رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

كتير من خلال شغلى متخصصة فى دراسات الجدوى ممكن ارشحلك اكتر من مكتب على ضمانتى لو تحب
يوسف بامتنان الا احب ده انا احب واحب كمان السنين اللى بعدتها عن مصر تخلينى محتاج حد يبقى عيونى ودليلى لما ارجع ومش هلاقيلى عيون احلى من عيونك يا لوللا
ايمان بحنين انت لسه فاكر 
يوسف و دى حاجة تتنسى برضة 
ايمان الصغيرة طول الوقت كانت هى وامنية بيتكلموا مع بعض وفجأة امنية قالت بصوت عالى بفرحة الله .. يبقى تقعدى معايا
ايمان الكبيرة التفتتلهم بابتسامة وقالت ايه الحكاية 
امنية ايمان بتقول انها هتفضل فى مصر وعمو يوسف هيسافر ويرجع فأنا قلتلها تفضل معانا
ايمان بابتسامة ااه طبعا اكيد مش هيسيبها لوحدها
مصطفى يوسف كان هيسيبها معانا وطبعا تنورنى انا وامك بس رجعت قلت انها من عمر امنية واكيد هينبسطوا ويندمجوا سوا
امنية قامت وهى بتقول بسعادة ياحبيبى ياجدو تسلملى وتسلم افكارك يارب
يوسف بص لايمان بتساؤل وهو بيشوف رأيها فردت عليه بلوم وقالت تصدق عيب عليك طبعا تنورنى يا يوسف وعلى فكرة من دلوقتى مش بس لما تسافر وادينا فى اجازة يعنى الولاد ماوراهومش حاجة خليهم يسلو بعض
قعدوا يتكلموا كتير جدا فى حاجات كتير لحد ما اتفاجئوا ان الساعة بقت عشرة بالليل
يوسف قام وقف وقال ياخبر ابيض الوقت سرقنا اوى مش ياللا بينا يا خالى واللا ايه
مصطفى قام وقال ياللا يابنى
امنية بامتعاض طب سيبو ايمان معايا احنا بقينا اصحاب خلاص
يوسف بضحك على الله ماترجعيش تقوليلى ياعمو تعالى خد اللى نسيته عندنا
امنية بضحك لا مش هقول بس سيبها حضرتك ومالكش دعوة
يوسف وهو بيبص لايمان الكبيرة طب ايه رأيكم .. بكرة السبت واجازة من الشغل تعالو تقضى اليوم فى النادى واخر اليوم تبقى ايمان تيجى معاكم على هنا على الاقل يبقى معاها هدومها
امنية وهى بتتحايل على مامتها وافقى يا ماما بالله عليكى انا بقالى كتير اوى ماخرجنش من البيت
ايمان الكبيرة بضحك عاجبك كده اديك عملتلى انقلاب سياسى 
يوسف يعنى موافقة واللا ايه
ايمان الكبيرة بقلة حيلة طبعا موافقة انت عاوزها تعتقلنى لو ماوافقتش
امنية وهى بتخبى ايمان الصغيرة شفت ياعمو ماما طيبة ازاى خلي حضرتك كمان طيب وسيبلى ايمان بقى من النهاردة
يوسف ضحك جامد وقال ده يعتبر غش تجارى على فكرة 
امنية بضحك يبقى وافقت والتفتت عملت لايمان الصغيرة علامة النصر بصباعها وهى بتغمزها بمرح وحضنتها
فاطمة بضحك شوفتوا اهم اتفقوا عليكم
يوسف بص لايمان الصغيرة لقاها مبسوطة فقاللها طب وهدومك
امنية ماتقلقش مقاساتنا تقريبا واحدة ومحجبات زى بعض مش هتفرق من يوم واحد ابدا
يوسف طب تحبى اجيبلك حاجتك الليلة دى
ايمان الصغيرة مش لازم يا بابا ماتتعبش حالك امنية هتتصرف
سلموا والتفتوا عشان يمشوا فايمان قالت هو انت نازل فين صحيح يا يوسف ماقلتليش
يوسف بابتسامة فى شقة الغالية هروح فين يعنى
ايمان باستغراب دى مقفولة من سنين قاعد فيها ازاى بالشكل ده
يوسف بابتسامة باس راس خاله وقال خالى حبيبى ومراة خالى الغالية اتصرفوا واهى مقضية الغرض على ما اشوف هعمل ايه
ايمان الكبيرة يعنى كمان كانوا عارفين بمعاد مجيك وماقالوليش
مصطفى وهو بيرفع ايديه لفوق انا ماليش دعوة هو اللى قاللى انه عاوز يعملهالك مفاحأة 
فاطمة بامتعاض هو احنا مش كنا ماشيين ياللا بقى رجلى وجعتنى من الوقفة
يوسف خلاص ياللا بينا ونكمل كلامنا بكرة يا لوللا
ايمان الكبيرة بابتسامة مع السلامة
وقفلت الباب و رجعت قعدت مع ايمان الصغيرة و امنية شوية وبعدين سابتهم عشان يناموا ورجعت اوضتها وبعد ما دخلت السرير ابتدت ترجع بذاكرتها لسنين كتير فاتت كانت لسه فى الجامعة كانت عمتها سميرة لسه عايشة وكانت ساكنة فى الشقة اللى قصاد باباها بالظبط كان يوسف ابن عمتها اكبر منها بسنة واحدة 
كانوا اصحاب جدا ومتعلقين ببعض جدا مدارسهم واحدة حتى لما دخلوا الجامعة كانت كليتهم واحدة كانوا دايما مع بعض فى كل حاجة لحد ماحصل اللى حصل 
يوسف قرر هو واصحابه انه يسافر برة اول ما اخد البكالوريوس زى كتير من الشباب يكون نفسه ويعمل قرشين يكون بيهم نفسه عمتها ماكانتش موافقة على سفره و زعلت منه لكن هو صمم على السفر 
سميرة كانت مريضة قلب لكن يوسف ماكانش يعرف خصوصا انها كانت بتحافظ على علاجها فكانت حالتها مستقرة 
لكن
تم نسخ الرابط