رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ان يسمع رده مكملا انا هروح اشوفهم واطمن عليهم
امسكه امجد من يده هاتفا بجدية خالد ضغطه وطي فجأة فالقلب وقف بس رجع كويس عبده زمانه فاق اصلا روحتك هناك مش هتفيد احنا هنسيب الحال المايل ونروح نقف جنب الكويس شوف اختك اللي مڼهارة من العياط ومرات اخوك اللي ساكتة ومش مفهوملها حالة شوف مراتك مين السبب في حالتها دي حاول تخرج ابوك عبده وخالد مش بعيد من بكرة تيجي تلاقيهم واقفين معاك من تاني ولا كأن في حاجة حصلت
قاطعه بجدية من غير بس الصاحب اللي يعاتب غيره وهو في ازمة علشان مسألش ميبقاش صاحب وخالد وعبده اخواتك مش اصحابك يعني لو رحتلهم هيطرودك مش هيفرحوا بجيتك
ناظره بهدوء وتوجه ل الاريكة بالقرب منه وجلس عليها واضعا وجهه بين كفيه لا يعرف ماذا يحل به
لحظات فقط لحظات
وكان يبكي قلة حيلته يبكي خوفه يبكي حزنه يبكي عدم فهمه
____________________________
مرت كريمة من جوار باب غرفة ضياء كانت العلامات الزرقاء تظهر عليها جيدا تتذكر تعنيفه لها منذ ساعات عندما اغضبته فقط بالكلمات الكرة زاد في قلبها الضعف نتيجة لافعاله تلك سمعته يقول پغضب ل عوضين انا مش منبه عليك تجيب التليفون اللي كان مع الزفت ياغبي
ضياء بنفاذ صبر ما هو كل المصاېب اللي احنا فيها دي بسببك وسبب انك مبتلحقش تنجز حاجة واحد يقولك طيب لو حصلت حاجة جديدة اعمل اية تروح تديله تلفونك اللي عليه رقمي انتي عايز ټموتني مشلۏل
قال عوضين من الطرف الاخر بنباهة طيب وهما هيعرفوا منين انه رقمك يابيه وانا مسجلك بالريس مش بأسمك
واغلق معه وتناول قرص من الدواء يوجد علي مكتبه لعله يخفف عنه الآم الصداع
لحظات وجاءه اتصال اخر
رد عليه هاتفا للاسف مفيش اي جديد والورق اللي عملت علشانه دا كله معرفش خلصنا منه ولا لسة
ضياء بنفاذ صبر الورق دا فيه كل حاجة بتديني بشغلي في السلاح والمخډرات مش انا وبس كمان في اوراق تدينكم انتوا يعني لو الشرطة استلمتها هتمسكني انا ومن بعدي انتوا علشان كدا خلوا بالك...
صمت واكمل بتحذير انا لو وقعت فعلا هوقعكم كلكم وهعترف عليكم واحد واحد
نظر ل الامام وهتف پغضب الله ياخدك ياعامر انت وصدقي انتوا السبب في كل القرف دا
أبحثهم عن الحق يعني چريمة !!
ضياء رجل اعمال يخفي خلف سترة المهندمة يدين مليئة بدماء الابرياء تاجر سلاح ومخډرات يعد الصورة الواضحة لتلك التجارة في مصر خلفه يقبع الكثير اذا انكشف سره سقط معه رجلا خلف الاخر يتداعي بالذكاء لكن غباءه واضح كما تشاهدون
تركت كريمة مكانها واتجهت لغرفتها لو ان الفرصة سمحت لها ل ابلغت عنه وارتاحت منه اتجهت ل خزانتها فتحتها اخرحت منها جاهز تسجيل صوتي صغير يخفي بداخله عدة اعترافات له
كانت قد اشترته خلسة وسط العاب ابنتها كارما وهي تتسوق لها ذات مرة وخلفها حراسه يحاوطونها خوفا من هروبها
وعندما كانت تسنح الفرصة وتسمعه يتكلم ببعض اسرار عمله كانت تسجل له لعل تلك الاشياء تفيدها يوما
وتكون قربانا ل النجاة منه والمقابل ل الهروب من جحيمه
________________________________
بمنزل السيدة صفية ..
هتف مهند وهو يجلس امام سمر التي اتت صباح هذا اليوم بعدما اصر الجميع عليها بذلك يعني احنا مش هينفع نروح بيتنا خالص
اؤمات بنعم بأرهاق مازل يلازمها وهي تجيبه لو بصيت علي البيت من البلكونة عندنا هتلاقة اسود خالص وكله متكسر ومحتاج تجديد يامهند فأحنا هنستني ل...
لم تكاد تكمل كلمتها وتوجه هو ل الشرفة اتجهت خلفه خوفا من ان يتهور وجدته يقف ينظر بعيون متسعة ل المنزل
هتفت بقلق في اية مالك بتبص كدا ليه
نظر لكريم الذي كان يقف بجواره وهمس له شفت اللي شوفته
اؤما له بنعم سحبتهم الاثنين
متابعة القراءة