون بالتوتر من كلتا الطرفين.
نورسين هي المطرة بتمطر
مالك بهدوء أيوة
قفزت نورسين من مكانها وهي تصفق بفرحه الله تعالى نخرج يلا
سحبته من يده دون شعور منها بينما هو كان يسير خلفها كالطفل الذي وأخيرا وجد عائلة تحتويه.
وقفت نورسين تحت المطر بسعادة حلوة أوي والجو ريحته جميل أنت بتحب المطر
مالك يعني مش أوي
نورسين إزاي فيه حد ميحبش المطر ده جميل خالص.
قالت جملتها وأخذت تدور حول نفسها كالفراشة.
بينما ينظر لها مالك بإبتسامة.
أنت ليه واقف بعيد تعالى هنا تحت المطر.
سحبته مرة وأخرى تحت المطر و وقفا الإثنان معا.
مالك بهيام ضحكتك حلوة أوي
نورسين بخجل أحم شكرا.
نظر مالك ووجده الحارس يقف وينظر بالأرض..
احم آسف يا بيه بس الأكل الي حضرتك طلبته وصل
إبتعد مالك وبداخله يريد أن ېقتل ذاك المعتوه الذي يقف أمامه ماشي
أخذ الأكل منه ودلف للداخل ونورسين تسير أمامه بخجل.
مالك بإبتسامة وهو يضع الطعام على تلك الطاولة المخصصة لتناول الطعام أدي الأكل الي طلبتيه حاجه تاني.
نورسين بخجل لأ شكرا
مالك مفيش بينا شكر يا نورسين وأنا آسف بجد مش عارف إزاي نسيت حاجه زي دي بس أوعدك مس هتتكرر.
نورسين بإبتسامة ولا يهمك
نورسين أنت مش هتاكل
مالك لا مش جعان
نورسين ممكن تاكل معايا عشان خاطري وبعدين الأكل كتير أنا مش عارفة إزاي طلبت كل ده.
مالك بالهنا والشفا وحاضر هاكل معاكي
نورسين يلا طيب.
جلسوا يأكلون سويا ومالك لا يصدق أنه يأكل معها يأكل مع معشوقته مع من سلبت قلبه وعقله وهزت كل كيانه مع من لم ينم بسببها طوال ثمانية أشهر وهو يبحث عنها.
نورسين الحمدلله شبعت يلا تصبح على جنه
مالك بإتبسامة وإنت من أهلها
صعدت
تم نسخ الرابط