رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يساعدهم ويصبرهم يارب
_امين
ثم اكمل المهم
قالت بأنتباة اية..
نظر لها مطولا لملامحها وجسدها الممتلئ قليلا الذي كان يضايقه قديما والان يراه لا ينقص منها شيئا وهتف انا اكتشفت اني بحبك اوي
تةردت وجنتيها خجلا ولم تعرف بماذا ترد عليه
لكن بداخلها نبضات قلبها تعالت وبشدة كأنها في حربا وفازت اخيرا بعد اعواما من الخسارة
سيعوضها ربما عن وحدتها عن عقدات عانت منها بسبب شكلها
سيعوضها عن اشياء كثيرة كانت تخفيها بمرحها هذا..
______________________________
تلاعب بحاجبيه وهو يقترب منها وبيده معدات طبية هاتفا بعبث يلا علشان نغير علي الچرح يانونا
اؤما بالنفي خجلا منه وهي تجيب نادي حد غيرك يغيره او هات انا اعمله
وضع المعدات الطبية علي الفراش وهتف برفض عليا الطلاق ما حد هيغيره غيري
واقترب منها فعادت بوجل ل لنهاية الفراش اقترب مرة اخر وقبل ان تبتعد حاصرها وهو يهتف بنزق متحاوليش علشان هغيرلك يعني هيغيرلك
قالت بخجل حسن...
قاطعها بتغزل عيونه
نظرت بالفعل لعيونه وتاهت بها كانت لمعتها التي توجد دوما في عينيه بريقها زائد بتلك اللحظة فغاصت فيها بالفعل
لكن بعد لحظات تمالكت نفسها واخفضت عيونها ارضا
تمالك هو ايضا نفسه بصعوبة وهو يحاول ان يفكر بأي شئ الا بها واقتربت اصابع يده ل نهاية اطراف كنزتها وبدأ برفعها بتمهل اخجلها واعجبه حتي نزعها بالكامل عنها وظهرت امامه مكان الړصاصة المغطية بلاصق طبي مد اصابعه يمسد علي مكانها بحزن وقد آلمه قلبه 
تمني لو انه هو من ټأذي وليست هي
شعرت بما يجول بداخله من عواصف اڼتقامية وڠضب فوضعت يدها علي يده الموضوعة اعلي صدرها تهمس بخفوت حسن..
وكأنها افاقته من شروده وافكاره حيث ابتسم وبدأ بتغيير اللاصق بغيره وهو يفعل كل شئ بحذر
محاولا الا يوجعها
غرق بالحب ومن يغرق به لا ينجو
ومن نجي فهو لم يحب من الاساس
_____________________________
بمنزل السيدة صفية ...
جلسوا علي طاولة طعامهم يتناولوا طعام الغداء هتفت صفية وهي تنظر لهم بجدية بالليل هنروح نزور نوران وعيلة الحاج شوقي
قالت سمر مش نستني شوية 
صفية بنفس الجدية لا علشان يحسوا ان نوران عندها اهل ياسمر وهما برضوا جيرانا وحبايبنا من زمان
اؤمات بتفهم بينما نظرت صفية لابراهيم وهي تقول فاضي تروح معانا ولا مشغول
هتف بأندفاع طبعا .. احم
ثم تنحنح مكملا اقصد ايوة موريش حاجة والواحد عايز يغير جوه من ساعة اللي حصل وهو مطلعش من المستشفيات
ابتسمت والدته بتفهم بينما رمقته شقيقته بقلة حيلة
مازال يتمسك بحبال دائبة
من تتحدث 
من تلك التي تنصح 
سمر .. الواقعة بالعشق منذ الصغر 
وقد علمت كم من الصعب انتزاع الحب
اتأمر شقيقها بشئ لا تستطيع هي ان تنفذه..!!!
عادت صفية تقول ماشاء الله البيت بتاعهم رجع يتجدد تاني وهيبقي ولا كأنه صابه خدش حتي
سمر هما قربوا يخلصوا
صفية لا لسة يابنتي دول ست شقق باين 
ابراهيم بتسأل مش كانوا اربعة والسطح
هتفت بما اوجع قلبه واظهر فقره وقلة حيلته والمشكلة الوحيدة التي يراها تفرق بيه وبين رضوي هيعملوا شقتين كمان واحدة لحسن ورضوي بالمرة ما انت عارف الحاج شوقي لازم يخلي لكل واحدة من بناته شقة في بيته
اؤما بنعم بتفهم وشرود..
ونظرت له شقيقته بحزن تعلم بما يفكر فيه هو
فهو لا يستطيع ان يبني شقة له بالاعلي
والحاج شوقي يبني لبناته وليس فقد ابنائه 
وهو يعلم جيدا ان البنت لا تحتاج لشئ مادامت ستغادر لبيت زوجها
راحت نظرات صفية تنتقل بيهم بتساءل من حاله الصمت التي تغمرهم
لكنها لم تستطع ان تفهم شيئا ... فصمتت..
______________________________
هتف بجدية بعدما غير لها الچرح وهي تجلس معتدلة ونظراتها مقابل نظراته حسن بدل ما ندفع فلوس في بيت ايجار لية ما نروحش بيت بابا هو كبير وهيكفينا
هتف برفض قاطع لا 
نوران بتعجب لا اية
هتف بجدية مفيش مرواح
_بس
قاطعها بصوت حاد مفيش بس مش انا اللي اقعد في بيت مراتي يانوران لا انا ولا عيلتي
نوران بدموع بس اللي حصلكم دا بسببي وانا لازم اساعد معكم
اقترب منها مرددا بطلي تجيبي اللوم عليكي لية ميكونش حد قاصدنا احنا وجت فيكي ڠصب
اؤمات بالنفي وهي تكمل لا هما يقصدوني انا
قال بتعجب جايبة التأكيد دا منين
قالت بهدوء ممكن يكون شغل بابا السبب 
صمتت ثم عادت تكمل بأستغراب بس بابا اټوفي وانا مليش دخل بحاجة....
لم يكن يستمع لها ذهب تفكيره لتلك الاوراق حړق المنزل ضربها بالړصاص تلك الړصاصة التي
تم نسخ الرابط