رواية روعة رومانسية الفصول من الاول للرابع
أتدخل وأظن إنك لما جيتي تتجوزي الشخص الي قتل بابا وأحنا خيرناكي بينا وبينه واختارتيه هو فمتجيش دلوقت وتفكري إنك تتحكمي ف حد فينا وافتكري كويس أوي إنك من اليوم الي اتكتبتي فيه على إسمه وأحنا مبقاش يربطنا بيكي أي حاجه ولولا أننا عايشين معاكي ف نفس البيت ف ده بسبب مالك مش أكتر أنا لو مكانه كان زماني طردتك من هنا..صاح زين بتلك الكلمات بتحدي ومن ثم وجه حديثه لأخته وهو يرتب على كتفها بحنان معلش يا حبيبتي يلا روحي الجامعه بتاعتك السواق واقف برة.
فرح آ.. انا أسفه
أحمد ولا يهمك بس خدي بالك كان ممكن تقعي وأنت بتجري كده.
فرح بخجل حاضر عن أذنك.
أحمد بإبتسامه إتفضلي.
رحلت وظل ينظر إليها حتى إختفت من أمامه ومن ثم دلف للداخل.
داليدا إيه الي إنت عملته ده وبعدين أنا أمها يعني ليا حق عليها
زين پغضب وحقك أنت ضيعتيه يوم ما اخترتي تكوني مع واحد قاټل لأ ده قاټل جوزك الي احنا ولاده.
زين مش مالك الي عمل كده أنت الي عملتي كده بعمايلك وأنانيتك عارفه أنانية إيه إنك فكرتي ف فلوسه وشركاته عشان كده اتجوزتيه وسيبتي عيالك جاية دلوقت تقولي ليكي حق إنك تعيدي تربيتنا..
لأ ملكيش أي حق
داليدا ما أنت تربية أبوك يا زين هاخد منك أي غير قلة الأدب.
نظر زين خلفه وجد أحمد بإنتظاره.
تعالى يا أحمد .. قالها زين وهو يتجه للمكتب وينظر ناحية داليدا پغضب
أحمد يا أبني كفاية كده دي أمك
زين أحمد أظن أنك كنت معايا من الأول وعارف أن الي بتدافع عنها دي عملت أي
أحمد عملت إي يا زين أبوك ماټ وهي من حقها تتجوز
أحمد طيب وهتعمل أي
زين مش هرتاح يا أحمد غير لما احبسه.
أحمد ماشي يا زين ممكن تهدى وتركز ف شغلك ويلا عشان نروح الشركة
زين ماشي استنى لينا جاية.
أحمد بغمزة أيوة بقى
زين بحدة أحمد أنت عارف لينا أختي الصغيرة.
أحمد بخبث أيوة طبعا وبتغير على أختك من محمد.
زين بحدة لأ مش بغير دي أختي قولتلك بس كل الحكاية أن لينا من النوع الهامش سهل جدا يضحك عليها بكلمتين ودوري ك أخ إني احافظ على أختي أكتر من كده لأ بحبها بس ك أخت زيها زي فرح بخاف عليها زي فرح مش أكتر ويوم ما يتقدملها حد كويس بإيدي هسلمها ليه وهكون سعيد بكده يا أحمد.
زين بخضة لينا..لينا
أحمد شيلها نروح بيها المستشفى
حملها زين بينما اتجه أحمد للخارج حتى يقوم بفتح السيارة
شاهندا بخضة مالها لينا
زين مش عارف اغم عليها
وضعها زين بالمقعد الخلفي وجلست بجانبها شاهندا وهي تضع رأس لينا على قدماها وساق زين السيارة وأحمد جلس بجانبه
أحمد براحه يا زين هنعمل حاډثة.
وصلوا جميعهم للمشفى.
زين پخوف بسرعه حد يلحقها
الدكتور مينفعش حضرتك تدخل خليك هنا
وقف زين بالخارج وظل يقطع الطريق ذهابا وإيابا.
بعد وقت..
زين بلهفة مالها هي كويسة
الدكتور حالتها النفسية وحشه جدا ده الواضح عليها وباين أنها مبتاكلش إحنا علقنا ليها شوية محاليل وعملت تحاليل واستنى النتيجه تطلع.
زين تحاليل أي
الدكتور بعمليه فيه شك ف حالتها وهعمل تحاليل نتأكد لو صح هبلغك بيه
زين وأي هو
الدكتور إتفضل أدخل اطمن عليها دلوقت ولما النتيجه تطلع هنطمنك
زين ولا زال القلق ينتشل من قلبه ماشي
دلف زين للداخل وجد لينا تجلس وهي تبكي وشاهندا بجانبها تحاول معرفة ما يبكيها.
زين شاهي ممكن تسبينا لوحدنا
هزت شاهندا رأسها واتجهت خارج الغرفة بينما جلس زين بجانب لينا.
زين ممكن أعرف مالك
لينا والدموع تسري على خديها مليش
زين وهو يمسح دموعها بأنامله يا سلام والدموع دي ليه هو مزعلك أوي كده.
نظرت له لينا بحزن ومن ثم نظرت للاشئ أمامها مرة
أخري.
زين بمرح هو مين يا لينا.
لينا بصړاخ قولتلك مليش يا زين سيبوني لوحدي مش عايزة حد معايا محدش بيحبني كلكوا مع بعض وأنا الي لوحدي حتى بابا وماما سابوني لوحدي كل الي بحبهم مش بيحبوني.
دفعته لينا بصړاخ كداب أنت كداب محدش بيحبني خالص أنا حمل تقيل عليكوا كلكوا بابا وماما مشيوا وسابوني لوحدي اطلع برة متمثلش إنك بتحبني أنا محدس بيحبني
شعر زين بمقاومتها التي سلبت تماما ونظر لها وجدها نائمة.
دسها بالفراش بحنان وتركها ورحل خارج الغرفة.
شاهندا بحزن أنا فعلا بعدت عنها أوي كانت بتختفي كتير ف اوضتها واتلهيت ومكنتش بسأل عنها.
زين بحزن على تلك الفتاه محدس فينا كان بيسأل عنها يا شاهندا كل واحد فينا اتلهى ف حياته ونسيناها هي.
شاهندا أنا حزينه أوي عشانها.
زين بشرود وهو يتذكر كلام الطبيب ما تلك التحاليل وما كان يقصده..