رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع
المحتويات
وأطلق العنان لدموعه..
وقفت هي تنظر له بشفقة على حاله لا تعلم لم هي حزينة هكذا عليه
تقدمت منه وجلست جواره..أخذت تحادثه بهدوء معلش اللى زي دول ربنا بيكون واخد منهم أهم حاجه بيديها لأي إنسان واخد منهم حاجه ناس تانيه بيتكتب ليها الجنة بسببها وهي لين القلب...
نظر لذاك الصوت الأنثوي الذي يحادثه ونظر لها كالصنم أتحادثه هو تلك لم ف هي جميلة حقا بل جميلة جدا لم تحادث ذاك المشوه كما يلقبه الجميع..
أجابها زياد ببلاهة وهو يمد يده لمصافحتها زياد
سيليا ف سنة كام..
زياد آخر سنة
سيليا بمرح يا بختك أنا لسة ف أولى...
أردف زياد بإبتسامة مجاملة لها لا دا أنت معاكي ربنا بقى
سيليا أه والله دا أنا كنت فاكرة الجامعة حاجه تانيه خالص دي طلعت مملة أوي يا زياد
سيليا أسكت أسكت متفكرنيش أنها لسة فاضل ٣ سنين تاني
زياد ليه إنت بتدرسي أي
سيليا بغرور مصطنع فنون جميلة
زياد وأي الي جابك هنا
سيليا أشوف صاحبتي
صاحبتي دي بقي كانت دحيحة الدفعة وأنا كنت زيها بس أنا كان حلمي فنون جميلة لأن حاطة ف بالي هدف معين عاوزة أحققه
أردفت سيليا وهي تشير بيدها لرسمة لوحه أمامها أكون المصممة سيليا مهدي.
وأكملت بأمل ويقولوا المصممة راحت المصممة جت وأقابل مصممين كبار بقى وأروح باريس ف عروض أزياء ويبقى عندي ناس كتييير بتشتغل معايا وناس أكتر بتتمنى تشتغل معايا وافرح ماما بيا وتتشهر بسببي ويكون عندي ڤيلا بتاعتي أنا وبإسمي وحساب خاص بيا ف البنك لوحدي وماما متشتغلش وتتبهدل عشان تخليني أتعلم وتقعد ف البيت معايا نقعد أنا وهي بليل نتفرج على فيلم سوى واطلع أوضتي الي عشان اوصل ليها اطلع سلم لأن الڤيلا هتكون دورين..
شهقت سيليا بخضة يالهوي
زياد في أي
سيليا وهي تقوم بلهفة من مجلسها دا أنا عندي محاضرة يلهوي سلام
ذهبت سيليا بعجلة وابتعدت عن زياد الذي يتطلع لها پصدمة وإبتسامة ترتسم على وجهه وانتبه لها وهي تشير له بصوت عال هنتقابل تاني صح
أمأ لها زياد مبتسما بمعنى نعم..
دلفت إلى مكتبه بتردد ولكن حسمت أمرها بأن تدلف وتحادثه ف هي بالأيام القادمة لا بد لها من التعامل معه أستظل تختبئ دائما.. لا ف لم يتفق معها مالك على ذلك..
رفع زين أنظاره لها متعجبا أستاذ..
نطقها بحنق وكان ضيقه أكبر ف هي لم ترد أن تدلف إلا عندما أخبرت سكرتيرته واخذت الإذن منه أولا والآن تقول له أستاذ..!
لينا ببراءة أيوة إحنا هنا ف شغل مش ف البيت..ولا إي يا أستاذ زين
تمام يا لينا فيه حاجه..هتف بها زين بهدوء..
الملف ده محمد قالى لازم خالو يمضيه بس هو مش ف مكبته ف هدهولك أنت لأنك بتشوفه أكتر حد وأحنا محتاجين إمضته ضروري
لم يعبأ لكل مما نطقت به وأردف لها متهكما وإشمعنا محمد بتقوليها كده بدون ألقاب..!
رفعت لينا حاجبيها ببراءة وهي تردف قائلة هو إلي طلب كده..ع العموم الملف أهو إديه لخالو لأني لازم أمشي دلوقت عن إذنك..
كادت أن ترحل ولكن أوقفها صوت زين
ليه لازم تمشي..
قالها ثم نظر لساعته وأكمل مردفا على حد علمي ده وقت غ ا
أه أصل محمد مستنيني نتغدى سوى
وقف زين سريعا وأخذ يلملم أشيائه وهو يخبرها آه صح فكرتيني كنت لسة هجيلك أصلا نتغدى سوى يلا بينا..
بس محم
قاطعها زين بحدة قبل أن تكمل كلمتها لينا قولت يلا
حاضر
وقفت بجانبه أمام المصعد وإبتسامة تظهر على شفتيها تحاول كبتها..
بتضحكي على إي..
أردف بها زين بحنق
لا ولا حاجه افتكرت موقف كده حصل معايا..
ماشي إتفضلي إدخلي..
وأخيرا بعد ساعات شعر بها مالك وكأنها سنوات مرت وصل ألى المكان الذي أخبره
متابعة القراءة