رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

ويكون معايا فيها وكويس أنك رجعت لعقلك ونزلت شغلك تاني
حمحم زين بحرج من كلامه تمام يا مالك أنا هروح لعامر دلوقت واخد معاه جولة ف الشركة وأشوف الموظفين الجداد يعني واتعرف عليهم واظبط الدنيا كده وبعدين هروح المصنع
مالك وهو يسند رأسه بالخلف مرة أخري تمام وبلغ زياد وشاهندا وجمال إن بكره فيه إجتماع لرؤساء كل الأقسام.
هز زين رأسه بمعنى نعم.
في مكان أخر تحديدا أميركا
بابي بليز مش عاوزة أنزل Egypt صاحت بإنفعال
جلال الدين ميرا خلاص قولت كلمة ومش هتنيها هننزل مصر أنا مش هفضل متغرب هنا أمريكا
ميرا بتوسل يا بابي مالها أميركا وبعدين إنت جاي بعد السنين دي كلها تقول إنك متغرب هنا!
جلال الدين ميرا إقفلي ع الموضوع هننزل مصر يعني هننزل مصر أنا صفيت كل حاجه هنا والشركة هديرها من مصر ولو حصل حاجه مالك شريكي هيبعت زين
صمتت ميرا ف هي تعلم والدها إن قرر شئ لن يتراجع عنه
صاحت ميرا بتأفف اوك بابي هنمشي إمتي
جلال الدين الطيارة هتمشي بعد ٣ ساعات
ميرا پصدمة what هلحق أنا ف ٣ ساعات أجهز كل حاجاتي وكمان لازم نمشي قبل بحاولي ساعة ونص يعني قدامي ساعة بس
بكت ميرا پغضب وهي تقول ط طب ليه مقولتش
نظر جلال بدهشة الي إبنته التي تبكي من أقل شئ يحدث
صعدت ميرا لغرفتها بتأفف حتى تقوم بتجميع أشيائها بينما تحدث جلال لمالك
جلال اهلا يا مالك
مالك بإبتسامة أهلا جلال باشا
جلال ازيك يا إبني أنا هنزل مصر خلاص وهمسك الشركة الي ف أمريكا من مصر ولو حصل حاجه هسفر زين بدالي وأهو بالمرة يبعد شوية عن مصر
مالك تمام يا جلال باشا تنور مصر
جلال بإبتسامة بنورك يا مالك مصر منورة بناسها
مالك متحرمش منك هتوصل إمتي..
جلال على بكره إن شاء الله
مالك تيجي بالسلامة إن شاء الله
جلال و زين والي ف البيت أخبارهم اي
مالك كلهم بخير الحمدلله و واحشهم كلهم
جلال ربنا يباركلك يا أبني ع العموم الطيارة هتمشي بعد ٣ ساعات ف يادوب ألحق أظبط باقي الأمور هنا لأحسن ميرا عمالة ټعيط أصلا لأني لسة معرفها دلوقت وهي كده مش هتلحق تجهز حاجتها كلها
إبتسم مالك بإقتضاب في إنتظارك يا جلال باشا
جلال المهم يا مالك عرفت أي أخبار عنه
تنهد مالك وأردف قائلا لاء
جلال بنبرة حادة تمام ع العموم أنا نازل أصلا عشانه وكفاية لحد كده هجيبه مهما كان مختفي فين وهدور عليه بنفسي وطبعا بمساعدتك يا مالك أنا عارف طبعا إنت عملت إي ودورت عليه ازاي بس أكيد وانا معاك هتختلف هندور سوي ف كل حتة
مالك ان شاء الله يا جلال باشا مع السلامة
أغلق مالك معه ووقف خلف الحائط الزجاجي بمكتبه بشرود
في ڤيلا مالك الفيومي
داليدا بتقزز وإحنا إزاي هيجيلنا نفس نتغدي دلوقت
شاهندا داليدا في أي ما انت بتاكلي أهو
داليدا وهي تنظر لذاك الذي يجلس بجانب شاهندا بحزن باكل فين بعد ما الواحد نفسه بتتسد علي الأكل كده
قام زياد من مقعده بحزن وإتجه لخارج الغرفة التي يتناولوا الطعام بها
نظرت شاهندا لداليدا پغضب وهي تردف بتقزز من أختها عمرك ما هتتغيري يا داليدا هتفضلي طول عمرك أنانية وبتضيعي كل حاجه حتي إبنك بتضيعيه وبعدين يسد نفسك ف إي هو أختار يكون كده ولا دي إرادة ربنا وخلقته..
داليدا بملل بقولك إي يا شاهندا بجد مزاجي كان حلو النهاردة أصلا وكفاية إتعكر لما شوفت خلقته دي
شاهندا پغضب خلقته.. دا إبنك يا داليدا
قامت داليدا پغضب وصوت عال حتى يسمعه زياد مش إبني الخلقة الزفت دي مش مني انا معنديش غير زين وفرح غير كده لاء ده مش إبني فاهمة عشان يا شاهندا وإياك أسمع حد بيقول كلمة إبنك دي
شاهندا بسخرية ولادك فرح زين وهما فين ولادك دول..
زين الي دخل ف حالة إكتئاب بسببك وبسبب عمايلك ولا فرح الي دايما منطوية وف حالها وبسببك بردوا تقدري تقولي إنت تعرفي إي عن ولادك الي عمالة تقولي مليش غيرهم دول يا داليدا..
صاحت داليدا پغضب شاهندا إفتكري إني أختك الكبيرة وتكلميني بإحترام وولادي ملكيش دعوة بيهم أكلمهم زي ما انا عاوزة وأعاملهم زي ما انا عاوزة لإنهم ف النهاية ولادي أنا فاهمة لما تبقي تخلفي إبقي
تم نسخ الرابط