رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

خلفه
جلال مش هثق ف غيرك يا مالك إنه يجيبلي الجهاز ده
مالك قصدك أن أنا الي هسافر
جلال أيوة يا مالك هنسافر أنا وأنت
مالك بس يا فندم
جلال مالك إنت عارف كويس أهمية الجهاز ده وهيوصلنا لإيه وعارف مدى خطورته على الشخص الي هيكون شايل الجهاز ده ولازم الشخص ده يكوم حد موثوق منه ١٠٠٪ وأنا مستحيل يا مالك أثق ف حد غيرك وف نفس الوقت مستحيل تروح لوحدك ف أنا الي هاجي معاك بنفسي هنسافر سوي
مالك بإمائه تمام يا فندم
جلال جهز نفسك هنسافر بعد أسبوعين من دلوقت
مالك وهو يؤدي تحيته تمام يا فندم عن إذنك
BACK
تنهد جلال وهو يتذكر عندما قابل مالك لأول مرة حينها كان مالك بالجيش وطلب جلال بنقله الي القوات الاستخبارية وذلك لشدة كفائته وقوة بنيانه وشدة قوته برغم سنه وإختبره جلال بعدة اشياء حتي يتأكد من أمانته ومن ثم طلب بنقله وإنتقل مالك وأصبح يعمل بالمخابرات المصرية
شرد جلال مرة أخري وهو يتذكر حينما عاد من تلك المهمة وشدة فرحته هو ومالك بحضور ذاك الجهاز معه ولكن حدث ما لم يخمد عقباه

في سيارة مالك..
كان يقود سيارته وتوقف بذلك المكان الذي رآي به نوره لأول مرة وأخذ يتذكر كيف كان يجلس بسيارته كالمراهق وهو يراقب تلك الفتاة التي أسرته منذ المرة الأولى التي رأها بها كان ينظر لها وهي تبيع تلك الورود ينظر من خلف زجاج سيارته الي فتاته ف كانت ترتدي ثيابا وما هي سوي عبارة عن فستانا الذي من البادى عليه أنه هالك وبشدة تجلس وشعرها الكستنائي ترفعه بعشوائية وتلك الخصلات المتمردة التي تضايقها بسبب انها تتطاير بفعل الهواء وتلامس بشرتها البيضاء
يتذكر كيف كان يتردد بالذهاب لها ويضحك بسخريه على حاله وعلى ما كان يفعله تحولت سخريته وهو يقوم بإخراج هاتفه ويقوم بفتحه على صورتها التي إلتقطها لها هي وبعض الصور الأخرى وظل ينظر لهاتفه بتأمل وعيناه تشع عشقا بها..
كنت أتعايش لسنوات مع حزني و وحدتي لدرجة أنني إن ضحكة يوما كنت أفتقد دمعتي عشت حياه وتلك الوحده كانت رفيقت دربي بتلك الحياه حينما رأيتك لأول مرة أمل من ذاك الحزن لأول مرة أتخيل نفسي وأنا معك أضحك وأبتسم لأول مرة أتمنى أن تمر أيامي وبجانبي أحد غير تلك الوحده لأول مرة أتمنى لأول مرة يكن لدي أمل بتلك الحياة لأول مرة أريد العيش.. لأول مرة أحيا.. 
الفصل الثالث.
يجلس بمكتبه بشرود يفكر بعائلته وبأخته تلك التي تسير خلف زوجها المدعو بعثمان كالعمياء أرجع برأسه للخلف وهو شارد الذهن حتى قطع شروده صوت رنين هاتفه.
عرفت مكانها 
أردف بها مالك بلهفة وهو لازال لا يصدق أذناه أحقا عثر عليها..ولوهلة شعر بأن قلبه عاد ينبض من جديد
رحل مالك وهو على عجلة من أمره..ولم يعبأ لكل من بشركته يتطلع له بنظرات متعجبة من عجرفة خطواته تلك وسرعتها..
إتجه مالك ناحية سيارته وهو يخبر السائق الخاص به بلهفة إطلع على القاهرة يا حسين
بالحراس..
أيوة بالحراس
جلس مالك بالسيارة وهو ينظر لساعته ولأول مرة بحياته يشعر بأن الثواني تمر وكأنها دهرا أيعقل أن ذلك الشعور بسبب أنه وأخيرا ستعاد له حياته بعد ساعات فقط أم تلك هي طبيعة الثواني وهو لا يشعر فهو وأخيرا سيقابل معشوقته التي منذ حينما رآها لأول مرة وهي أسرته ببرائتها وأوقعت قلبه أسيرا لأعينها الرمادية..وكل ذلك حدث من مقابلة واحدة نظرة واحدة كلمة واحده نطقت بها هي ورد يا بيه.. ومنذ حينها وهي تربعت فوق عرش قلبه..
كان يسير بجامعته بلا هوادة حتى توقف وهو يستمع لتلك الهمهمات التي من البادى واضحا أنها عليه هو..
بنت نفسي أعرف ده ازاي هيكون دكتور إزاي دخل طب أصلا.
ولد يبنتي ده من عيلة الفيومي أكيد دخل بسبب إسم عيلته بس إزاي بقى هيكشف على الناس بواسطة بردوا
تدخلت بنت أخرى بضحك لا ودكتور أطفال يعني يجيله طفل عنده سخونيه يمشي عنده سخونية وصرع من شكل الدكتور
ضحكوا جميعم ولم يبالي أحدا منهم من ذاك الواقف الذي كلامهم كان بالنسبة له كالسکين يطعن قلبه..
ذهب زياد سريعا والدموع تتركز بمقليتاه ولم يلحظ تلك العيون التي تبكي لأجله
جلس أسفل تلك الشجرة
تم نسخ الرابط