رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

واحدة هتروح ناحية اوضتها عشان تغير هدومها سمعوا جرس الباب ايمان الكبيرة فكرت ان يوسف افتكر انه عاوز يقوللهم حاجة لكن لما فتحت الباب اتفاجئت بمحمود قدامها
ايمان بترحيب شديد عمو محمود وحشتنى جدا اتفضل وسلمت عليه وامنية جت تجرى وهى بترحب بجدها فمحمود قاللهم بعتاب لو انا على بالكم كنتم سألتوا عنى لكن انا لو مسألتش تحمدوا ربنا وتقولوا احسن انه ماسمعناش صوته
ايمان الكبيرة باعتذار ياخبر ياعمو ايه الكلام ده ده حضرتك الخير والبركة معلش حقك عليا احنا بس انشغلنا الفترة اللى فاتت دى شوية
محمود لمح ايمان الصغيرة وهى واقفة بتبصله بفضول فقال بابتسامة ومين القمر دى 
امنية بمرح دى ايمان صاحبتى يا جدو بنت عمو يوسف قريب ماما
ايمان الصغيرة قربت على محمود سلمت عليه بأدب وهو رحب بيها وبعدين قال لامنية انا عارف انكم لسه راجعين من برة وعاوزين تغيروا هدومكم وتستريحوا روحوا غيروا ياللا وانا مستنيكم
امنية اخدت ايمان الصغيرة و دخلت اوضتها وسابوا محمود مع ايمان الكبيرة 
ايمان عامل ايه ياعمو وصحتك عاملة ايه طمننى عليك
محمود بعتاب انتى نسيتينى خالص يا ايمان والظاهر انك شيلتينى من حساباتك 
ايمان بدفاع انا يا عمو ازاى حضرتك تقول كده حضرتك عارف كويس مكانتك عندى شكلها ايه
محمود لو كان كلامك ده صحيح ماكنتيش نسيتى ان معادى النهاردة عشان اشوف امنية وماكنتيش خرجتى فى اليوم بتاعى من غير حتى ماتفكرى تدينى تليفون
انا بقالى اربع ساعات قاعد فى العربية عمال اضرب اخماس فى اسداس لولا مجدى البواب طمننى وقاللى انكم خرجتم تتفسحوا مع قريبكم اللى بنته قاعدة عندكم
ايمان قامت قعدت جنب محمود وهى بتقول عندك حق تزعل منى ومهما اعتذرلك اعتذارى غير مقبول والعقاپ اللى عاوز تعاقبهولى انا مستعدة ليه لانى فعلا ماكانش ينفع ابدا انى انسى حاجة زى دى ده يوم زيارتك ده اللى كنت بستناه من الاسبوع للاسبوع حقك على راسى والله انا غلطانة
ايمان قعدت تعتذر كتير جدا وهى حاسة فعلا بتأنيب كبير و محمود فضل يسمعها وهى بتعتذر من غير ما يتكلم ولا كلمة لحد مابصتله وعيونها مدمعة وقالت له برجاء هتسامحنى
محمود بابتسامة ما انتى عارفة انى حتى لو كان لكن مش هعرف افضل زعلان منك انتى بالذات
هعملك بقى احلى عشا ونتعشى مع بعض
محمود لا عشا ايه انا خلاص اتطمنت عليكم وهمشى على طول
ايمان تبقى ماسمحتنيش لو سمحتنى بصحيح هتقعد نتعشا سوا وتحكيلى اخبار المكتبة معاك ايه
محمود بقلة حيلة ماشى بس عشا خفيف علشان ما اتعبش وانا نايم
وفضل محمود اتعشا معاهم وايمان حكتله على يوسف وبنته بس من غير تفاصيل كتير وعرفت منه ان سامية وجمال بيزوروه كل خميس ويقعدوا معاه شوية ويمشوا وساعات يباتوا فى شقتهم ليلة او اتنين وكمان انه تقريبا مابيشوفش سليم الا كل حين ومبن بس هى ماعلقتش 
محمود وهم بيتكلموا قاللها كنت عاوز اخد رأيك فى حاجة كده يا ايمان
ايمان بابتسامة ده انا ليا الشرف طبعا اتفضل
محمود كنت عاوز اعرف يعنى هو انا لو يعنى . يعنى فكرت انى اتجوز تبقى وحشة فى حقى
ايمان سكتت شوية وقالت له تعبت من الوحدة
محمود اتنهد وقال كنت عارف انك هتفهمينى يابنتى
ايمان حقك ومش عيب ولا حرام 
محمود انا مش صغير يابنتى انا بقى عندى اتنين وستين سنة محتاج ونس نفسك يبقى معايا يشاركنى يومى زهقت من قعدتى لوحدى
ايمان بحذر طب ليه ماتحاولش ترجع لطنط عزيزة
محمود بصوت عالى اعوذ بالله من ڠضب الله بقى انا اقوللك عاوز ونس تقومى تقوليلى عزيزة 
ايمان بمرح ماهو برضة اللى تعرفه احسن من اللى ماتعرفوش
محمود لا ياختى تغور هى ومعرفتها وماتخلينيش اشيل ذنوب اكتر من كده الله يباركلك
ايمان بخبث طب يعنى تحب ادور لك على عروسة
محمود بتردد لأ لأ انا بس باخد رأيك فى المبدأ انما وقت الجد انا مش هغلب يعنى انى الاقى واحدة تناسبنى واناسبها
ايمان قامت قعدت جنبه وقالتله بمرح تبقى نقيت واختارت كمان ياعمو قر واعترف مين هى ربة الصون والعفاف
محمود ضحك جدا وقال لها ااه منك انتى الواحد مابيعرفش يخبى عنك حاجة ابدا
ايمان طب احكيلى ياللا بسرعة مين هى 
محمود بابتسامة ست محترمة اوى يا
تم نسخ الرابط