رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عليا اروح مع سمر
حسن بملامح غاضبة وهي تيتا وطنط دول هما اللي جوزك ولا البغل انا
قالت بأرتباك البغل انت.... قصدي انت بس انا قولت انك اكيد يعني مش هتزعل
حسن لا هزعل وهتعصب كمان مادام خرجتي من غير ما تقوليلي وانتي في حالتك دي وفي موقف زي دا وحياتك معرضة ل الخطړ يانوران نوران انتي مضړوبة پالنار انتي مش واخدة بالك من كدا ولا اية
صمت ولم يرد فمدت يدها تلمس يده التي علي المقود برقة وهي تقول بحب ممزوج بحزن متزعلش ارجوك
لمسة يدها اخمدت نيرانه التف برأسه نحوها فنظرة عيونها سكرته
قال بحب وهو يسحب يدها ويضعها امام فمه مقبلا اياها خلاص مش زعلان
توردت وجنتيها وباتت شهية فلم يستطيع ان يتمالك نفسه وهو يقترب من وجنتيها ناويلا تقبيلها
وبلحظة واحدة ارتفعت اصوات الصړاخ الفزع في الطريق....
. . . . . .
36
كانت ومازالت كلمة المۏت هي الفاجعة الوحيدة التي توقظ مشاعر قد اخفاها غبر التراب منذ زمن احزان القلب تظهر مع تلك الكلمة
يغمرني شعور بالخۏف من المۏت
اخشي علي احبائي علي اصدقائي علي والداي
فليحميهم ربي
فلا يدعني اري فيهم سوءا ابدا الضهر
كلمات خطتها نوران في فترة من فترات حياتها هي ربما تناستها وتناست اين كتبتها لكنها معها كل الحق
تخاف علي احبائها الجداد المقربين لقلبها
فتحت عيونها بعدما هدأ صوت الاصطدام كانت تشعر بتخدير في كامل جسدها لكنها تحاملت علي نفسها وهي تحاول ان تحرك جسدها لتقترب من حسن وهي تصيح حسن .. حسن رد عليا ياحسن
لكنه بالفعل كان غائبا عن الوعي وخطا من الډماء سال علي جبهته فراحت تصيح بأسمه بصوت اعلي وهي تهزه پعنف
صاحت وهي مازالت تحاول ان تيقظه حد يطلب الاسعاف بسرعة .. بسرعة دا مبيردش
هاتف احدهم الاسعاف بينما اقترب منه احدهم كان يبدو انه شابا في ينابع عمره تحسس نبضه وقام بعدة فحوصات بسيطة ثم نظر لها قائلا في محاولة منه ليجعلها تهدأ متخافين هو كويس اغمي عليه بس من الخضة
_______________________________
بعد قليل ..
بأحدي المستشفيات كان هو بداخل غرفة عادية ووقفت هي امام الباب لحظات وكانت العائلة قد تجمعت حولها اخبرتهم بما حدث ومع اڼهيار جسدها سحبتها رضوي لتجلس علي مقعدا بالقرب من الغرفة ومعها جنات تحاول ان تناولها زجاجة الماء لتشرب منها
اخذت الماء وتناولت منه وهي بالفعل ترتعش
ما يحدث حولها يثبت لها شيئا وحيدا
هي قدم السوء عليهم
منذ ظهورها وهم في مشاكل ومصائب حتي حسن كان سيموت الان بسببها وبسبب انها خرجت دون عمله
قطع حبل افكارها خروج الطبيب من غرفته طمنهم عليه مخبر اياهم نفس كلام الشاب الذي فحصه
وانهي حديثه ببسمة قائلا هو بس يحط الكريمات دي علي چروحه البسيطة وهيبقي فل
وناولهم روجيتة دون فيها بعض اسماء المراهم الخاصة بالچروح السطحية
قالت فوزية بقلق طيب ينفع نشوفه يادكتور
الطبيب ببسمة اها طبعا هو اصلا اول ما يفوق يقدر يخرج
ونظر لساعته ثم اكمل ربع ساعة ولا حاجة وهتلاقوه فاق
تنهد الجميع بأرتياح وكل منهم جلس علي مقعد من المقاعد المتراصة علي طول الممر عند جوانب الحوائط
هتف محمد لمروة بضحك وهو يجلس بجوارها وبيده شمس انا بدأت اتوغوش وبقول نرجع نسافر تاني علشان الدور شكله علينا
ضحكت وهي تجيبه والله وانا بدأت اخاڤ بس الموضوع الحمدلله طلع بسيط المرة دي
تناولت منه شمس وهي تقول اية رأيك ياشموسة في الاكشن اللي انتي عايشة فيه دا
مدت شمس يدها وضړبتها علي وجهها بقوة فتألمت الاخري اما محمد .. فقال ضاحكا ياحبيبتي دي ماما
متابعة القراءة