رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع
المحتويات
ماشي
داليدا وحشتني أوي
عثمان وإنت كمان يا روحي بس خلاص أنا هنزل مصر الأسبوع الي جاي
داليدا نفسي أعرف ليه مخدتنيش معاك
عثمان يا حبيبتي كنت حابب تصلحي علاقتك بولادك ف قولت أسافر لوحدي وانت تفضلي معاهم لوحدك يمكن علاقتكوا تتحسن شوية
أردفت داليدا بحنق ولادي..ولادي اللي ماشيين ورا مالك زي ضله
عثمان معلش يا روحي إنت عارفة هما بيكرهوني إزاي وكلهم معتقدين إني السبب ف قتل المرحوم أبوهم ف عشان كده كلهم ورا مالك وسايبينك إنت
عثمان وأنا كمان بحبك يا روحي..
أنا مضطر أقفل دلوقت وشوية وهكلمك
داليدا ماشي يا حبيبي مع السلامه
عثمان أي يا روحي
أي يا بيبي..
حل المساء وكانت تجلس في إنتظار أن ينتهي المأذون مما يقوله وهي تحادث نفسها أيمكن أن يحدث وتكون زوجته لطالما كانت ترى صورته دائما بالجرائد وتذكرت تلك المرة الوحيدة التي رأته بها حينما إبتاع منها بعض الورود حينما كانت تقف سيارته بإحدى شارات المرور..
نظرت لمالك ولا تعرف لما شعرت بتلك الرجفة التي تسري بداخلها ونظرت لتلك الورقة بتردد وصوتا واحدا بداخلها هل أنا على حق أم على خطأ..هل ما أفعله هو الصواب أم لا..
نظر لها مالك پخوف داخله من ذاك التردد الذي بدا واضح بجميع معالم وجهها وأردف بهدوء عكس ما بداخله إمضي يا نورسين
نعم تخاف منه ويزداد خۏفها من تلك النظرات التي لا تجد لها أي تفسير و هو دائما يحدقها بها..
زفر مالك بإرتياح حينما مضت..
ورحل المأذون وسائق مالك الخاص وإحدى رجاله اللذان تواجدوا ك شاهدان على زواجه...
دلف مالك للغرفة وهو يتطلع لها بهدوء شديد ونظرات أخذت تتفصحها من رأسها لأسفل قدميها..وكانت نظرته تلك تربكها أكثر وأكثر...
ذهب لغرفته وأمسك بهاتفه وأخذ يحادث صديقه المقرب له.
كيان پصدمة نعم!!
تنهد مالك وهو يخبره لقيت نورسين يا كيان واتجوزنا
كيان بلهفة وفرحه لصديق عمره بجد يا أبن اللعيبة اخيرا يا عم عملت أي بقى وبعدين بتكلمني المفروض تكون معاها يلا أقفل
مالك أي أنت بلعت راديو! استنى أكمل
كيان في أي
قص له مالك عن إتفاقه معها بزواجه منها.
كيان طب ليه عملت كده يا مالك ما كنت تقولها سبب الجواز وبعدين أنت كده ظلمتها يا مالك واستغليت نقطة أن هي محتاجه فعلا مساعدتك وهي بنت مهما كانت ظروفها أكيد ليها أحلام وأنت حطمت كل ده.
كيان وهتفضل دايما مخبيها كده!! وأنت قولت اتفقت معاها على سنة أفرض بعدها طلبت الطلاق
مالك لسة سنة هخليها تحبني
كيان هتفرض عليها ولا أي أفرض هي بتحب حد أصلا أو عنيها كانت على حد
مالك پغضب من تخيله لما قاله كيان مستحيل ولو فعلا هتفضل ڠصب عنها.
كيان طب يا مالك قولها إنك بتحبها
تنهد مالك وهو يفكر بحديثه أحقا معه حق كان عليه أن يخبرها من بادئ الأمر ويترك لها حرية الاختيار..ولكن حسنا ماذا كان سيحدث أن لم تختار بأن تتزوجه..سيجعلها تحبه وأن لم يحدث يكفي أنها معه وأمامه وبين يداه.
بقانون مالك رجلا محب غير رجل عاشقا مهووسا متيما فإن أحبك رجلا عزيزتي سيفعل المستحيل حتى تحبينه وأن لم يحدث سيدفن ذاك الحب بداخله أما إن عشقك رجل سيفعل المستحيل حتى تكوني معه وله وملكه لن يهمه الأمر إن أحببتيه أم لا ف يكفي هوسه بكي ووجودك معه وبين يداه فإن أصبح وصار رجل مهووسا بكي ف حتما ستقعي له أسيرة بإرادة منك أو ڠصبا عنك.
الفصل
متابعة القراءة