رواية جديدة شيقة الفصول من الواحد والثلاثون للسادس والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

31
طريق العودة كان اسرع من طريق الذهاب كان ېصرخ ل السائق بأن يسرع وهو يفكر بماذا قد يكون حدث لنوران
بعد مرور ربع ساعة .. وصل الي وجتهه القي المال ل السائق سريعا ولم ينتظر لاخد الباقي واسرع ل داخل المشفي سريعا 
وصل ل الطابق فوجد الجميع بوجهه صړخ بأستفهام فية اية حصل اية لنوران 
قال همام بملامح جامدة حد حاول ېقتلها

ناظره بعدم فهم واستنكار الم يكفيها ما حدث لها منذ يومين لما مازالت المصائب تلاحقها 
ولكن حاول يعني انه لم يفعل
خرج صوته متلهفا يعني هي كويسة 
اؤما له بنعم وقبل ان يتحدث تركه ودخل لها فوجدها تجلس علي فراشها براحة بعيون منفتحة اقترب منها مال برأسه ناحية يدها يقبلها بحب هاتفا بأسف انا اسف
نظرت له تقول بتسأل بتتأسف علي اية 
خرج صوته بعجز وڠضب من نفسه مش عارف احميكي
ردت عليه سريعا دا انا اللي اسفة علشان دخلت في حوارات كبيرة ياحسن بسببي
وحاولت ان تعتدل في جلستها فساعدها علي ذلك واكملت لو عايز نطلق انا مش هزعل انا مش عايزة اتعبك اكتر من كدا
استمع لها طويلا بصمت حتي ظنت انه بالفعل موافق علي حديثها وانه نادم علي قرار ارتباطه بها
لكنه بعد ان انتهت مدها علي الفراش مرة اخري ومال برأسه نحو رأسها حتي تقابلت عيونهم وهتف بصوت جاد لو مش عايزة تشوفي مني رد فعل هيزعلك متعصبنيش بالكلام دا تاني
واقترب اكثر حتي تلامست اطراف شفتيه بأعلي شفتيها مكملا انا قولتلك انك تخصيني واللي يخصني انا اموت في سبيل راحته
وبلحظة واحدة كانت شفتيه علي جبهتها تقبلها بحنان ثم تركها وغادر
فأغمضت هي عيونها وهي تشعر بالحب يغمرها بأتجاهه والشعور بالراحة
_____________________________
دخل الطبيب سريعا لغرفة المړيض و الذي لم يكن سوي خالد لم يعرف لحتي الان حسن بحالته تلك كان والده فقط واهل عبده من يقفوا امام ابواب غرفهم الطبيب حاول ان ينعش قلبه ظل يصعقه بالكهرباء العديد من المرات حتي عادت نبضاته مرة اخري
فتنهد بحرارة وراحة عالية ونظر ل الممرضة سائلا الباقيين حالتهم اية
هتفت بنبرة رسمية مريض اوضة خمسة واربعين حالته كويسة خالص بالكتير هيفوق كمان ساعتين
.. كانت تقصد عبده ..
وعادت تكمل اما التاني فحالته مش مبشرة ابدا
الطبيب وهو يتركها ويتجه ل الخارج هروح اطمن علي حالته
بالخارج .. 
هتف والد عبده بقي كدا حسن ميفكرش يزور اصحابه وهما بالحالة دي اخس عليه اخس
هتف والد خالد بدفاع عن حسن ياناصر حرام عليك ما انت شايف اللي بيمروا بيه يعني بيته اتحرق واخته ومرات اخوه اتحرقوا ومراته اضربت پالنار بفكرك كان هيقدر يسمع خبر تاني
ناصر والله معاك حق بس انا مش متعود علي كدا انا متعود ان في كل ازمة حسن بيبقي معهم حتي لو كان حاصل عنده اية
تدخلت والده عبده قائلة ادعولهم بس يبقوا بخير واجلوا الكلام والعتاب لبعدين
اما امجد ..
فكان تائها يتناقل من الدور الارضي ل العلوي لبيت صفية لكل ما يريد الجميع لينفذه علم بما حدث ل اصدقائه لكن لم يعرف ماذا عليه ان يفعل
ايقول لحسن ! ام يكفي ما لديه من مصائب
كان يحادث خلود هاتفا يعني انتي كنتي عندهم في المستفي دلوقتي انت والعيال
_ايوة كنا هنيجي لحسن برضوا بس لما قولت انت لا خليتهم يروحوا
_طيب واخبارهم اية 
_خالد وعبده اتصابوا في كتفهم اصاپة خفيفة بس خالد ضغطه وطي فجأة وقلبه وقف
قال بتفاجئ تزامنا مع اقتراب حسن منه اية قلبه وقف 
هتف حسن بتساءل مين دا اللي قلبه وقف 
نظر له بتوتر وهو لا يعرف ماذا عليه ان يقول لحظات وعلم انه لا مفر من الحقيقة
اغلق مع خلود بعدما طمنته ان خالد بات بخير
والتف له وهتف بهدوء احنا شفنا الراجل اللي ضړب نوران پالنار
ظهرت بعيونه لمعات من الحقد وهو يقول طيب عرفتوا تمسكه
امجد عبده وخالد مسكوه وخدوه ورشت ابوك بس الفجر اهل الحارة سمعوا صوت ضړب ڼار في الورشة اتصلوا بالشرطة لما جت لقيت خالد وعبده متصابين في كتفهم والتاني مضړوب في قلبه شكلهم كانوا عايزين يخلصوا عليه ويسبولنا قرصة ودن علشان منفكرش نقرب منهم
حسن بقلق طيب ومين اللي قلبه وقف 
واتجه بخطواته نحو الخارج دون
تم نسخ الرابط