رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليكي مع حسن
اؤمات بحسنا وهي تشكرها بقوة بينما زاغت نظرات ابراهيم وهو يبحث عنها
هنا وهناك
اين هي تلك الرضوي
وكأن والدته شعرت به حيث سألت فوزية بأهتمام الا صحيح فين صباح ورضوي
نظر لهم بأهتمام منتظر الاجابة فقالت فوزية في المستشفي والله ياام ابراهيم الدكتور انهاردة هيشوف لو ينفع معهم اي مرهم ل الحروق وهتخف مع الوقت جروحهم ولا لازم عملية دعواتك ليهم ياحبيبتي
من الجميع علي دعائها بتمني ودعاء
دخلت نيسة بذلك الوقت وبيدها صحنا ملئ بالشيكولاتة المغلفة وضعته علي الطاولة وجلست علي المقعد الشاغر وهي تقول ازيك ياصفية وازي الحال
صفية الحمدلله ياام شوقي كله بخير
نظرت نيسة ل نوران وسألتها الا صحيح يانوران فينه حسن خرج بسرعة من الاوضة الصبح ومشي من غير كلام
تركت كل ما قالته وهتفت باسمة ياختي تيتا طالعة من بقك زي العسل
خجلت نوران ونظرت الي الارض بحرج
بينما مسدت صفية علي ظهرها بحب هاتفة ربنا يحميها يارب ويحفظها ويحفظ جمالها
_______________________________
بمركز الشرطة ..
دخل حسن لغرفة مكتب عمر بعدما سمح له عمر بذلك جلس علي مقعد مقابل لمقعده هاتفا بتساءل متلهف قبضتوا عليه فعلا
نظر له عمر ترك ما بيده وهتف بجدية ايوة اتقبض عليه وبكرة هيتحول علي النيابة
عمر ان شاء الله
طرقات علي الباب قطعت حديثهم دخل العسكري هاتفا في واحدة برة اسمها كريمة عايزة تقابلك بتقول انها مرات ضياء الشرقاوي
اعتدل في جلسته هاتفا ډخلها فورا
خرج العسكري وقليلا ودخلت هي بخطوات مرتبكة وبيدها كارما اقتربت وجلست علي مقعد مقابل لمقعد حسن دون ان يسمح لها عمر حتي بذلك
يبدو انها كانت مرهقة وقدميها لا تحملناها
واشياء من ذلك القبيل
لكن هي
خرج صوتها مرتبكا انا كريمة جابر مرات ضياء الشرقاوي
اؤما لها بنعم منتظرا باقي حديثها
اما حسن فراح ينظر لها بترقب رق قلبه علي حالها المرهق البين هذا
سحبه منها عمر سائلا اياها يفيدونا ازاي
كريمة وهي تبتلع ريقها بتوتر اعترافات بصوته عن جرايم ارتكبها واوراق مهمة موجودة في البيت وفين مخبيها وبلاوي كتير لو رفض يعترف بيها ف دا هيفيدكم
رمقه بزهول ورمقها بزهول اشد
ثم خرج صوته متعجبا انتي متأكدة انك...
قاطعته اني مراته واني كويسة وعاقلة عايزة اقولك ان دا حلم حياتي من زمان اووي من ساعة ما دخلت بيته ولو كان بيسمحلي اخرج كنت اعترفت عليه من زمان انا اكتر واحدة فرحانة وانا شايفاه جوه السچن وبدعي ربنا تكون نهايته قربت
نظر لها حسن بحزن علي حالها يبدو انها تحملت منه الكثير
نظر لها عمر بنظرات اخري غير التي رمقها بها مسبقا سيدة في الثلاثينات لكن همومها البينة تعطيها عمر الخمسون جميلة لكن جمالها باهت من كثرة احزانها هتف بأشتفاق تحبي نرفعلك قضية خلع منه
هتفت بحماس بجد .. ينفع !
اؤما لها بنعم فأتسعت بسمتها اتساعا ملحوظا وهي تشعر وكأنها تقترب من ان تحيا
وهتفت مجيبة عليه بأشراق اهاا ارفعلي لو سمحت..
اؤما بحسنا وتحدثوا قليلا بشأن ذلك ثم غادرتهم
نظر عمر ل حسن وهتف بعدما استمع لجزء من التسجيلات كدا احب اقولك ان حب المشنقة اتلف خلاص حوالين راسه ومستحيل يتحكم عليه بأقل من الاعډام
وثم .. غادر حسن مبتسما منتشيا سعيدا
______________________________
دخل ل المنزل وهتف صارخا وهو ينزع حذائه ياااااهل الدااار ياجمااااعة
هتفت نيسة پغضب وهي تجلس في الصالة ضاربة اياه بحذائها في وجهه بتزعق ليه ياابن الهبلة
اقترب منها بعدما مسك الشبشب قبل ان يمسه هاتفا ياستي انا كبرت خلاص مينفعش اضرب
نيسة وهي تزم شفتيها كبرت قال ياض دا انت لسة شافط طبق السيريلاك بتاع بت اختك قبل ما تنزل
وضع يده علي قفاه بأحراج وهو يقول دي هي اللي
متابعة القراءة