رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
يوم
ازادت وجنتيها توردا وتنحنحت بحرج وبالفعل قبل ان تغير ملابسها او تفعل شيئا سحبها واجلسها علي الفراش واحضر ما يحتاجه ليساعده علي تغيير الچرح وبدأ برفع كنزتها لكي يغير عليه
وبينما هو منسمج بفعل ذلك هتف نوران...
همهمت بأيجاب فهتف بصوت جاد قلما ما يستخدمه انتي لية في وسط اي جلسة عائلية بتضمنا مبتتكلميش
اجابت بتسرع لا والله انا بحبهم كلهم وبعتبرهم اخواتي وطنط فوز زي ماما واونكل شوقي وتيتا نيسة حبيتهم خالص بس انا بتكسف اشارك وبحس انهم هما لسة مش واخدين عليا وكدا
حسن هما مش بيرضوا يوجهولك كلام علشان متتحرجيش خاصة علي وهمام
صمت واكمل باسما ودول انا بقولك متكلمهش علشان مغرش بقي ويبقي شكلي وحش وانا بغير من اخواتي لكن النسوان خدي راحتك معاهم خاصة صباح دي اقتليها لو عايزة
حسن غامزا لها بعبث ودعابة طيب وانا مش هتقربي مني ياجميل
حاولت ان تبتعد بخجل فهتف وهو يجذها نحوه انتي عارفة اني بحبك صح قولتلك ولا مقولتلكيش لو مقولتش فأنا اديني اهو بقول اني مش بس بحبك .. لا بعشقك كمان ياست البنات وست قلبي
وجنتيها زادت في الاحمرار وتنفسها صوته علي بالفعل اثر ما يحدث بداخلها اخفضت انظارها ل الاسفل ولم تعرف ماذا تقول
تذكرت كل ما حدث لهم بالايام الماضية والمواقف التي جمعتها معه تماسكت وحاولت ان تنزع عنها خجلها وهي تقول لاول مرة بصراحة انا حاسة اني بحبك
اتسعت عيونه بزهول حتي انها خاڤت عليه لحظات وصار يقفز هنا وهناك وهو يقول بصړاخ لولووولووولي طلعت بتحبني ياجدعاااان لولولوووولي
ام تضحك !
لكنها بالاخير سعيدة من رد فعله
متي احببته حقا لا تعلم
لكنها سعيدة بقربه حزينة ببعده تخجل لحديثه تتوتر عندما تراقبه بالخفاء وقلبها يوجعها اذا غاب واذا اقترب يؤلمها قلبها من سعادته ايضا
________________________________
_كدا ضياء انتهي
_نخلص عليه قبل ما يوقعنا ولا نعمل اية
_نحاول نهربه ان عرفنا تمام او نساعده لو هو هيهرب فعلا هو برضوا مننا وعلينا لو معرفناش يبقي نخلص منه
. . . . . .