رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فقري ابن فقرية والله ميستهلش غير واحدة زي خلود علشان تربيه
هتف والده بضيق بتبرطم تقول اية
خالد احم مفيش .. انا مش هقدر اذاكر دراعي واجعني
لكمة والده علي كتفه المصاپ بخفة هاتفا انت هتذاكر بمخك ياغبي مش بدراعك
همس بنزق بيحبني اووي
وثم هتف بصوت عالي قليلا حاضر يابابا حاضر هذاكر
بمنزل سمر ..
كانت تقف في شرفتها مبتسمة وهي تتذكر خالد .. جارهم قديما قبل ان ينتقل لمنطقة تبعد عن هنا بقليل وصديق حسن وصديقها منذ الطفولة
كبتت مشاعرها كثيرا بصعوبة بالغة
لكن قلبها هوي ارضا عندما علمت بما جري له واسرعت له لتطمن عليه
قابلها باسما وبسمته كم اسعدتها
هل يحبها هو ايضا ام هي لا تخطر علي باله حتي
تعلم ان مشاعرها الجارفة تلك خاطئة فلا رباط حلالا يوصل بينهم
لكن قلبها سقط في حبه سهوا منذ صغرها بدون ارادة منها
_ياعوضين الزفت
_ايوة يابية
هكذا هتف ضياء وهكذا جاءه الرد من عوضين فأكمل ضياء بسببك وبسبب غباء رجالتك انا هضيع يامتخلف
عوضين يابية هما اغبياء شوية انا اية دخلني بيهم
ضياء ببسمة استهزاء ماشاء عليك انت من كتر ما انت ذكي النباهة بتفط منك يابني انت اغبي منهم اصلا المهم
_انت منبه عليهم انهم ميجبوش اسمي في المحضر
عوضين علي ما اعتقد ايوة
ضياء علي ما تعتقد اها ياقلبي اهاا
ووضع يده علي قلبه وهو يكمل هتجلطني يابن المجلوطة والله .. غور من وشي ياعوضين غور الهي ما ترجع يارب
وبالفعل غادر عوضين
قليلا وسمع طرقا علي الباب سمح ل الطارق بالدخول
فدخلت كريمة ومعها كارما نظر لها بجمود لكن عندما رأي كارما تبدلت ملامحه وهو يتقدم منها ويحملها منها هاتفا بحب حبيبة بابا
تنحنحت كريمة هاتفة كارما بقالها كتير مخرجتش وغيرت جو فقول لو ينفع نخرج ونروح انا وهي الطنينة اللي جنب البيت نشم هوا هناك شوية
نظر لها بتفكير ل لحظات ثم هتف تمام الحرس هيكون معاكي
واكمل بتحذير اياكي تحاولي تهربي
واشار لكداماتها التي لم تشفي بعد علشان اخوات دول ميظهروش علي وشك وجسمك وتتشوهي اكتر
وخرجت بعد ان سحبت كارما منه...
فلتذهب ياضياء الي الچحيم انت وقوتك ونفوذك تلك التي تجعلك تتلاعب بالاوراح كما تريد
وتجعل اناسا تسكن معك ڠصبا...
.........
ياحماعة انا عوضين وضياء بيضحكوني اوووي
حد زيي ولا انا بس المچنونة
33
تسطحت جنات علي فراشها بالمنزل الجديد وشعور الارهاق يغمرها وبجوارها تسطح ابنها الصغير كان صغير الحجم جدا ابيض البشرة لكن ملامحه لم تتبين بعد
حاولت ان تبعد قدمها من بين يديه ولكنه ابي ذلك فرددت بقلة حيرة سيبها ياهمام انا هخعلها
كان قد نزعها بالفعل واقترب منها حتي وصل لمقدمة رأسها مال يقبل جبينها بحب وهو يهتف طول عمرك بتشيليني فيها اية لو ساعتدك مرة
ابتسمت له بحب زوجها هذا اكبر نعمة حصلت عليها في الحياة عوضها عن كل شعور بالحنان كانت تفتقده
كم تحبه وتحب كل ما يخصه
تحب ابنائها لانهم منه
اما هو فتمادا ومال ليقبل وجنتيها نزول بقبلاته لحتي شفتيها
وقبل ان يقتنص القبلة تعالي صړاخ الطفل
فأبتعد بتزمر وضحكت هي مرددة معلش شكله هيطلع غلس زي عمه
وبالطبع لم تقصد ب عمه ذلك سوي حسن
هتفت وهي تحمله وتخاول ان تسكته مش عارفة اسميه اية ياهمام
قال هو ايضا ولا انا الواد جه بسرعة ومكناش عاملين حسابنا
قالت ببسمة خفيفة شكلنل هنعمل زي ما بنعمل مع كل طفل هنتلم كلنا ونحاول نجيب اسم يعجب الكل
..........
وقف امجد في قلب الجامعة ومعه خلود التي اظهرت طيبتها واصولها في الايام الماضية بوقوفها معه وبجواره تساعده فيما يخص اصدقائه وعندما تشعر بأنهياره تهديه وتصبره رأي فيها جانبا كان مخفيا عنه
رأي طيبة وحنان لم يتوقعها فزادت معزتها في قلبه الضعف
هتفت هي ببسمة تلاقي عبده مش هيجي الكلية تاني
شاركها ضحكها وهو يردد ولا هيعبرها هو اصلا مبيحبهاش واهله بيخافوا عليه يعني احتمال يقفلوا عليه ب مية ترباس
خلود وطبعا حسن هيتحجج بتعب نوران
اؤما بنعم مجيبا بتعب نوران ومشاكل البيت اللي نازله ترخ فوق دماغهم
هتفت بدعاء ربنا
متابعة القراءة