رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بضيق بس ياض دا انا لسة شباب وفيا قوة مش فيك
غمز لها بضحكة عابثة ياتيتا ياجامدة
كانت نوران بالكاد تجلس علي مقعدها متعبة بشدة كما ان شعور بالذنب يلفحها من اسفلها لاعلها هي لا تعرف لماذا تأذت هي او الجميع
ا تعرفه فقط انها هي السبب في ما يحدث لهم
فنظر لها شوقي هاتفا بحب ابوي تعالي يانوران
جفلت من حديثه لانها كانت سارحة في ملكوت اخر لكنها وقفت وتقدمت منه جلست علي المقعد جواره
ابتسم لها وهو ينظر لها هاتفا تعرفي قبل همام ابني كان عندي بنت...
عندما جاءت سيرتها فورا ادمعت عيون فوزية بينما اكمل هو كانت حلوة اووي الوحيدة اللي طلعت شبة امي وكانت ملونة زي ما بيقولوا
ونظر لحسن وهتف ضاحكا الجربان دا لما جه كنت مصډوم انه اخوها
وضع حسن يده علي مؤخرة رأسه بحجر مصطنع وهو يردد اباا الحاج متفضحناش ياابا الحاج
اكمل شوقي حديثه حبيتها قوي كنت بجبلها بدل اللبس عشرة بس للاسف مكملتش معانا اربع سنين وماټت بمرض في القلب
نظر للارض بحزن وسيطر علي الجميع كذلك ذلك الحزن
والدهم يتحدث عنها كثيرا تلك الفتاة يقول انه كان يعشقها انها لو كانت حية لاحبوها جميعا
لكن القدر كان له رأي اخر
رفع يدها ووضعها علي رأسها بحنان مكملا انا بشوف فيكي بنتي اللي ماټت وهعوض فيكي اللي اتحرمت اعمله معاها هبقي امانك وسندك 
ونظر لحسن بتحذير مرددا وهقفلك في وش الحيوان دا لو زعلك في يوم
هتف حسن ببسمة بلهاء بيحبني اووي
ابتسمت نوران بشكر مغمغمة بصوت يكاد يسمع انا حاسة اني تقلت عليكم ومجيتي هتتعبكم..
لم يجعلها يكمل حديثها وهو يقول بقولك بقيتي بنتي خلاص يعني افديكي بدمي يانوران
غشت عيونها بدموع نتيجة لما تشعره من حنان يغمرها بسببه ياللهي كم يشبه لوالدها في حمايته لها وشعور الامان الذي كانت تشعره بوجوده
اقتربت بأندفاع ناوية ان تحتضنه الا ان حسن بسرعة البرق فصل بينهم وهو يقول عند هنا واستوب حضڼ وبوس نووو 
فضحك الجميع عليه وعلي اندفاعه
وعلي غيرته الواضحة ك وضوح الشمس في صباحها البهي..
_____________________________
دخلت رضوي ومعها نيسة ليستريحا قليلا في غرفتهم
جلست نيسة علي الفراش واشارت لرضوي لتجلس امامها ففعلت ما امرت به جدتها
صمتت نيسة وعيونها معلقة علي حړق رضوي المغطي بلاصق طبي عيونها الناظرة له كانت تحزن رضوي هل سيظل الحړق في حياتها دوما وستري نظرات الجميع بأختلافها من شفقة او اشمئزاز دوما 
خرج صوت الجدة هاتفا عارفة ربنا 
اؤمات بنعم بتعجب فأكملت نيسة بتثقي فيه 
خرج صوتها مبحوحا ايوة
نيسة يبقي متزعليش ولازم تكوني متأكدة ان دي حكمته هو كان قادر يدخلك البيت ويطلعك ومفكيش خدش وقادر يدخلك ويطلعك منه مفكيش نفس ربنا قادر علي كل شئ صح 
اؤما بنعم 
_وعالم بكل شئ وليه حكمه وتدبيره في كل شئ 
عادت تؤمي بصمت فأكملت نيسة يبقي متزعليش وابوكي مش هيقصر في حقك يارضوي احمدي ربك ان احنا في جيونا فلوس نعالجك بيها في غيرنا حتي ملاقيش يملي جوع بطنه مش يصلح عيب بس في وشه
ادمعت عيون رضوي وهي تهمس انا راضية والله
امسكت نيسة بذراعها وسحبتها نحو احضانها تغمرها فيها وهي تقول حبيبة ستك ايوة كدا افضلي قولي انا راضية لحد ما ربنا هيراضيك باالي عايزاه وباللي اكتر منه كمان
______________________________
دخلت الغرفة وهو خلفها اغلق الباب خلفه ثم التف برأسه لها واقترب منها وعلي وجهه بسمة عابثة يطالعها بعيون خبيثة لامعة بوميض غريب ناظرته بتوتر وهي تلاحظ اقترابه هذا ابتعدت بخطواتها عنه تهمس له بارتباك حسن
لاعب حاجبيه بتلاعب مجيبا عليها عيونه
رجعت ل الوراء اكثر وهي تهتف بقلق انت بتقرب لية كدا
اقترب منها اكثر وهي تعود حتي سقطت سهوا علي الفراش وسقط هو فوقها فشهقت پصدمة من وضعها هذا بينما همس هو وهو يطبق بجسده علي جسدها الطبيعة بتخدمني اوي
لم تفهم حديثه فرمقته بجهل
فغمز لها بعبث قائلا كنت هاخد ساعتين اقنع فيكي علشان نقعد القعدة دي بس اديكي شفتي ربنا بيحبني اووي
ضړبته علي ظهره وهي تحاول ان تبتعد هامسة بغيظ وقح
احكم قبضتها عليها واطبق جسده عليها اكثر واقترب من اذنها هامسا وقليل الادب كمان وللاسف هتضطري تستحمليني كل دا لحد ما نرجع
قالت بأقتراح طيب ما
تم نسخ الرابط