رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
فى كل حاجة يا يوسف فجأة حسسنى انى ولا حاجة وان كل اللى انا عملته ماكانش حاجة وان هو بس اللى تعب هو بس اللى شقى هو بس اللى اتغرب و هو بس اللى اتحرم
مافكرش فيا على انى شريكة معاه فى تعبه وغربته لمجرد ان هو اللى سافر بس رغم انى هنا كنت متغربة اكتر منه بكتير كنت حابسة نفسى وقافلة عليا انا وبنتى بابى خوف ان حد يطمع فى وحدتنا او حد يمس سمعتى بكلمة كده واللا كده
يوسف شاورلها على ترابيزة وقاللها تعالى نشرب قهوة وراحوا قعدوا وقاللها وقت عمتك الله يرحمها لما ماټت كنت وقتها فى الاردن حسيت وقتها بالدنيا اسودت فى وشى وكل ما افتكرها وهى بتتحايل عليا ما اسافرش وابعد عنها احس بڼار جوايا ما بتنطفيش كلمت ابوكى وقلت له سميرة ماټت وابنها كمان ماټ معاها انا مش نازل مصر تانى غير وانا مېت حتى ما اديتهوش فرصة يرد عليا وقفلت السكة
يوسف وهو بيهز رايه بالموافقة حبست نفسى فى اوضتى اللى كنت مأجرها فى حى شعبى وقعدت حوالى عشر ايام مابسيبهاش
كان ليا صديق اردنى اتعرفت عليه هناك اسمه هاشم لما اخبارى انقطعت عنه جالى ولما شاف حالتى ماسابنيش غير لما وافقت اخرج معاه
هاشم اخدنى لابوه كان عنده قارب صيد كبير واشتغلت معاه على القارب وفى مرة البحر كان خيره كتير اوى بفضل ربنا فلقيته بيدينى كمية سمك كتيرة اوى ليا مابقيتش عارف اعمل بيها ايه
ولما روحت لقيت ريحة السمك هتقلبلى الاوضة وفجأة قررت انى ابيعه ساعتها افتكرت امى لما كانت بتشويلنا السمك .. فاكرة
يوسف جت فى دماغى فكرة وقلت اجرب مش هخسر حاجة ونضفت السمك كله وتبلته وسيبته لتانى يوم وكان يوم راحتى
وعلى وقت الضهر نزلت عملت قدام البيت زى شواية بالخشب وابتديت اشوى السمك ولانها كانت جديدة على الحى اللى انا فيه بقى اللى رايح واللى جاى يسألنى بعمل ايه وانا اقوللهم بجرب رزقى
ايمان وقرار الرجوع جالك فجأة كده
يوسف الحقيقة لا انا قررت ارجع من سنة فاتت ومن وقتها وانا بصفى الشغل بتاعى حتة حتة
ايمان واتجوزت امتى وطلقت امتى
يوسف اتجوزت بعد جوازك بشهر
ايمان وايش عرفك بمعاد جوازى
يوسف بنظرة جمود وقت ما ابتديت افوق شوية فجأة حسيت انكم وحشتونى اوى وانى عاوز اكلمكم باى طريقة كلمت خالى وعرفت منه كل اخباركم الفترة اللى انا اختفيت عنكم فيها وعرفت منه انك خلاص .. اتجوزتى
ايمان مش هتحكيلى عن مراتك
يوسف بتركيز طليقتى يا ايمان
ايمان بمرح طب بس ماتزقش طليقتك ياعم .. مش هتحكيلى عنها .. كان اسمها ايه
يوسف بايجاز روفيدة
ايمان وبعدين
يوسف احنا اتجوزنا شهر واحد
ايمان بدهشة ازاى كده
يوسف كانت بتشتغل معايا سكرتيرة ولقيتها فى يوم بتقوللى انها معجبة بيا وبتحبنى فضلت اجشملها كذا مرة بس بعد كده قلت طالما بتحبنى يبقى ليه لا واتجوزتها
ايمان
متابعة القراءة