رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع
المحتويات
نورسين وظل مالك جالسا مكانه يفكر بما يفعله معها وكيف يبدأ معها ويعبر عن حبه.
في صباح يوم جديد بڤيلا جلال الدين..
وقف جلال بفرحه مما يسمعه من مساعده الشخصي بتتكلم بجد لقيته
أحمد أيوة يا باشا طلع مستخبي ف البلد عند أهله
جلال تجبهولي قدامك لبليل يكون عندي يا أحمد ف المخزن
أحمد أمرك يا باشا
جلال صدقني مكافئتك هتكون كبيرة أوي
جلال ماشي يا أحمد.
أغلق معه واتصل بمالك ليخبره بذاك الأمر.
كان يجلس بذاك المكتب الخاص به في ڤيلته وهو يفكر بأمر معشوقته وآفاق من شروده على صوت رنين هاتفه
مالك بهدوء ألو
جلال بفرحه لقيته يا مالك اخيرا لقيته وهيكون عندي وتحت ايدي صدقني مش هرحمه.
مالك بقى عندك دلوقت
مالك تمام وأنا بليل هكون هناك وبردوا متثقش أوي لأنه عامل زي التعلب المكار وياما عرفت هو موجود فين بس كان بيختفي ف وقتها من المكان
جلال ان شاء الله يكون ف مكانه صدقني يا مالك طول حياتي بحلم باليوم الي هيقع فيه تحت ايدي مش هعتقه يا مالك بس يا رب يكون أحمد فعلا صح ويلاقيه
جلال أنا رايح الشركة دلوقت
مالك ماشي وأنا هاجي من القاهرة النهاردة وهروح البيت ومنه هطلع على الشركة.
جلال ليه روحت القاهرة
مالك عشان أتجوز
جلال بفرحه أنت لقيتها
مالك بإبتسامة أه لقيتها
جلال فرحتلك يا مالك وإنت طيب وتستاهل كل خير ربنا يعوضك بيها وتبقى ليك عالمك التاني الي تهرب فيه من كل العك والمسئوليات الي حواليك.
جلال أنت عرفت مكانها إزاي
مالك أحمد
جلال بضحك أحمد بردوا والله الواد ده عايز مكافئه خاصه ليه
مالك فعلا هرجع من القاهرة واظبط حاجات ف الشغل وافوق شوية وليه مكافئته عندي.
جلال ماشي يا مالك هستناك بليل مع السلامة.
مالك مع السلامة.
أغلق مالك معه وصعد للأعلى حتى يخبرها بأمر سفرهم للأسكندرية.
شعرت بطرقات على باب الغرفة فتحت ببطئ وهي تنظر من خلف الباب ووجدته مالك ف اعتدلت بوقفتها وفتحت الباب بأكمله.
نورسين بتوتر آ.. أصل م مجبتش هدوم
مالك بتفهم ماشي خدي شاور لحد ما اجبلك هدوم تلبسيها غير دي وجهزي نفسي لأننا هنسافر
رفعت حاجبيها بتساؤل هنسافر فين
مالك إسكندرية
نورسين وقد بدا معالم الخۏف جالية على وجهها ليه
نورسين ق.. قصدي أن
مالك بتفهم نورسين مش معقول هنام وأنا عارف إن مراتي فيه واحد رافع عليها قضية عشان شوية فلوس!!
نورسين يعني أنت دفعتهم
مالك أيوة من قبل ما نكتب الكتاب.
نورسين بفرحه ماشي.
أبتسم لفرحتها تلك ماشي يا نورسين جهزي نفسك وهجبلك الهدوم تلبسي ونسافر على طول
نورسين ماشي
نفضت تلك الفكرة من رأسها وذهبت بإتجاه المرحاض حتى تفعل ما قاله
في ڤيلا الفيومي.
صاحت داليدا پغضب وأنا قولت مش هتروحي ف حته يا فرح.
فرح إزاي يعني بقولك عندي ندوه ف الجامعه ولازم أحضرها.
داليدا وأنا قولت مش هتحضري.
فرح بتحدي سوري يا مامي بس لأ هحضر
شهقت شاهندا من صوت ذاك الكف الذي وقع على وجه فرح.
داليدا الظاهر إني دلعتك زيادة عن اللزوم بس من دلوقت يا فرح هتشوفي مني وش تاني ندوه مش هتروحيها أسبوع كامل مفيش خروج من أوضتك ولا نزول تقعدي معانا سواء تأكلي أو أي سبي تاني مفهوم.
نظرت لها فرح پصدمة مما تفوهت به ومن ثم لشاهندا تحثها على التدخل.
داليدا محدش هيدخل ف تربيتي لوالادي وكل واحد هيكون حر ف ولاده هو ماشي لا تستني من مالك ولا شاهندا يدخلوا ماشي يا فرح.
بس أنا أخوها الكبير ومكان بابا الله يرحمه وكلمتي بردوا تمشي ومن حقي إني
متابعة القراءة